الصفحة الشفافة لـ رشيد عمراوي

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حقيقة لا جدال فيها لم أحضّر أسئلة
ولكن سماحتك وخلقك سمحا لي بالسؤال
هل سفرنا عبر سطور كتبها شخصكم
تسمح لنا بقراءة في ثنايا صفحاتكم ؟
مما لا شكّ فيه أنّك تحمل جمالية الكلمة
كيف تمكّنت من زراعتها إلى أن زارنا شذى عبيرها ؟
رسالة تكتبها لتضع ملخصا لتجربة حياة بين أيدينا
ماذا يمكن أن نتصفح من خلالها ؟

الحقيقة لم أشأ أن أتوقف عند هذا القدر
ولكن لابأس
شكرا لكرمك
احترامي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاخت الفاضلة "سلمى"
اولا اشكر لكم حسن ظنكم بي
واسال الله ان يغفر لي ما لا تعلمون.

هل سفرنا عبر سطور كتبها شخصكم
تسمح لنا بقراءة في ثنايا صفحاتكم ؟

لقد قلت في اكثر من مرة
ان كتاباتي ليست الا من خلجات نفسي
لذا فقد تجدين في كل خاطرة لي او قصيدة
جانبا من جوانب شخصي

رغم اني في كثير من الاحيان
احاول ان اكتب بلسان غير لساني فلا استطيع.

مما لا شكّ فيه أنّك تحمل جمالية الكلمة
كيف تمكّنت من زراعتها إلى أن زارنا شذى عبيرها ؟

لست ارى جمال الكلمة الا بجمال السرائر
فان كانت السريرة نقية
كانت الكلمة كذلك ولو حملت بساطة اللفظ وقلة البيان
وان كانت السريرة عكس ذلك
-ونعوذ بالله ان تكون-
لم تتجاوز الكلمة لسان قارئها
ولو كانت في ابهى حللها البيانية واللفظية

والله يشهد
انه ليس في نفسي الا حب الخير للناس
وحب الناس.

رسالة تكتبها لتضع ملخصا لتجربة حياة بين أيدينا
ماذا يمكن أن نتصفح من خلالها ؟

حسن الظن بالناس واحسان الظن الى ابعد الحدود
هذا لا ينفي ان يبقى الانسان على احتياط من بعض الفخاخ التي تنصب له
من ضعاف النفوس
فالمؤمن كيس فطن

وحسن الظن يصفي القلوب وينقي السرائر
فهو الراحة التامة للقلب من الاهتمام
ويجعل احدنا يحسن حتى لمن ظلمه.

(اما انا فلست متسامحا كثيرا مع ظالمي)

وهذه تقلقني كثيرا

شكرا لكم

شكرا والف