مناقشة علمية حول الحاكمية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مناقشة علمية حول الحاكمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-25, 21:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
1لا يوجد في كلامك ما يدل على الفرق بين مسمى التشريع وبين الحكم بالقوانين الوضعية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
أخي جمال ما زلت أصر على البدأ بالتشريع ، فالتشريع أخص من الحكم بغير ما أنزل الله وأعظم منه كفرا ، وهو أحد صور الحاكمية ، ومن المعلوم أن نقاشنا هذا حول الحاكمية ككل ، فلم نخصص من الحاكمية ، الحكم بالقوانين الوضعية ، حتى نتكلم عنها لوحدها ، أو نقفز على من أعظم منها كفرا
لذلك سنفصل في المسألة (التشريع ، الحكم بالقوانين الوضعية ، التحاكم ) يقابلها (المشرع ، الحاكم بالقوانين الوضعية ، المتحاكم أو المحكوم)
فالمشرع حتى لو لم يحكم بالقوانين الوضعية فهو كافر بدون تفصيل ، وقد يجمع بين التشريع والحكم ، أو قد يكون مشرعا فقط .
لذلك من الخلط أن تساوي بين التشريعات وبين الحكم بها
فالذي يشرع قانون يبيح الربا ، ليس من العدل أن نساويه بين من يحكم وفق هذا القانون ، أو يتحاكم اليه.
فالحاكم يحكم بدستور وقوانين وضعها المشرع ، فالنبدأ بالمشرع ثم بالحاكم الذي يحكم بالقوانين التي وضعها له .
ولذلك أول ما نبدأ به نقاشنا هو تقسيم صور الحاكمية .
التشريع ،الحكم بالقوانين الوضعية ،التحاكم .
لدينا في المسألة التي طرحتها ثلاثة صور :-
الصورة الاولى :-المشرع وهو الذي يشرع القانون :-
بأن يجعل للجرائمعقوبات , ويقنن أحكام الاسرة , والمواريث ,والعلاقات الدولية , وغيرها من الاحكام .
ويلزم من ذلك أن تكون جميع هذه الاحكام والتشريعات مخالفة لما شرعه الله .
الصورة الثانية :-الحاكموهو الذي يحكم بهذه القوانين التي شرعها , المشرع .
الصورة الثالثة :-المحكوم بهذه القوانين الطاغوتيه .
هل توافق على هذا التقسيم أم لا ؟
بعدها ننتقل الى الأدلة .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 21:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
أخي جمال ما زلت أصر على البدأ بالتشريع ، فالتشريع أخص من الحكم بغير ما أنزل الله وأعظم منه كفرا ، وهو أحد صور الحاكمية ، ومن المعلوم أن نقاشنا هذا حول الحاكمية ككل ، فلم نخصص من الحاكمية ، الحكم بالقوانين الوضعية ، حتى نتكلم عنها لوحدها ، أو نقفز على من أعظم منها كفرا
لذلك سنفصل في المسألة (التشريع ، الحكم بالقوانين الوضعية ، التحاكم ) يقابلها (المشرع ، الحاكم بالقوانين الوضعية ، المتحاكم أو المحكوم)
فالمشرع حتى لو لم يحكم بالقوانين الوضعية فهو كافر بدون تفصيل ، وقد يجمع بين التشريع والحكم ، أو قد يكون مشرعا فقط .
لذلك من الخلط أن تساوي بين التشريعات وبين الحكم بها
فالذي يشرع قانون يبيح الربا ، ليس من العدل أن نساويه بين من يحكم وفق هذا القانون ، أو يتحاكم اليه.
فالحاكم يحكم بدستور وقوانين وضعها المشرع ، فالنبدأ بالمشرع ثم بالحاكم الذي يحكم بالقوانين التي وضعها له .
ولذلك أول ما نبدأ به نقاشنا هو تقسيم صور الحاكمية .
التشريع ،الحكم بالقوانين الوضعية ،التحاكم .
لدينا في المسألة التي طرحتها ثلاثة صور :-
الصورة الاولى :-المشرع وهو الذي يشرع القانون :-
بأن يجعل للجرائمعقوبات , ويقنن أحكام الاسرة , والمواريث ,والعلاقات الدولية , وغيرها من الاحكام .
ويلزم من ذلك أن تكون جميع هذه الاحكام والتشريعات مخالفة لما شرعه الله .
الصورة الثانية :-الحاكموهو الذي يحكم بهذه القوانين التي شرعها , المشرع .
الصورة الثالثة :-المحكوم بهذه القوانين الطاغوتيه .
هل توافق على هذا التقسيم أم لا ؟
بعدها ننتقل الى الأدلة .
أوافق على كلامك لكن يجب أن يكون محل البحث هو الكفر الذي تقول به أنت ، لا في تحقيق الأشد
أو الأخف جرماً لأنه من المعلوم أن المقنن المخترِع للأحكام المخالفة للشريعة قد يكون أشد جرماً من الحاكم الذي لم يفعل ذلك









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 21:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نبدأ على بركة.

نقطة النقاش:
حكم الذي يشرع قوانين تخالف الشريعة الإسلامية (ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟.

أنتظر إجابة الأخ محارب الفساد مع ذكر الدليل .










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 21:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
نبدأ على بركة.

نقطة النقاش:
حكم الذي يشرع قوانين تخالف الشريعة الإسلامية (ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟.

أنتظر إجابة الأخ محارب الفساد مع ذكر الدليل .
السلام عليكم :

الشريعة : هي " كل " ما شرعه الله في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سواء كانت في العقائد أو الأحكام أو الأخلاق أو المعاملات أو غيرها من الأوامر والنواهي الإلهية التي تحكم الفرد والمجتمع المسلم.

والتشريع حق لله وحده لا شريك له ولا ينبغي لغيره ، وهو خاصية من خصائص الربوبية ، وله الحكم وحده كونيا كان أو شرعيا .

والمشرع الذي نازع الرب سبحانه في ربوبيته فقد جعل من نفسه ندا لله ، وهو كافر كفر أكبر مخرجا من الملة لا يلزم من ذلك جحودا ولا استحلالا ولا أن ينسب شرعه لرب العالمين كذبا وافتراء.
والمشرع الذي شرع قانونا أو شرعا يخالف شرع الله كافر بلا تفصيل ، سواء شرع مرة أو شرع مئة مرة .

الأدلة من كتاب الله أن الحكم له وحده لا ينبغي لغيره وان المشرع من دون الله كافر
– ومن كان كتاب الله دليله فلن يضل أبدا -.

قال تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون
وقال تعالى : ( لكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجا ).
وقال تعالى : ( ألا له الخلق والأمر ).
وقال تعالى : ( ما كان لهم الخيرة سبحانه وتعالى عما يشركون ).
وقال تعالى : ( وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ).
وقال تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك ).
وقال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ).
وقال تعالى : ( والله يحكم لا معقب لحكمه ).
وقال تعالى : ( ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا ).
وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ).
وقال تعالى : ( واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ).
وقال تعالى : ( له الحكم وإليه ترجعون ).
وقال تعالى : ( أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد ).
وقال تعالى : ( إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين ).
وقال تعالى : ( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ).
وقال تعالى : ( إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ).
وقال تعالى : ( إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ).
وقال تعالى : ( مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا ).
وقال تعالى : ( إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه مختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار).
وقال تعالى : ( قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ).
وقال تعالى : ( ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وان يشرك به تومنون فالحكم لله العلي الكبير ).
وقال تعالى : ( أليس الله بأحكم الحاكمين ).
وقال تعالى : ( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا ).
وقال تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )

أقول : أربابا من دون الله لأنهم نازعوه حقا لا ينبغي لغيره وخاصية من خصائصه سبحانه .

وقال تعالى : ( ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ).

أقول : أن الطاغوت المقصود في الآية هو الشرع المخالف لشرع الله.
سبحانه جل وعلا أن يكون له شريك في التحليل والتحريم.









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-01, 23:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أولا لا تخلط بين الحكم والتشريع
ثانيا ماذا تقصد بالقوانين الشرعية أم سقطت سهوا
.
عفوا كان خطأ غير مقصود بسبب العجلة في الأمر لأن وقتي ضيق جدا.
أقصد من يشرع القوانين الوضعية ((ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله)).
اقتباس:
ماذا تقول في التشريع هل هو حق محض خالص لله وحده أم لا ؟
لا شك ولا خلاف في هذا ألبتة فقد قال الله تعالى(( ولا يشرك في حكمه أحدا)) وقال عز وجل(( إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين)).
اقتباس:
هل التشريع من العقيدة أم من غيرها وهل هو من الربوبية أم من غيرها ؟
التشريع يدخل في توحيد الربوبية لأن الله تعالى هو الخالق والمدبر لشؤون الكون.

اقتباس:
وما تقوله في المشرع ؟
أقول بالتفصيل التالي:
إن ادعى المشرع حق التشريع لنفسه فقد كفر لأنه نازع الله تعالى في ربوبيته.
وكذلك إن استحل أو نسب ذلك إلى الدين أو جحد أو كذب بحكم الله أو فضل أو ساوى بين هذا التشريع الذي شرعه وبين دين الله تعالى فهذا كفر أكبر بلا خلاف والأدلة في هذا كثيرة في دين الله منها قوله تعالى((أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله)).
فجمعوا بين التشريع وبين جعله من الدين(وهذا استحلال)) فصاروا بذلك كفارا مرتدون عن دين الإسلام.
هذه الحالات التي ذكرتها يكفر فيها المشرع بلا نزاع بين أهل العلم.
لكن المشرع الذي يشرع القوانين دون إستحلال ولا تفضيل ولا مساواة ولا ينسب ذلك إلى الله فهذا واقع في جرم عظيم وعمل أثيم لكنه لا يكفر إذ لا دليل على كفره من الكتاب والسنة.(مع العلم أن العلماء المتأخرين لهم في هذا الأخير نزاع ولهم تفصيلات أخرى-غير تلك التفاصيل السابقة- ليس هذا محل ذكرها ))










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-16, 22:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

بداية أخي الفاضل لا بد أن أشير إلى النقطة المبحوثة التي أراك قد حدت عنها بنقطة أخرى فرعية عنها.
نقطتنا أخي محارب الفساد هي:
حكم الذي يشرع قوانين تخالف الشريعة الإسلامية (ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟.

راجع المشاركة 16.

وقد تبين أنك تقول بكفر من يشرع القوانين الوضعية.

لهذا أطالبك بالدليل على كفره.

أما عن مسألة هل هذا المشرع يعتبر منازع أم لا فذاك موضوع أخر ونقطة فرعية أخي الفاضل.

فإن كنت تعتبره أنت منازع فلك أن تبين أن المنازع لله تعالى في شيء كافر لأن مناط البحث يدور حول (التكفير) وليس(المنازعة) فتأمل.
وبما أن جمال البليدي لا يقول بالتكفير فلا يلزمه الإجابة على أسئلتك لأنها خارجة عن نقطة البحث(هذا أولا)) و لأنه بقي على الأصل وهو عدم التكفير(هذا ثانيا).

وحتى لا يتشعب الموضوع:
هل تعتبر المنازعة دليل على كفره نعم أم لا؟!.













رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 22:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أوافق على كلامك لكن يجب أن يكون محل البحث هو الكفر الذي تقول به أنت ، لا في تحقيق الأشد


أو الأخف جرماً لأنه من المعلوم أن المقنن المخترِع للأحكام المخالفة للشريعة قد يكون أشد جرماً من الحاكم الذي لم يفعل ذلك
قال سبحانه: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ) (37)
هي ملاحظات فقط ، والا فما ينفع المشرع من دون الله أو المشرع مع الله يوم لا ينفع مال ولاسلطان ان لم يتب ، وربنا سبحانه يقول عنه : (....يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ ...) والكفار لا مكان لهم في جنة الخلد سواء كان كفره أشد أو أخف.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مناقشة, علمية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc