اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية
السلام عليكم
حـدّث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة حقيقية واقعية سُجلت بأحد أقسام الشرطة .
اثنان من الشباب ... اجتمعا على معصية الله ... يؤزهم الشيطان أزّا ... ويدفعهم دفعا .
والمصيبة أنهما متزوجـان .
أحدهم قام يوماً من الأيام بمغامرة !
فبعد أن اتصلت عليه امرأة ... ونشأت بينهما علاقة محرمة .
واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجـو في بيته ... اعتذر لزوجته أن لديه عمل ... ولا بُد أن تذهب لأهلها .
وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة .
قالت له : نريد أن نجلس قليلاً في الحديقة ثم نذهب إلى البيت ... فوافق .
وبعد أن ذهبا إلى البيت ... طلبت منه أن يُحضر العشاء والشراب أولاً ...
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب ...
وبينما هو في طريقه ... استوقفته سيارة المرور " الشرطة "
قالوا له : أنت قطعت الإشارة ... أوقف سيارتك واركب معنا .
أوقف سيارته وركب معهم ...
وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة ... طلب الاتصال بصديق عزيز ...
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقاءه :
تكفى ... البيت فيه صيده ... والعشاء وفي السيارة والسيارة في المكان الفلاني ...
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار ... وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها ...
أخـاف إن زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة .
قال صديقه : أبشر ... مادام فيه صيده !
انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز !
فماذا رأى ؟؟؟
وأي لطمة لُطمها ؟؟؟
وأي صفعة تلقاها ؟؟؟
يا لهول الفاجعـة !
أتدرون من وجـد ؟؟؟
وجـد
زوجتـه هـو .
ومع مـن كانت تخلوا وتسمر ؟
مع أعـز أصدقاءه !
صُعِق ... صرخ ... أنت طالق بالثلاث ... بالأربع ... بالألف !
وما ذا يُفيدك هذا ؟؟
يداك أوكـتا وفـوك نفـخ .
عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ ****وتجنبـوا مـالا يليق بمسلـم
إن الزنـا دين إذا أقرضــته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزنِ يُزنَ به ولو بجـداره **** إن كنت يا هذا لبيباً فـافهـم
ياهاتكا حُـرَمَ الرجال وتابعـا**** طرق الفسـاد عشت غيرَ مكرم
لو كنت حُراً من سلالة ماجـدٍ**** ما كنت هتـّـاكاً لحرمة مسلمِمن يزنِ في قوم بألفي درهم **** في أهله يُـزنى بربـع الدرهم
يُروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال لـه : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال لـه أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قل له : دقّـة بدقّـة ، ولو زدتّ لزاد السقا .
إنها لعظات وعِبر
وذكرى لكل مدّكر
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
|
بارك الله فيك اختي العزيزة جواهر الله يرزقك بابن الحلال على هذه القصة المعبرة والتي فعلا توجد في كل مكان في مدينتنا يا اختاه وقعت الصديق يخون صديقه والصديقة تخون صديقتها والمصيبة شئ عادي لايهمهم لا دين ولا شرف ولا كلام الناس القولوب المفروض يوقلو مشاعر وحب ماتت واصبحت مجردة من كل شئ نبيل ومحترم في هذه الدنيا طغت لغة الحيوان .اكرمكم الله.

وعليكم السلام وصباح الخير آسفة اختي اليوم انا غاضبة جدا من عباد لن اسامحهم آه من الغرور والتكبر والتجبر ما يفعل في الانسان .
في كل مكان تجد الانسان اذا تحكم او كان مسؤول اصبح فوق عنان السماء رجله لاتطئ الارض لماذا لماذا لانتواضع لماذا لانفهم غيرنا لماذا لانحاول بالحسنى والخير وان لا ننحازى لاحد دون الآخر لماذا هذا صديقي جيد لايهمني ان غلط وهذا لا ان غلط يعاقب لماذا هفوة صغير يحطمون كل انجازك لماذا تتعب وتبحث وتفكر وتكتب وفي الاخر عملك في مزبلة الارشيف ..آ آه كلامي لن يخلص لذا فوضت امري لله ..