جزاك الله خير على الموضوع القيّم
إن النساء بنات الأصل القابضات على دينهن كالقابض على الجمر ، هنّ من دخلن السجن لأجل حجابهن و خمارهن و بذلوا الأموال لقاء بقاء حرمة من حرمات الله و لم يهتكنها و لم يبدّلْن تبديلا
ليس سهلا من يقول انا مسلم إن لم يتعرض لفتنة تحيل بين قلبه و بين ربّه فيصبر حتّى يكتب عند الله من الصابرين و ذاك اسمه إبتلاء ربّ العالمين لعباده الصالحين
لكن السهل من قال انا مسلم او أنا مسلمة ارتدي الخمار و الحجاب فإذا نطق الطاغوت و قال حرّموا هذا و اتركوا هذا عرع الناس من حوله ينزعون و يغيرون ، و لا حول ولا قوة الا بالله فهؤلاء حبطت أعمالهم ولو كانت عدد حبّات الرمل في صحراء فلاة و الله المستعان .
و لنا العبرة في قصة الماشطة أم الاطفال حين ماتوا و أسفكت دمائهم على مرأى من عينها و هي ترى جلد زوجها يذوب فوق قدر على النار يغلي غليان البركان
و صبرت فكانت نِعْم الصابرات الطاهرات و الله المستعان حتّى شمّ الرسول صلى الله عليه و سلم ريحها حين اعرج به الى سدرة المنتهى و كانت ريحها و ريح أولادها و زوجها أطيب من المسك
ليس سهلا من يقول ليتني أكون من بين من يضلهم الله في ضله يوم لا ضل الا ضله
و حين تقصده إمرأة ذات منصب و جمال يغير الدين في لمح البصر ثم حين ينتهى يقول ربي اغفر لي و الله غفور رحيم
الدين ليس كما يتصوره العلمانيون
هو ليس كذلك يا علمانيين !!!!!!!!
بارك الله فيك اخي على الموضوع الذي يستاهل التقييم و الشكر الجزيل
زاده الله في ميزان حسناتك