قصة تهزّ الوجدان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة تهزّ الوجدان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-21, 14:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
chaima djalfa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية chaima djalfa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-21, 16:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chaima djalfa مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله يا اختي









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-21, 19:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الطيب 1963
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الطيب 1963
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته... أختي جواهر نقية جزاك الله خيرا
أدركت من خلال هذه القصة أن رحمة الله واسعة , وما يستلهم منها ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل، ولاشك أن العمل الصالح من الإيمان، فالإيمان عند أهل الحق قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان، ولا يدخل الجنة إلا من وفقه الله وهداه للإيمان.
هل الأعمال في مقابل الجنة؟
الجنة هي دار الكرامة ومحل الرحمة، قال المولى تبارك وتعالى للجنة: «أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي» ولا يدخل أحد الجنة بمجرد العمل، بل يدخل المؤمنون الجنة بفضل الله ورحمته، فهو سبحانه الذي هداهم للإيمان ووفقهم للأعمال الصالحة وقبلها منهم، وأدخلهم الجنة برحمته فهو سبحانه المتفضل أولاً وآخرًا له المنة وله الفضل وله الثناء الحسن.
وفي هذا المعنى يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لن يُدخل أحدًا عمله الجنة ـ قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمته، فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا، وإن أحب الأعمال أدومها إلى الله عز وجل وإن قل»، وهذه روايات متعددة للخباري جمعتُ بعضها إلى بعض راجع أحاديث 93 ـ 3765 4646 ـ 7646 في الصحيح ولا تتعارض هذه الأحاديث مع قول الله عز وجل تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون [الأعراف: 34].
لأن العمل هذا ليس ثمنًا للجنة وإنما هو سبب للجنة والعمل والجزاء من فضل الله ورحمته، فلولا فضل الله ورحمته ما كان الإيمان وما كانت الهداية وما كان العمل وما كانت الجنة.

لقد أخذت أختي جواهر - قصة واقع حالها رحمة الله - فكنت رحيمة بالمؤمنين إذ فتحت لهم مجددا باب التوبة وان كانت الذنوب في عنان السماء فهناك رب يقبل التوبة فلا داعي لليأس و القنوط

فجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-22, 07:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب 1963 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته... أختي جواهر نقية جزاك الله خيرا
أدركت من خلال هذه القصة أن رحمة الله واسعة , وما يستلهم منها ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل، ولاشك أن العمل الصالح من الإيمان، فالإيمان عند أهل الحق قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان، ولا يدخل الجنة إلا من وفقه الله وهداه للإيمان.
هل الأعمال في مقابل الجنة؟
الجنة هي دار الكرامة ومحل الرحمة، قال المولى تبارك وتعالى للجنة: «أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي» ولا يدخل أحد الجنة بمجرد العمل، بل يدخل المؤمنون الجنة بفضل الله ورحمته، فهو سبحانه الذي هداهم للإيمان ووفقهم للأعمال الصالحة وقبلها منهم، وأدخلهم الجنة برحمته فهو سبحانه المتفضل أولاً وآخرًا له المنة وله الفضل وله الثناء الحسن.
وفي هذا المعنى يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لن يُدخل أحدًا عمله الجنة ـ قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمته، فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا، وإن أحب الأعمال أدومها إلى الله عز وجل وإن قل»، وهذه روايات متعددة للخباري جمعتُ بعضها إلى بعض راجع أحاديث 93 ـ 3765 4646 ـ 7646 في الصحيح ولا تتعارض هذه الأحاديث مع قول الله عز وجل تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون [الأعراف: 34].
لأن العمل هذا ليس ثمنًا للجنة وإنما هو سبب للجنة والعمل والجزاء من فضل الله ورحمته، فلولا فضل الله ورحمته ما كان الإيمان وما كانت الهداية وما كان العمل وما كانت الجنة.

لقد أخذت أختي جواهر - قصة واقع حالها رحمة الله - فكنت رحيمة بالمؤمنين إذ فتحت لهم مجددا باب التوبة وان كانت الذنوب في عنان السماء فهناك رب يقبل التوبة فلا داعي لليأس و القنوط

فجزاك الله خيرا
طبيعة الإسلام أنه دين قوي ومحكم، كابح لجماح النفس الشريرة، وقوانينه تتعارض مع كثير من المتسلطين واصحاب الهوى. لذلك فإن طريق الدعوة إلى هذا الدين الحنيف غير مفروش بالورود، ولا تحف جانبيه أشجار وثمار وظل ظليل، ولا تحيطه نسمات الربيع، ولا يغمره عبق الزهور. ومن ثم! لن يحرق الناس على مقدم الدعاة إليه أعواد البخور. وانما على الداعية أن يعلم أن طريق الدعوة إلى الله مليء بالاشواك والعثرات ومحفوف بالمخاطر والعقبات. فلا بد للسالك فيه أن يكون جلدا صبورا محتسبا.
وأن يكون قد اعدّ العدّة وتزود بكل ما يمكنه التزود به من زاد وعتاد وعبأ قدراته لهذا المشوار الشاق الطويل. وأن يعلم أن الامر جاد وليس بالهزل.
ولذلك قال تبارك وتعالى لرسوله الكريم موضحا تلك الحقائق: (يا ايها المزمل قم الليل الاّ قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا انّ ناشئة الليل هي اشد وطأ واقوم قيلا أن لك في النهار سبحا طويلا) 7:1 المزمل.
هذه الآيات الشريفة رسمت صورة واضحة لطبيعة هذا الدين، وطبيعة الدعوة إليه، وأن امر الدعوة جدّ خطير وشاق، وليس لعبا أو سهلا. فقوله أن لك في النهار سبحا طويلا أي جهداً شاقا يجب أن تتسلح وتتهيأ له عن طريق شحذ الهمة وتجميع قواك لأن ما ستدعو إليه قولا ثقيلا استعن على انجازه بقيام الليل، والتوكل على الله والاستعداد له بكل ما تملك من قدرات.
فان الداعية إلى الإسلام لابد أن يعلم أنه سيواجه الجاهل والعالم، والمعاند، والحاكم الظالم، وغير ذلك من أصناف وألوان البشر وأنواع الفكر وعليه أن يعامل كل صنف أو نوع منها بما يناسبه.

ومن ثم يلزم الداعية التمتع بمقدرات خاصة يتزود بها قبل خوض غمار تلك الساحة الشريفة.
والقدرات التي يمكن للداعية اكتسابها تارة تكون قدرات ذاتية نابعة من داخله مثل هذه القدرات تكتسب من ترويض النفس وتربيتها بشكل تنمو عندها تلك القدرات وتقوى وتارة أخرى تكون تلك القدرات خارجية أي أنها تكتسب من خارج النفس البشرية عن طريق الممارسة والتحصيل... تفصيل ذلك.
نعم! إن النفس كما قال البوصيري كالطفل ينزع إلى ما يرغب بلا عقل ويصعب عليه ترك ما تعود عليه ولا يروض الطفل كما لا تروض النفس إلا بوسيلتين:
الأولى: هي استحضار العقاب في النفس فان هم إنسان بمعصية عليه أن يستحضر في نفسه عقاب الله سبحانه وتعالى كرفع العصا أمام الطفل كما مثلنا لذلك.
الثانية: هي إشباع النفس بما تهوى بما أحل الله لها كما مثلنا أيضا لذلك.
هكذا النفس البشرية تارة نرضيها لنشبعها، وتارة نخيفها لنردعها عن غيها ولنكبح جماحها أي بالشدة، و واللين، وبهذا يستطيع أن يصل الداعية بنفسه إلى بر الأمان النفسي بعد يطهرها ويحفظها من الزلل والسقوط الذي لا يمكن معه أن ينجح الداعية في دعوته إلى الله سبحانه وتعالى.
بارك الله فيك يا اخي هذا الكلام لداعية وتعرف معنى داعية له وزن كبير جدا فب تلقي العلم والدكتوراء والمناصب والشهدات وامور كثيرة ووجب عليه هذا فكيف بفتاة بسيطة مثلي ليست داعية ولا اي شئ في هذه الدنيا سوى أنها مسلمة مؤمنة تريد أن تنفع وتستفيد لكن بأسلوب محبب ومرضي وغير منفر ..شكرا لك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الوجدان, تهزّ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc