|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 286 | |||||
|
و
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 287 | |||||||||||||||||||
|
|
|||||||||||||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 288 | ||||||||
|
|
||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 289 | ||||||
|
|
||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 290 | |||
|
حتى لا يخرج الموضوع عن سياقه نبقى في مسألة العلو |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 291 | |||
|
[quote=جمال البليدي;5682667]حتى لا يخرج الموضوع عن سياقه نبقى في مسألة العلو |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 292 | ||||||||
|
بارك الله فيك أخي الفاضل على ما تفضلت به من إجابات |
||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 293 | ||||||||
|
اقتباس:
أجل نبقى في مسألة العلو أحسن فكثرة الردود الإنشائية لا فائدة منها فكل يدعي وصالا بليلى اقتباس:
قال الله تعالى " هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم " قول النبى صلى الله عليه وسلم [ أنت الأول فليس قبلك شيء , وأنت الآخر فليس بعدك شيء , وأنت الظاهر فليس فوقك شيء , وأنت الباطن فليس دونك شيء ] قال ابن القاسم : قال مالك : لا يحد ولا يشبه . نعم الأخبار تواترت أن الله فوق السماء و فوق كل شيء و الله مستو على عرشه المشكل ماذا تقصدون ب فوق هذا محل الخلاف اقتباس:
سبحان الله الناس تشبه و تجسم ثم يرمون غيرهم به الحشوية هم من شبه و وصفوا الله بما لا يليق فجعلوه يجلس و يقعد و يستقر...... و الذي فوق الجبل أقرب إليه من الذي في قعر الوادي.............. فرد عليهم السلف بأن هذه وصوف المخلوق و الله لا يوصف بالأوصاف الحسية و لم ينكروا فوقية الله و علوه سبحانه هو العلي العظيم فالمشبه هو من جعل فوقية الله فوقية حسية مكانية اقتباس:
الفوقية الحسية هي المسافة اقتباس:
هل هذا تأويل ؟ !!!!!!
|
||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 294 | ||||||||||
|
اقتباس:
قول النبى صلى الله عليه وسلم [ أنت الأول فليس قبلك شيء , وأنت الآخر فليس بعدك شيء , وأنت الظاهر فليس فوقك شيء , وأنت الباطن فليس دونك شيء ] لقد جمعنا بينها كما جمعهم الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و لم نخلط كما تقول. لم نقع في التشبيه فقد جمعناهم و ليس عندنا أي مشكل، بل أنتم من يصعب على عقولكم الفهم اقتباس:
و من قال لك الله في كل مكان أرأيت من يشبه و اختلط عليه الأمر الآن لما ظهرت الجهمية و قالوا الله في كل مكان رد عليهم السلف الصالح و قالوا : الله فوق عرشه و علمه في كل مكان و لما ظهر الحشوية و الكرامية و قالوا الله يقعد و يجلس و يستقر على العرش و الذي فوق الجبل أقرب إلى الله من الذي في الوادي و قالوا بأن الفوقية حقيقية و بينه و بين خلقه فرجة و قالوا بالمسافة...... رد عليهم السلف الصالح و قالوا : الله لا يوصف كخلقه بالأمور الحسية إنما علوه علو معنوي و إنما اختص نفسه بالعرش لمعنى فيه تخالف لسائر الأشياء ، والعرش أفضل الأشياء وأرفعها ، فامتدح الله نفسه بأنَّه على العرش استوى . اقتباس:
لم أناقض نفسي و لم أفسر الاستواء و الفوقية ثابتة بالكثير من الآيات و الأخبار اقتباس:
أنت تناقض نفسك الآن فالسلفية هم من يثبتون لله الجهة و يقولون الله في جهة محددة و كل ما ذكرت إنما يؤكد قولنا إنما الله خص نفسه بجهة الفوق لأنها أشرف الجهات. و من قال لك أن الله تحت ؟ !!!!!!!!!! فمن يشبه الآن !! اقتباس:
قال الشيخ صلاح الدين الإدلبي بعد أن نقل قول الامام تاج الدين السبكي رحمه الله " إن الأشاعرة يقولون بعلوِّ الله تعالى وفوقيته ، لكنها ليست فوقية الأجسام التي يقول بها من يعتقد أن من على رأس الجبل أقرب إلى الله تعالى ممن في قعر الوادي " اقتباس:
حديث الأوعال حديث منكر و ضعيف جدا اقتباس:
قد ذكرنا هذا أكثر من مرة فلما اللف و الدوران حول الألفاظ
العبرة ليست بالألفاظ إن كنت تقصد خارج عن نفسه بأن الله ليس في ذاته سواه و لا في سواه ذاته فنعم الله خارج العالم و إن قصدت بعد الله عن خلقه بعد حسي بالمسافات و من كان في السماء أقرب إلى الله من الذي في الأرض فالجواب : لا |
||||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 295 | ||||
|
اقتباس:
نقلا عن كتاب صيد الخاطر للامام عبد الرحمان بن الجوزي ج1ص26 عجبت من أقوام يدعون العلم، ويميلون إلى التشبيه بحملهم الأحاديث على ظواهرها، فلو أنهم أمروها كما جاءت سلموا، لأن من أمر ما جاء ومر من غير اعتراض ولا تعرض فما قال شيئاً لا له ولا عليه. ولكن أقواماً قصرت علومهم، فرأت أن حمل الكلام على غير ظاهره نوع تعطيل، ولو فهموا سعة اللغة لم يظنوا هذا. وما هم إلا بمثابة قول الحجاج لكاتبه وقد مدحته الخنساء فقالت: إذا هبط الحجاج أرضاً مريضة ... تتبع أقصى دائها فشفاها شفاها من الداء العضال الذي بها ... غلام إذا هز القناة شفاها فلما أتمت القصيدة، قال: لكاتبه إقطع لسانها، فجاء ذاك الكاتب المغفل بالموسى. فقالت له: ويلك إنما قال أجزل لها العطاء. ثم ذهبت إلى الحجاج فقالت: كاد والله يقطع مقولي. فكذلك الظاهرية الذين لم يسلموا بالتسليم، فإنه من قرأ الآيات والأحاديث ولم يزد، لم ألمه، وهذه طريقة السلف. فأما من قال: الحديث يقتضي كذا، ويحمل على كذا، مثل أن يقول: استولى على العرش بذاته، وينزل إلى السماء الدنيا بذاته فهذه زيادة فهمها قائلها من الحس لا من النقل. ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له ابن عبد البر، صنف كتاب التمهيد، فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش. لأنه لولا ذلك لما كان لقوله ينزل معنى. وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه من نزول الأجسام. فقاس صفة الحق عليه. فأين هؤلاء وأتباع الأثر ؟. ولقد تكلموا بأقبح ما يتكلم به المتأولون، ثم عابوا المتكلمين. واعلم أيها الطالب للرشاد، أنه سبق إلينا من العقل والنقل أصلان راسخان. عليهما مر الأحاديث كلها. أما النقل فقوله سبحانه وتعالى: " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ " . ومن فهم هذا لم يحمل وصفاً له على ما يوجبه الحس. وأما العقل فإنه قد علم مباينة الصانع للمصنوعات، واستدل على حدوثها بتغيرها، ودخول الانفعال عليها، فثبت له قدم الصانع. وا عجباً كل العجب من راد لم يفهم طبيعة الكلام ؟. أوليس في الحديث الصحيح أن الموت يذبح بين الجنة والنار. أوليس العقل إذا استغنى في هذا صرف الأمر عن حقيقته. لما ثبت عند من يفهم ماهية الموت؟. فقال: الموت عرض يوجب بطلان الحياة. فكيف يمات الموت ؟. فإذا قيل له فما تصنع بالحديث ؟. قال: هذا ضرب مثل بإقامة صورة ليعلم بتلك الصورة الحسية فوات ذلك المعنى. قلنا له: فقد روي في الصحيح: تأتي البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان. فقال الكلام لا يكون غمامة، ولا يتشبه بها. قلنا له أفتعطل النقل، قال: لا، ولكن أقول يأتي ثوابهما. قلنا: فما الدليل الصارف لك عن هذه الحقائق. فقال: علمي بأن الكلام لا يتشبه بالأجسام، والموت لا يذبح ذبح الأنعام، ولقد علمتم سعة لغة العرب. ما ضاقت أعطانكم من سماع مثل هذا. فقال العلماء صدقت: هكذا نقول في تفسير مجيء البقرة، وفي ذبح الموت. فقال: واعجبا لكم، صرفتم عن الموت والكلام ما لا يليق بهما، حفظاً لما علمتم من حقائقهما فكيف لم تصرفوا عن الإله القديم ما يوجب التشبيه له بخلقه، بما قد دل الدليل على تنزيهه عنه؟. فما زال يجادل الخصوم بهذه الأدلة. ويقول: لا أقطع حتى أقطع، فما قطع حتى قطع. انتهى كلامه .. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 296 | |||
|
[quote=جمال البليدي;5689033] |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 297 | |||
|
[quote=جمال البليدي; |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 298 | |||||||||||||||||
|
ال |
|||||||||||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 299 | |||||
|
اقتباس:
((ابن الجوزي في مواضع كثيرة من كتبه يرجح مذهب المفوضة،خصوصا في الاستواء، ويظن أن هذا المذهب هو مذهب السلف، وهذا خطأ على السلف وجهل بمذهبهم. وميل ابن الجوزي إلى التفويض في بعض الحالات وإلى التأويل في الحالات الأخرى دليل على اضطرابه في العقيدة، وأنه لم يثبت على قاعدة في توحيد الأسماء والصفات. والعجيب أن من يسلك مسلك التفويض يستدل لمذهبه بمقالة مالك وغيره من علماء السلف: ((الكيف غير معقول، والاستواء غير مجهول))( ). وهذه المقالة ليس فيها تفويض، إنما فيها إثبات استواء الرب جل وعلا على عرشه استواء حقيقيا، وذلك لمن عقل وتدبر. فمراد من قال: ((الكيف غير معقول)): نفي علم الكيفية، وليس مراده نفي حقيقة الصفة؛ كما يظنه أهل التحريف؛ فنحن لا نعلم كيفية استوائه كما أننا لا نعلم كيفية ذاته، ولكن مما لا نزاع فيه بين علماء السلف أننا نعلم معنى الاستواء،وهذا معنى قول السلف: ((والاستواء غير مجهول))؛ فالسلف ينفون علم الكيفية، ولا ينفون حقيقة الصفة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ((الفتاوى)) (5/41): ((فقول ربيعة ومالك: ((الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب)): موافق لقول الباقين: ((أمروها كما جاءت بلا كيف))؛ فإنما نفوا علم الكيفية، ولم ينفوا حقيقة الصفة. ولو كان القوم قد آمنوا باللفظ المجرد من غيرهم فهم لمعناه على ما يليق بالله؛ لما قالوا: ((الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول))، ولما قالوا: ((أمروها كما جاءت بلا كيف))؛ فإن الاستواء حينئذ لا يكون معلوما، بل مجهولا، بمنزلة حروف المعجم. وأيضا؛ فإنه لا يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا لم يفهم عن اللفظ معنى، وإنما يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا أثبتت الصفات. وأيضا؛ فإنه من ينفي الصفات الخبرية- أو الصفات مطلقا- لا يحتاج إلى أن يقول: بلا كيف! فمن قال: إن الله ليس على العرش. لا يحتاج أن يقول: بلا كيف. فلو كان مذهب الساف نفي الصفات في نفس الأمر؛ لما قالوا: بلا كيف. وأيضا؛ فقولهم: ((أمروها كما جاءت)): يقتضي إبقاء دلالتها على ما هي عليه؛ فإنها جاءت ألفاظا دالة على معاني، فلو كانت دلالتها منتفية؛ لكان الواجب أن يقال: أمروا لفظها مع اعتقاد أن المفهوم منها غير مراد، أو: أمروا لفظها مع اعتقاد أن الله لا يوصف بما دلت عليه حقيقة. وحينئذ؛ فلا تكون قد أمرت كما جاءت، ولا يقال حينئذ: بلا كيف؛ إذ نفي الكيف عما ليس بثابت لغو من القول...)). فإذا علم بطلان قول من استدل بمقالة مالك على التفويض؛ فليعلم أن ابن الجوزي وقع فيه، وادعى فيه دعوى عريضة من أنه مذهب السلف، ونقل الإجماع عليه. قال في((صيد الخاطر)) (ص 84): ((فإنه من قرأ الآيات والأحاديث ولم يزد؛ لم ألمه، وهذه طريقة السلف)). وقال أيضا في ((صيد الخاطر)) (ص 84))مقاله عظيمة تدل على توغله في التفويض وبعده عن مذهب السلف الصالح الذي دل الكتاب والسنة والإجماع الصحيح على صحته؛ قال: ((ولقد عجبت لرجل أندلسي، يقال له: ابن عبد البر، صنف كتاب((التمهيد))، فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا ( )، فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش؛ لأنه لولا ذلك؛ لما كان لقوله (ينزل)): معنى. وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل؛ لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه من نزول الأجسام، فقاس صفة الحق عليه؛ فأين هؤلاء واتباع الأثر...)) انتهى كلامه.وقال في ((تفسيره)) (3/213) على قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54، وغيرها]: ((وإجماع السلف منعقد على أن لا يزيدوا على قراءة الآية...)). وهذا الذي ذكره ابن الجوزي من أن إجماع السلف منعقد على أن لا يزيدوا على قراءة الآية خطأ ومخالف لمذهب السلف بأجمعهم، فضلا عن أن يكون مذهبهم. ومعاذ الله أن يكون مذهب السلف قراءة الآيات والأحاديث من غير فهم لمعناها وما دلت عليه؛ وقد أمر الله تعالى بتدبر القرآن وذم الذين لا يتدبرونه: فقال تعالى: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا [النساء:82 ]. وقال: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [ محمد:24]. وآيات الصفات داخلة في التدبر المأمور به. وهل يعقل أن يؤمر المسلم بتدبر ألفاظ لا معاني لها؟! فإذا قال الله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه: 5]؛ استفدنا من هذه الآية ثلاثة معان: الأول: إثبات اسم الرحمن لله تعالى. الثاني: إثبات العرش. الثالث: إثبات استواء لله على العرش استواء حقيقيا. ودعوى ابن الجوزي أن السلف لا يزيدون على قراءة الآية جهل بمذهب السلف وحقيقة قولهم، وكلام السلف ينقضه: قال الأوزاعي: ((كنا والتابعون متوافرون نقول: أن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته جل وعلا))( ). وقال يزيد بن هارون: ((من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة؛ فهو جهمي)) ( ). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في((الفتاوى)) (33/ 178): ((... الظاهر من لفظ((استوى)) عند عامة المسلمين الباقين على الفطر السليمة التي لم تنحرف إلى تعطيل ولا إلى تمثيل، هذا هو الذي أراده يزيد بن هارون الواسطي المتفق على إمامته وجلالته وفضله، وهو من أتباع التابعين...)). وقال علي بن الحسن بن شقيق: ((قلت لعبد الله بن المبارك: كيف نعرف ربنا عز وجل؟ قال: في السماء السابعة، على عرشه، ولا نقول كما تقول الجهمية: إنه هاهنا في الأرض. فقيل هذا لأحمد بن حنبل. فقال: وقال أبو عمر الطلمنكي: ((أجمع المسلمون من أهل السنة على أن الله استوى على عرشه بذاته)). وقال: ((أجمع أهل السنة على أنه تعالى استوى على عرشه على الحقيقة لا على المجاز...)) ( ). وقال الإمام ابن خزيمة رحمه الله: ((من لم يقر بأن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سبع سماواته؛ فهو كافر بربه يستتاب، فإن تاب، وإلا؛ ضربت عنقه، وألقي على بعض المزابل؛ حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بنتن ريح جيفته، وكان ماله فيئا، لا يرثه أحد من المسلمين؛ إذ المسلم لا يرث الكافر...)) ( ). ولا بد من حمل استواء الرب على العرش على الحقيقة، وهكذا سائر صفات الرب جل وعلا، وهذا أمر متفق عليه بين علماء السلف. قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله في((التمهيد)) (7/ 145): ((أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة، والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز؛ إلا أنهم لا يكيفون شيئا من ذلك، ولا يحدون فيه صفة محصورة، وأما أهل البدع الجهمية والمعتزلة كلها والخوارج؛ فكلهم ينكرها، ولا يحمل شيئا منها على الحقيقة، ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسوله، وهم أئمة الجماعة، والحمد لله...)). وكلام السلف في هذا الباب كثير، وحاصله أنه لا نزاع بينهم في أن الرب جل وعلا مستو على عرشه استواءً حقيقيا، وأطلق بعضهم أنه مستو على عرشه بذاته ( )، وهذه اللفظة لم ترد لا في الكتاب ولا في سنة صحيحة؛ فتمر الأحاديث كما جاءت، فنعتقد أن الله تعالى مستو على عرشه استواءً حقيقيا. والأحاديث صريحة في أن الله مستو على العرش بذاته؛ إلا من هذه اللفظة لم ترد؛ فمن أطلقها؛ إنما أراد بها الرد على الجهمية والمعطلة والمفوضة، الذين ينكرون استواء الرب جل وعلا على عرشه استواءً حقيقيا، وإطلاقها في هذا الموطن لا شيء فيه؛ لقمع المبتدعة الضالين، ولأن المعنى يقتضي ذلك؛ فقطعا إذا قيل: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه: 5]؛ فالخبر عن المعنى لا عن اللفظ؛ كما هو معلوم عند أهل التحقيق، ومن لم يطلقها؛ فقد وقف مع النصوص، مع إقراره بأن الأحاديث الصحيحة في إثبات استواء الله على عرشه صريحة في ذلك، والله أعلم. ))) انتهى النقل من كتاب إتحاف أهل الفضل والإنصاف بنقض كتاب ابن الجوزي دفع شبه التشبيه وتعليقات السقاف. هذا وللإمام إسحاق العلثي الحنبلي رحمه الله رسالة أرسل بها إلى ابن الجوزي ينكر عليه فيها خوضه في الصفات بالتأويل-ذكر الرسالة الذهبي وابن رجب الحنبلي- هذا نص الرسالة كما ذكرها ابن رجب الحنبلي: اقتباس:
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 300 | |||||
|
|
|||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| (بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc