أين هويتنا ؟؟؟

[المغرب العربي]

حين ضاع المسلمون بين الغرب بثقافته و بفكره و بأخلاقه ، وجدنا بعضا منا قد انتمى إلى ذلك الفكر و تلك الحضارة انتماءا مطلقا ً ، يسارعون الخطى حتى يكسروا تلك الحواجز و القيود ، و يتحللوا من تلك القيم البالية التي خُدِعوا بها ... فظنوها سبب تخلفهم و تأخرهم عن ركب الحضارة .. فقد خدعهم الغرب ، و غلبهم على عقولهم و أفكارهم ، و تجد طائفة مِنا رعاعاً مقلدين ، لا يميزون حضارتهم بقيمها و أخلاقها من حضارة مادية ملحدة كافرة ، جائرة بفسادها و هلاكها ، و بين هؤلاء و أولئك ضاعت الأمة في فتن الشهوات و الأهواء و الشبهات ، إننا لم نعرف هدفاً نسعى إليه ، و ليس من ورائنا قصد نعمل له ، و كأن لسان حالنا يقول و يردد مقولة الشاعر التائه :

جِئْتُ لا أعرف من أين ...
و لكني أتيت ...
و لقد أبصرت قدامي ..
طريقا ً فمشيت ...
كيف سرتُ ، كيف أبصرتُ طريقي ..
لستُ أدري و لماذا ؟ لستُ أدري ، لستُ أدري .

- لقد افتقدنا الهدف في الحياة ، هل نعيش لنأكل أم نأكل لنعيش ؟؟ قمنا من لا يعرف لأنه لا شيء يهمه إلا الأكل و الحياة الدنيا بلهوها و لعبها ، و قيمها المادية التي لم يخلقها الله تعالى لذاتها و إنما أرادها وسائل لتحقيق العبودية له جل شأنه ، نعم لا يعرفون لماذا يعيشون ، لذلك غلبَنا أعدائنا على أمورنا و قضيانا فصرنا لا نفكر بعقول أنفسنا بل بعقولهم هم ، إرادتنا مكبلة ، عزيمتنا لا وجود لها ، نتحرك بإرادة عدونا ، لذلك لأننا لا هدف لنا نسعى إليه ....
في رأيك ما الذي جعل المسلمين على هذا الحال :
التبعية للغرب ؟ أم الابتعاد عن الدين ؟؟ أم أشياء أخرى ...
لا يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها ...
ننتظر أرائكم بعيدا عن التعصب ... ؟؟؟ بارك الله فيكم

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""
السلام عليك اخي زكي
سؤال منك وجيــــــــــــــــــــــــــه
اين هويتنا
نعم اخي هويتنا الاسلامية العربية الانسانية
هويتنا الثقافية والفنية والاقتصادية
هويتنا التكافلية هويتنا التي جعلتنا امة غير كل الامم
ان الله تعالى جعل هذه الامة امة الخيرية ولكن شرط بقاء هذه الخيرية بشروط اذا اختفت اختفت معها صفة الخيرية
ايــــــــــــــــــــن هويتنا ؟
نعم اخي لنا هوية فطرنا الله عليها منقوشة بداخلنا
لنا هوية واجمل هوية
لكــــــــــــــــــــــــــن
منا من باعها بارخس الاثمان
منا من تنازل عنها مكرها او بارادته
منا من ظن انها لاتنفع ولاتجدي فاصبحت لاقيمت لها
منا من لايعترف بها اصلا
ومنامن قارن بين الهويات الموجودة فلما وجد ان هناك انماط للهويات متقدمة ثقافيا وفنيا وفي اغلب المجالات ووجد اهل هويته يصارعون التوافه يتناحرون بينهم اختار هوية غيره
ومنا اخي الكريم من استهان بهويته وظن ان الهوية مجرد شيء لاقيمة له فغير لباسه وكلامه وطريقة مشيته وثقافته وظنوا انهم يحسنون صنعا واصبحنا قاب قوسين او ادنى من الضياع
انه ضياع الهوية الذي اسميه انا
موت قبل الاوان
ان لهذا الضياع اسباب كثيرة منها ماهو متعلق بالاستعمار الذي عرفته اغلب دولنا ومنها ماهو منضوي تحت التبعية الاقتصادية والفكرية والسياسية ومنها ماهو متعلق باهل الحل والعقد والذي اعني بهم المسؤولين الذين فرضوا علينا هويات غيرنا
ومنها ماهو متعلق بنا نحن كمجتمع مدني اننا ساهمنا في فقد الهوية
في تربيتنا لاطفالنا وبخلنا على غيرنا في التوعية
وافتقدنا العمل الجمعوي الذي يثري رفع حق الهوية
والاخطر اخي الكريم نسينا او تناسينا ان الهوية هي حياة
واهتممنا بالثانويات ونسينا الاولويات
وكل هذا كانت له اسباب منها بعدنا عن الوازع الديني
وتفشي الامية بنسب اكبر
فاهتممنا بغذاء البطون ونسينا غذاء الارواح والعقول
وياللاسف اننا لا نقرا التاريخ الحقيقي لاصلنا ولاصل هويتنا يوم كنا سادة وكنا رحمة في الكون كله ورغم ذلك فانا لا احب البكاء على الاطلال ولم افقد يوما ما الامل رغم هذا ا لتقييم المتواضع
فرغم ما كان ومايكون نحن مؤمنون ان نبينا عليه الصلاة والسلام اكد لنا بقوله
الخير في وفي امتي الى يوم الدين
لنتفائل بالخير وفي ان تعود هويتنا المفقودة
لنتفائل ففي الامة طاقات كثيرا ما ننعتها بالتفاهات ولكن يوم ان تفتح لها ابواب الابداع تجدها حاضرة
لنتفائل فان امتنا اكثر سكانها شباب ولنفتح لهؤلاء الشباب قلوبنا مهما يكن ونصبر على تدرجهم في الحياة وندفع بالسلم اولاياء الامور الى تغيير مناهجنا التعليمية والاعلامية لتواكب رقي هويتنا انذاك ستجد العالم يتوق الينا وتجدنا نحن كما وددنا ان نكون
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''' '
اما فيما يخص الابيات الشعرية فاقول لاخي الفاضل
عبدو الصغير
بوركت اخي على غيرتك ولكن لا اظن الاخ زكي استشهد بها كدليل ممتع بل هو قال
و كأن لسان حالنا يقول و يردد مقولة الشاعر التائه :
ووصفه بالتيه
وقوله وكان
يثبت انه اراد ان يقول اننا اننا في مفترق الطرق لانعرف اي الاتجاه ناخذ
مشكورين كل الشكر اجمعين
وتقبلوا مني بصمتي البسيطة فان اصبت فهو توفيق من الله وان اخطات فهو تقصير مني

[zaki4482]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المغرب العربي

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""
السلام عليك اخي زكي
سؤال منك وجيــــــــــــــــــــــــــه
اين هويتنا
نعم اخي هويتنا الاسلامية العربية الانسانية
هويتنا الثقافية والفنية والاقتصادية
هويتنا التكافلية هويتنا التي جعلتنا امة غير كل الامم
ان الله تعالى جعل هذه الامة امة الخيرية ولكن شرط بقاء هذه الخيرية بشروط اذا اختفت اختفت معها صفة الخيرية
ايــــــــــــــــــــن هويتنا ؟
نعم اخي لنا هوية فطرنا الله عليها منقوشة بداخلنا
لنا هوية واجمل هوية
لكــــــــــــــــــــــــــن
منا من باعها بارخس الاثمان
منا من تنازل عنها مكرها او بارادته
منا من ظن انها لاتنفع ولاتجدي فاصبحت لاقيمت لها
منا من لايعترف بها اصلا
ومنامن قارن بين الهويات الموجودة فلما وجد ان هناك انماط للهويات متقدمة ثقافيا وفنيا وفي اغلب المجالات ووجد اهل هويته يصارعون التوافه يتناحرون بينهم اختار هوية غيره
ومنا اخي الكريم من استهان بهويته وظن ان الهوية مجرد شيء لاقيمة له فغير لباسه وكلامه وطريقة مشيته وثقافته وظنوا انهم يحسنون صنعا واصبحنا قاب قوسين او ادنى من الضياع
انه ضياع الهوية الذي اسميه انا
موت قبل الاوان
ان لهذا الضياع اسباب كثيرة منها ماهو متعلق بالاستعمار الذي عرفته اغلب دولنا ومنها ماهو منضوي تحت التبعية الاقتصادية والفكرية والسياسية ومنها ماهو متعلق باهل الحل والعقد والذي اعني بهم المسؤولين الذين فرضوا علينا هويات غيرنا
ومنها ماهو متعلق بنا نحن كمجتمع مدني اننا ساهمنا في فقد الهوية
في تربيتنا لاطفالنا وبخلنا على غيرنا في التوعية
وافتقدنا العمل الجمعوي الذي يثري رفع حق الهوية
والاخطر اخي الكريم نسينا او تناسينا ان الهوية هي حياة
واهتممنا بالثانويات ونسينا الاولويات
وكل هذا كانت له اسباب منها بعدنا عن الوازع الديني
وتفشي الامية بنسب اكبر
فاهتممنا بغذاء البطون ونسينا غذاء الارواح والعقول
وياللاسف اننا لا نقرا التاريخ الحقيقي لاصلنا ولاصل هويتنا يوم كنا سادة وكنا رحمة في الكون كله ورغم ذلك فانا لا احب البكاء على الاطلال ولم افقد يوما ما الامل رغم هذا ا لتقييم المتواضع
فرغم ما كان ومايكون نحن مؤمنون ان نبينا عليه الصلاة والسلام اكد لنا بقوله
الخير في وفي امتي الى يوم الدين
لنتفائل بالخير وفي ان تعود هويتنا المفقودة
لنتفائل ففي الامة طاقات كثيرا ما ننعتها بالتفاهات ولكن يوم ان تفتح لها ابواب الابداع تجدها حاضرة
لنتفائل فان امتنا اكثر سكانها شباب ولنفتح لهؤلاء الشباب قلوبنا مهما يكن ونصبر على تدرجهم في الحياة وندفع بالسلم اولاياء الامور الى تغيير مناهجنا التعليمية والاعلامية لتواكب رقي هويتنا انذاك ستجد العالم يتوق الينا وتجدنا نحن كما وددنا ان نكون
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''' '
اما فيما يخص الابيات الشعرية فاقول لاخي الفاضل
عبدو الصغير
بوركت اخي على غيرتك ولكن لا اظن الاخ زكي استشهد بها كدليل ممتع بل هو قال
و كأن لسان حالنا يقول و يردد مقولة الشاعر التائه :
ووصفه بالتيه
وقوله وكان
يثبت انه اراد ان يقول اننا اننا في مفترق الطرق لانعرف اي الاتجاه ناخذ
مشكورين كل الشكر اجمعين
وتقبلوا مني بصمتي البسيطة فان اصبت فهو توفيق من الله وان اخطات فهو تقصير مني

بارك الله فيك و جزاك الله خيراااا ...
شكرااا