كعادتي للرجوع الى بيتي اركب القطار
حينما تنتهي الدارسة
طبعا معي جماعتي الذين يوافقونني في وجهتي
نتبادل اطراف الحديث والضحكات
و و و و
وكان اليوم في القطار
كسائر الأيام
في الوقت المعتاد
المهم
في نصف الطريق فتحنا علبة القوفريط
والعصير
بعدما أكملنا
فتحنا جرائدنا
ونحن في عادة الدائمة
لكن قرب الوصول الى المحطة
الأخيرة التي ننزل فيها
بحوالي 2 كلوميتر
توقف القطار
وخرج أحد عمال القطار في سرعة
نحو الخلف
بأمتار قليلة على السكة الحديدة
لم نفهم ما جرى
حتى مر علينا سائق القطار
فسألناه عن ماهية سبب التوقف
فأجابنا بأنه ربما قد يكون شخصا مات
مصطدما بالقطار اثناء سيره
هناك جماعة نزلت لتستفر عن الأمر
وبقيت جماعة أخرى
الى حين عودة الكل
فأخبرونا ان شخصا قد مات جراء مروره
بالسكة الحديدة والقطار اصطدم به
لم يتوضح كيفية الأمر بعد
بدأ كل واحد منا يعطي في اسباب الإصطدام
فواحد ظن انه مخمور
والآخر ظن أنه انتحار
وووو
وعلامات التحسر بادية على محيا وجوههم
الى حين عودة السائق
أخبرنا أن شيخا طاعنا في السن بقرابة 60 سنة
وهو أصم كذلك
والغريب في هذا الأمر
أنه من غير المعتاد
أن يجعل السائق القطار يصفر بكثرة الا اليوم
ولكن المنية أتت على هذا الشيخ
نسأل له المغفرة والرحمة
وقد كان هذا
قرابة ساعيتين من الآن
فأنا لله وانا اليه راجعون
لكن من خلال هته الحادثة قد يتبين لنا عدة أمور
أرجو مشاركتكم معي فيا