قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَامِ ((دفاعا عن العلامة ربيع)) وفيه أيضا ((تأييد)) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَامِ ((دفاعا عن العلامة ربيع)) وفيه أيضا ((تأييد))

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-08, 21:41   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابوالعلاء
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
الردود الجليَة

لكشف زيف المعلقة المدخليَة[1]



قفا نبكِ من ذكْرى سفيهٍ جويهلِ **** ذليـلٍ قليلٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ القدر فـي كلِّ محـفلِ
سخيفٍ حقـيرٍ ليس في وزْن ذرةٍ **** فأنى يساوي في الورى حبَّ خردل؟
وقـفتُ على أبـياتِه فوجدتُها **** مكسَّرةََ َ الأوزان بالجهـل تنطَلِ
وقد حمَلتْ ألفاظَ فحشٍ وخِسَّةٍ **** وطعنٍ بأهـل العلم أهـلِ التفضُّل
فـصيَّرتُ أبياتي رحاً دون نظْمِه **** لتطحنَه طحْناً كحبَّات فـُلـفُـل

ألا أيها " الإخوان " هذا هراؤكم **** وقد فاح بالأنتان فـي كل منْـزل
فسطَّره شعراً فـتى من بلادكم **** تخفَّـى بلـؤم أن تـصاب بمنبل
فأعقبتُه شِعـراً يصيبُ فـؤادَه **** كأمثـال سهمٍ قد أصاب بمـقتل
( مِكَر مِفَر مُقـبِلٍ مـدْبـرٍ معاً **** كخفاش وَكْرٍ حطَّه السهمُ من عَلِ
له أيطلا زورٍ وساقـا جهـالةٍ **** وأشعـارُ مخـذولٍِ بأسـوأ محْـمَلِ

فقد نال من عَـَلم المدينة برهةً **** عنيتُ به الشيخ الجليلَ ابن مدخلي
ألم يعـلمنْ يـوماً بأن ربيعنا **** تفتَّق أزهاراً وفـي كـل مـشْتلِ
فأُلبِِستِ الـدنيا ثياباً قـشيـبةً **** وفاح بـها مسكٌ وريحُ قرنـفـلِ
فأفوافُ ذاك الـورْدِ ردٌ مبجـلٌ **** على كل حزبـيٍّ جهولٍ مُـبـدِّلِ
فمنهاجُه في النقد منـهاجُ ناصحٍ **** لينصر هذا الدينَ فـي كل معقلِ

أزاح ستاراً عن عـوارٍٍ لـ" سيِّدٍ " **** وضمَّنه نصحاً أضاء كمِشْعلِ
ففي رده كشْـفٌ لزيفٍ مسطَّرٍ **** فلولاه بعـد الله ما كان ينجـلي[2]
لهذا فكم في كتبه قـد بدتْ لنا **** مزالـقُ أخطاءٍ تـنـوءُ بكَلْكَلِ
فكيف إذا شاهـدتَه في ضلاله **** وقد نال من موسـى النبي المبجل[3]
فأصبح يرمي بالتعصُّب شخصَه **** بـبالغ عقلٍٍ هـابطٍ متـقّـوِّل
وفي كتْبه طعنٌ وخدْشُ صحابةٍ **** كأمـثال عثمانَ العـظيمِ التبـتُّل[4]
كذلك لم يُـثبِتْ صفـاتِ إلهنا **** على منهـج الأسلاف عند التأمُّل
فذلك ربُّ الكون ليس بمستوٍ **** علـى عرشه فـي نَهج كل معطِّل[5]

وقد عميَ" الإخوان"عن كل زلةٍ **** يُسطِّرها " قطبٌ " بسِفْـرٍ مُفصَّل
فقُـدِّمَ للأجيال تذكارَ عِـزةٍ **** وكان حريـًّاً أن يسـير بمعزل
قفا نبك من مشاعـر شاعـرٍ **** تردَّت وأهوتْ للحضيض العقنقل[6]
فليتك صنْتَ الشعر عن كل ريبةٍ **** وصيَّرتـَه نـصراً لدينٍ مكمَّلِ
ولكنَّ ذاك الشعرَ عنوانُ خيبةٍ **** عليك ، وقد أمسى كمطعوم حنظل

وجهلٍ كموج الليل أرخى سدولَه **** على شاعر ٍ يعوي بشعرٍ مهلهل
وقد ظنَّ إغراء التحزِّب نُصْرةً **** فأصبح ذاك الشعرُ بالجهل يصطلي
وكيف وقد ترك المكارم كلها **** وأمسى حبيسَ الطعن في الشيخ مقبل

أيا أرمد العينين ما ضرَّ مقبلاً **** طعون فـتىً يمضي بعقل مغفَّـل
فلو جئتَ" دمَّـاجَ " الحبيبةَ مرةً **** وشاهدتَ ذاك العلمَ يعلو كمِشْعلِ
يجود به ذا الشيخُ من فيض نبْعه **** فيروي به الظمآنَ في كل محفلِ
فليس بسبـَّابٍ وليـس بشاتمٍ **** وقد فاق بالأخلاق يا ذاك فاخْجلِ
ففي دربه جـرْحٌ ولكـنْ لأمةٍ **** تنادتْ ببُغض الحق مِن خير مرْسلِ

وقد صرتَ متروكاً بشِعرك عندما **** قذفتَ به زُوراً إلى الشيخ مقبل
حديثُك يا هـذا كذوب نـردُّه **** وما كان يوماً في الشواهـد يُقبَلِ
وذاك لأن الـوادعـيَّ إمامُـنا **** وقد عَلِم الأجيال إن كنت تجهل
وقد أصبحَتْ دارُ الحديث بأرضنا **** محطَّ عيـون الناس يا ذاك فانزلِ
فلو جئتَ هذا اليوم[7]أبصرتَ أنـنا **** نحبُّ أُولي الوحيد في كل معقل

محبة آل البـيـت فـرضٌ مقدمٌ **** متى قـَبِِِِِِِلوا شرْعَ النبيِّ المبجَّلِ
هـنا ينهل الأقوامُ من قول ربنا **** وسنة خير الرسْل أفضل مُرْسَلِ
فحيِّ إلـهي كلَّ من جاء طالباً **** علوماً بِهذا الدربِ أفضلِ منهلِ
وأسأل ربَّ الكونِ جلَّ جلالُه **** بأن ينصرَ الإسلامَ بالشيخ مقبلِ

كتبت في دماج - صعدة
يوم الثلاثاء 29/12/1417هـ
بقلم الشاعر/ أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
وفقه الله

الهوامش:

[1] ملاحظة:

كانت هذه القصيدة رداً على قصيدة طعن بِها صاحبها أهل السنة ، وعلى رأسهم الشيخ مقبل بن هادي الو ادعي، والشيخ ربيع بن هادي المدخلي ،
ومدح أهل الحزبية والبدعة سماها :
المعلقة المدخلية
حيث قال في مطلعها:

قفا نبك من ذكرى ربيع بن مدخلي**** بدماج من أرض السباب ومقبل
وقفـنا عـلى أخطـائكم فـي ديارنا**** فـقـمتـم تكـيلون السباب بمنخل
فمـا هكـذا حب ؛ ولا هكذا الهوى**** تبيـعوننا بخـسـاً بـأسعـار فـلفل
ألا أيها العشاق هذا ربيعكم ****وقـد أجدب الإسـلام في كل محفل
إلى أن قال :
له أيطلا بُهت وساقا نميمةٍ ****وتدليس سرحانٍ وفتنة تتفل
[2] أي فلولا الشيخ ربيع حفظه الله بعد الله ما كان ليظهر لنا هذا الزيف والباطل.
[3] كما في كتابه ’’التصوير الفني في القرآن‘‘ حيث قال : لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع, قال تعالى : }وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا { إلى قوله : } فَقَضَى عَلَيْهِ { . القصص, وهنا يبدو التعصب القومي كما يبدو الإنفعال العصبي./هـ كلامه .
[4] كما في كتابه ’’العدالة الإجتماعية‘‘ ص (206) ط (5) قال : ونحن نميل إلى اعتبار خلافه علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما ...إلخ.
[5] قال سيد في تفسير سورة الأنبياء عند قوله : } فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {, قال : وهم يصفونه بأنه له شركاء تنزه الله المتعالي المسيطر رب العرش, والعرش رمز الملك والسيطرة والأستعلاء. ’’الظلال‘‘ (ج 4 ص 2374)0
[6] العقنقل : الرمل الصلب المتلبد. ’’شرح المعلقات السبع للزوزني ‘‘ .
[7] وذاك لأن هذه القصيدة كانت بين يدي محاظرة لشيخنا مقبل بن هادي الوادعي بعنوان : فضائل آل بيت النبوة .


المصدر
بعدما كان الشيخ ربيع حفظه الله من اكثرا السلفيين بغضا عند الاخوان ولازال ,اصبح البعض من السلفيين يتصدرون الطعن فيه ,يا لحال الدنيا









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
جَبُنْتَ, عَنِ, قَالُوا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc