لا يوجد أفضل من الطعام المُحضر في المنزل ، أما تناول الطعام خارج المنزل سواء في مطعم الجامعة ـ سابقا ـ أو المطاعم المنتشرة في المدن و الأحياء الشعبية فمُكره أخاك لا بطل
لا يمكننا أن نحكم على نظافة مطعم ما إلا من خلال التحقيق و التحري ، فهناك من يخاف الله و يتقي الله في عمله و هناك من لا يخاف .
حدثني أخي أنه في مطعم كان يقصده في بير خادم و يعرف العمال فيه جيدا ، مرة وجد من يُقشر البطاطا يتبول في دلو كبير ـ أُكرمتم ـ ، بعد ذلك غسل الدلو بالماء و بدأ يقشر البطاطا فيه و كأن شيئا لم يكن ، عاتبه أخي فسب هذا الشخص جُموع الناس الذين يقصدون المطعم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عندنا مثل يقول : ما يقرى السفيه إلا ما فيه ،،،،،،،،،،،، أي أنه لا يظن أن كل الناس سيئين إلا من كان هو سيئا في حد ذاته ، و لذلك يزعجني و لا أثق في الأشخاص الذين يُطلقون أحكاما عامة على الغير دون تقييد .