القبض على أسامة بن لادن حيا و محاكمته كان سيخلق العديد من المشاكل لأمريكا , و دفنه في مكان معلوم قد يزيد من قيمته الرمزية لدى البعض لذا من مصلحة أمريكا أن لا يكون له قبر يزار . كما لم يكن من مصلحة الحلفاء أن يكون لهتلر قبر معلوم .
و لا اعتقد أن الأمريكيين سيخاطرون بسمعتهم لو كان بن لادن لا يزال على قيد الحياة , خاصة و أن الذي أعلن عن مقتله هو الرئيس . لذا ليس لدي شك في انه مات . لكن لا يمكن التأكد إن كانت أمريكا هي التي قتلته أو انه مات منذ مدة طويلة . كما لا نعلم إن كان للمخابرات الباكستانية دور في العملية أم لا .
أحد الاحتمالات هي أن المخابرات الباكستانية هي التي كانت توفر له المخبأ و هي المعروفة أنها لطالما لعبت على الجانبين . و ضلت لسنوات تستغل من جهة الدعم العسكري و المالي من أمريكا بحجة محاربة الإرهاب و تدعم سرا حركة طالبان من جهة أخرى ... لكن تبقى هذه إحدى الفرضيات .