السلام عليكم ..
هذا الشرق الجريح يموج ببحر من التخلف والجهل والتبعية للاسف لغير الحق -هي سلسلة لا يوجد لها نظير في كل هذا الكوكب- شعوب تقتات على التحريض والهيجان الأعمى -شعوب الغت الشرع والنهج والحكمة والعقل نهائيا وتفرغت للصراخ واللطم والنعيق - ليس هناك حاجة لشهادة علمية او حتى عملية -الأمر سهل جدا جدا- أخرج الى الناس وقم بالقاء خطبة رنانة والعن بها حكام بني جلدتهم والغرب وامريكا وأسرائيل وللاسف حتى حتى أتباع السلف الصالح العقلاء والذي لديهم العلم والحجة والحكمة ...وإمدح كل قاتل يذبح الانسان الذي كرمه الله كالنعجة ويتباهى أمام الملأ ولا متفجر الذي يترك أهله وزوجته وأولاده ويبيع نفسه لشيطان لا يهمه أرواح الناس الذي في نظره كالذباب المهم زعامة مابعدها زعامة وإستعراض القوة والظلم بإسم الدين على أشلاء وأنقاذ الغلابة الأبرياء جهاد وكذلك جهاد الخفافيش من وراء الكمبيوتر والتحريض الاعمى لكن هم جلوس ومستأنسين ومتمتعين وفرحين يإنجازات من مغرر بهم وعائلاتهم تأكل تتحسر لفقدان أبنائهم ..لا يهم المهم نجحت الفكرة ونجح الشيطان الانس في إراقة أكبردم معتبر لايهم أن يموت هو أو يطبق هو ما يعتقد لربما نراه في قوقل ونرى إنجازاته البطولية وصدره العرياء في وجه الآلة الحربية المهم جهاد لايهم أقتل نفسي فأنا شهيد لا تناقشوا لقد قال العالم الفلاني والرباني وهو في بيته وفي مضجعه أمام زوجته وأولاده وشاشة التلفاز وقناة الجزيرة الممتعة لاتقل إمتاع من وراء شاشة الكمبيوتر .. وسوف تصبح بطلا خلال ثواني!!!! أهذه أمة!! أهذة شعوب!! ام قطعان خراف للمذابح بدون منفعة حقيقية لربما القطيع به يصح ويشبع وتستمتع باللحم الطازج !! سبحان الله أليس فيهم حكيم رشيد متعلم فاهم ذكي غير فهم ربما
الأميين ليسوا مشكلة فهؤلاء مسالمين وبسطاء ويبحثون عن السعادة ولا يبحثون عن القتل والدمار فالبدوي ليس من شيء يهمة أكثر من أغنامة والمزارع ليس من شيء يهمة أكثر من زرعة والتاجر ليس من شيء يهمة أكثر من تجارتة والصانع ليس من شيء يهمة أكثر من نجاح صناعتة -المشكلة تكمن في حفنة من من يسمون زورا وبهتانا بالمتعلمين والمثقفين خرجتهم لنا أحزاب والفرق الدينية الضالة والمبتدعة وأحزاب القوميين ودول أوروبا الشرقية-هؤلاء هم اله الدمار الكارثية التي تسحب مجتمعاتنا نحو الدمار والغرق بشكل متواصل .هؤلاء مرض المجتمع إسمه القتل والدماء لا ينقطع ويستمرون بحقن شعوبنا بشحنات الكراهية والحقد الأعمى على كل ما هو شئ هادئ ومسالم لافهمو دينهم ولا تركو الخلق يفهم عكرو صفو كل البلدان بتطرفهم يقولون جهاد ومنهج السلف اي منهج الذي يفجر الآمنين ويقتل النساء والاطفال وكل مسالم اي جهاد ويخطفون المسالم من بيته ويذبحونه كالخراف ويهللون كأنه إنجاز عظيم أي جهاد ولم نرى منهم اي نهج للانصار رسول الله ولا صحابته أي جهاد الذي يسلط على الشعوب بين المطرقة والسنديان قلنا قد نصبر على بلادء حكامنا لكن الحكام لربما من جهة وهؤلاء السفاحين من جهة ظنو نفسهم أنهم زرعو الجهاد بل زرعو الكره والبغض والشحناء في كل شئ لا علم ولا منهج ولا تفقيه فقط هؤلاء المحرضين يوجهونهم يمينا وشمالا ..إستغلوا .قضايا المنطقة لكي يجعلوا لهم مقعدا يستطيعون من خلالة الأسترزاق الثوري والسير بقطعان الشعوب هذة الى حافة الكارثة.هؤلاء أشخاص بلا ضمير وبلا أخلاق وبلا ذرة أنتماء لهذة المنطقة او لشعوبها.هؤلاء يملئهم الحقد والكراهية - فالحقد والكراهية والمنافع الشخصية هي من توجة هذة الفئة ضالة يكفرون كل الشعوب والشعوب تصفق لهم وورقتهم دائما وأبدا هي فلسطين -يمئلون الدنيا صراخا ولطما على فلسطين وما حصل ويحصل لفلسطين وهم يعلمون جيدا ان الحياة التي يعيشها الفلسطيني الخاضع للحكم الأسرائيلي أفضل مليون مرة من الحياة التي يعيشها الفلسطيني اللأجيء الى دول الجوار-هم يعرفون كل هذا ولكنهم يصرون دائما وأبدا على السير في عملية التحريض وتهييج المنطقة-هم يعرفون أيضا ان لا احد سيستطيع ان يجبر أسرائيل عن التخلي عن شبر واحد من فلسطين بالقوة ولكنهم يستمرون في عنادهم وعنجهيتهم وفاشيتهم والهدف دائما وأبدا التلاعب بالفلسطينيين أولا وشعوب المنطقة ثانيا.
بقلمي ...