حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-04, 21:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
** لا أحد **
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ** لا أحد **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلّبتُ الدفاتر ، وغلافات الوسائد
قلّبتُ في المطبخِ ظهر المقلاة ، وقطعة المهراس
قلّبتُ الجدران وبين الشقوق
وفي بياض المرايا ... قلّبتُ أيضا

ثمّ
ما وجدتُ غير ذاكرتي تقول :
نحنُ نقصّ عليكَ أحزن القصص (.......

الصراحة أنّي مُجبرٌ على حبسِ دمعة ، لأخبركم بالنهاية كم هي حارقة
((فلابأس عليكم من ملحِها

وأنا الذي عشتُ من القرونِ ،( (الرقـــــمغير واضح) عاما ، منها (( سبع عِجاف
وتسعَ سنينَ عددا من العِشقِ والإنتظار
وحولينِ كاملين (من العسكرية



وبعضَ الأيّامِ النّحِسات .
كُنتُ أبحثُ عن الحرّية ،
وفجأة وجدتُ نفسي أبحثُ عن الهويّة
(( على حُضورِ صديق : أهلا فارس ورحمَ الله جدّتنا ، وكلّ موتى المسلمين


.......................
وأنا صغيرٌ جدا ، ((حيثُ كان القلم مرفوعا ، والصحفُ نقيّة
كنتُ أحلمُ وأعتقد
أجل ، كنتُ أعتقد أنّي سأكون نبيًّا ، واحلم
وكُنتُ أنتظر الوحيَ كلّ لحظة
صدّقني ، ما أنا بكاذب .. وما أفتري على طفولتي .. ولا أغتنمث برائتها .
ولكن :
كنتُ أشعرُ أنّ قلبي أكبر من طفل يتيم .
..وكُنتُ أكرهُ الشمس ((ظلما
فقد كنتُ أراها الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون اكبر منّي
أحببتُ القمر كثيرا حتى (قبل أن أقترف الحبّ
ولكنّي لم أكن أنظر إليه كثيرا ..
كانت نافذة غرفتي تطلّ على شيءٍ ما غير السّماء












 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-04, 22:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد ** مشاهدة المشاركة

.......................
وأنا صغيرٌ جدا ، ((حيثُ كان القلم مرفوعا ، والصحفُ نقيّة
كنتُ أحلمُ وأعتقد
أجل ، كنتُ أعتقد أنّي سأكون نبيًّا ، واحلم
وكُنتُ أنتظر الوحيَ كلّ لحظة
صدّقني ، ما أنا بكاذب .. وما أفتري على طفولتي .. ولا أغتنمُ برائتها .
ولكن :
كنتُ أشعرُ أنّ قلبي أكبر من طفل يتيم .
..وكُنتُ أكرهُ الشمس ((ظلما
فقد كنتُ أراها الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون اكبر منّي
أحببتُ القمر كثيرا حتى (قبل أن أقترف الحبّ
ولكنّي لم أكن أنظر إليه كثيرا ..
كانت نافذة غرفتي تطلّ على شيءٍ ما غير السّماء



هَهههههههه ..... وفِي رواية ... ها ها ها ها >> الحُقوقْ محْفُوظة لبنْتِ الحجَّاجْ

جمالُ حرْفِكَ ... يُجبرُنِي على [ الإستماعْ ] .... لذلِكَ لاَ أرُدُ إلاَّ علَى (بعْضٍ) .. لكيْ لا أفْسِدكَ >>> أُخاطِبُ حرْفكْ


وحكايتُك الأولَى ألهمتْنِي بِــ(ذكْرى) أوْ (ذكْرَى لأبِي) >حفظًا لحقُوقِ التذكُّر< ... حدَّثنِي فيهَا أبِي .. عنْ نفْسِهِ ذاتَ (ماضٍ) لهْ :


وجاءنِي منْ كُنتُ أعرِفُ في سُوقٍ ... ووجَدنِي على فراقٍ بعِيدٍ ..

فرحَّبْتُ ... ورحَّبَ ... لبُعدِ فراقٍ ... فقالَ : يا فُلانْ (أبي يقصِدْ ) ... إنَّ لِي كلامًا وبشْرى لكَ لا تحتمِلُ التأجِيل



>> يقُولُ أبِي : وأحسسْتُ شيئًا غريبًا بالرَّجُلْ .. فهُو غيْر الذي كُنتُ أعهدْ ... >

فلمَّا أخذَ بيديْ .... وخرجْنا من السُّوقِ ... إلى اقــصاهُ ... وفِي زاويةٍ .. وبصوْتٍ خافتٍ :

>> يا فُلانْ ..... أبشرُكَ .... إنَّنِي أُرسلْتُ نبيًا لهذِهِ الأُمة


لمْ يعْرِف أبِي حينَها .... غيْر أن عاشَ معهُ القلبَ .... وقالَ لهْ >بعد أنْ تأكَّدَ أنهُ (رايحْ فِيهَا) > :

مبرُوكْ يا أخِي مبرُوكْ .... وشدَّ على يدِهِ ... وكأنه يقُول ... " جايبْنِي من لهيهْ وأنا مُستعجِل من أجلِ هذا >




وتوتة توتة ... خلصتْ الحدُّوتة












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حَكَــايَا, [العقْلْ], [عُصُورهْ]....


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc