السلام عليكم ورحمة الله.
لا يغيبن عنا أن ابن أبي ربيعة من طبقة التابعين،ولا يغيبن عنا السياق الزمني كي لا نأخذ الأفكار محنطة،ومما لا شك فيه أن المجون صبغ شعره فقط،وهو الذي قاله لأخيه -سعيد- على ما أذكر وقد حضرته الوفاة: والله ما حللت إزاري على حرام قطّ، وهو القائل :
وإنني امرؤ للحسن أتبعه ** لا حظ لي منه إلا شبهة النظر
وعلى فرض وجود ذلك منه فليس هو دليل تفضيل عنترة عليه من حيثية "المجون" فالاسلام غير الجاهلية؛اللهم إلا أن كنتم تريدون المقارنة الأدبية من تفاوت شعر وشعر،وتفاضل سبك وتركيب ،والنقد والموازنة.
وشكرٌ لكم.