اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داود نصر
أختي الكريمة
ليست كل المواقف تحدث في البيت أو غرفة النوم
فهناك ما يحدث في سيارة الأجرة أو الحافلة أو حتى الطريق
أصدقك القول
ليلة ذهابي لآداء واجبي اتجاه الخدمة الوطنية بكيت بحرقة و كل العائلة بكت
لم أستطع حبس دموعي لأني سأشتاق لصدر أمي و لهذه الأسرة الفكاهية الدافئة و الحنونة
فقولي لي بالله عليك كيف يكوت موقفك لو كنت مكاني و أنت تودين عناق أمك لأكبر وقت ممكن
هذا عن نفسي و لا يلزم به غيري
والله المستعان
|
معك حق انه موقف مؤثر
ولكن اضن عندما كنت ذاهبا لاداء الخدمة العسكرية كان عمرك اكثر من18سنة يعني رجل وانت ذاهب لاداء واجبك تجاه وطنك يعني شيء مشرف فبدل ان تطمئن امك وعائلتك بانه واجب يفعله كل رجل تجاه وطنه وانها مدة وتنقضي وبدل ان تفارقهم بالفرحة وتترك لهم انطباعا حسنا في نفوسهم يخفف عنهم فراقك قمت بالبكاء معهم وكانك ذاهب الى الحرب وتخشى عدم عودتك(اسفة على التشبيه)
اما عن موقفي لو كنت مكانك ربما مررت بموقف مشابه لكن هذه المرة لم اكن انا المسافرة بل كانت امي لقد سافرت امي للحج لمدة36يوم وتركتني وحدي مع اخوتي الذكور وانا جد متعلقة بها لكن صدقني لم اجعلها ترى دموعي عندما كانت ذاهبة وهي كانت خائفة على جدا لكنى اردت ان اترك لها انطباعا اني استطيع ان اتحمل مسؤولية نفسي والبيت اثناء غيابها فانا لااحب ان اظهر بصورة ضعيفة امام الناس وان كنت بيني وبين نفسي اكثر ضعف
شكرا