لِمَن مالَتْ عليهِ الثِّمارْ..عبرةٌ في حِوار

[الأمل الحقيقي]

بصراحة أختي أعجبني ما كتبت هذه المرة.

ولو أني ألاحظ تشابها في فكرة هذه الخاطرة مع أخرى كتبتها ؟؟؟؟؟

ولكن لدي سؤال وأعذريني فانا لاأفهم في الخواطر؟؟؟؟

حين فكرت في كتابة فكرة هذه الخاطرة ؟؟؟؟؟ من أين أستوحيت الفكرة التي أردت إيصالها ؟؟؟؟

وهل تعتقدين فعلا أن ما كتبته هي الحقيقة المطلقة ؟؟؟؟؟

أم كيف أنا في إنتظار ردك ؟؟

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الحقيقي

بصراحة أختي أعجبني ما كتبت هذه المرة.

ولو أني ألاحظ تشابها في فكرة هذه الخاطرة مع أخرى كتبتها ؟؟؟؟؟

ولكن لدي سؤال وأعذريني فانا لاأفهم في الخواطر؟؟؟؟

حين فكرت في كتابة فكرة هذه الخاطرة ؟؟؟؟؟ من أين أستوحيت الفكرة التي أردت إيصالها ؟؟؟؟

وهل تعتقدين فعلا أن ما كتبته هي الحقيقة المطلقة ؟؟؟؟؟

أم كيف أنا في إنتظار ردك ؟؟

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل،
سرّني أنّكَ استَحسنتَ كلِماتي المتواضِعة..

أمّا تشابُه أفكار بعض الخواطِر فلا ضرَرَ فيه..بل هناك بعض المجالات التي تستدعي إصرارَنا على مُعالجَتِها دون كللٍ أو ملَلْ..وذلك بِتوظيف عُصارة أفكارِنا كمرآةٍ تُظهِرُ آراءَنا بِصِدقٍ تشدّه سمة النّصح ونزع اللّثام عن بعض الأمور التي تستحقّ اهتِمامَنا..وإلاّ فما جدوى ملَكة الكتابة التي أوجَدَها الله فينا (ونحمده عليها سُبحانه وتعالى)
وعليه فلا يجِبُ أن نستغِلَّها في رسمِ ما يخُصُّ ذواتِنا حتّى لا تنحصِرَ في شخصيّة الكاتِب..بل علينا أن نستعمِلَ خيالَنا لِنتمكّنَ من التّوسُّعِ أكثَر ولمس جوانِب مختلِفة من جوانِب الحياة..
وعودةً إلى سؤالِك..فقد استوحيتُ الفِكرة من واقِعٍ تُصادِفُنا رُؤيا مشاهِدِه على مدار الأيّام..فإن لم يخصّنا الأمر فأكيد يخُصُّ غيرَنا..
حيث أنّ فِكرة احتيال بعض الشّباب على الفتيات واقعيّةٌ ومتكرِّرة..وعليها بنيتُ أفكار النصّ..والمغزى هو لفت انتِباه ضِعاف النّفوس لأمرٍ يُلحِقُ الضّرَرَ بالطّرفين..
فالشّاب حينما يحتال على فتاة ما، فيُوافِقُ فعله النّذالة بأتمِّ معناها..وعقابه شديد من ربِّ العبيد..
والفتاة التي تثِقُ بأمثالِه وتضعُ عِفّتها تحتَ أقدامه تُداسُ كرامتَها وتُذلُّ بالحياةِ الدّنيا وتنال ضياعا يتبعه عقابُ الآخِرة..من ربٍّ لا يخفى عليه ما تختزِنُ السّرائِر.
ــ
بالنّسبة للمشهد أو الحِوار الذي رسمت يمتدُّ للواقِعِ بما أنّه يحتضِنُ العفيفات اللّواتي لا يقَعْنَ بِشِباكِ المكرة من الذّكور..وإن قلَّ عددُهنّ فوجودُهنّ مؤكَّدٌ ولا شكَّ فيه.

والأمر الإيجابيّ بالحِوار هو أنّي لم أكتفي بإظهار الوجه الحسَن للفتاة التي تتّقي الله وتصون عرضَها..بل أوصلتُ فِكرةً أخرى كلّلتها لذّةُ التّوبة..فجعلتُ هذا الشّخص الخيالي يستدرِكُ خطأه ويستلذّ قيمة المعاني التي وردَت في كلام هذه الفتاة لِيُعلِنَ ندمه..
والنّدمُ خُطوةٌ تُعزِّز ثِقة النّفسِ بخالِقِها وتدفعها لإخلاص النّوايا لِتوبةٍ نصوح.
طبعا أخي أمكَنَني تخيّل الشّخصين رغم غياب بعض الملامِح..

وما كتبتُهُ حرّكتهُ قناعتي وحُسنُ نيّتي في نصح إخوتي وقبلهُم نصح (ذاتي)
ويعلمُ الله أنّها كانت لحظاتٌ صادِقة..ونسأله الثّباتَ وحُسن الخاتِمة.
ـ
أرجو أن أكون قد نجحت في تبليغ رسالتي..
وجزاك الله خيرا على مرورِك الطيِّب.

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل،
سرّني أنّكَ استَحسنتَ كلِماتي المتواضِعة..

أمّا تشابُه أفكار بعض الخواطِر فلا ضرَرَ فيه..بل هناك بعض المجالات التي تستدعي إصرارَنا على مُعالجَتِها دون كللٍ أو ملَلْ..وذلك بِتوظيف عُصارة أفكارِنا كمرآةٍ تُظهِرُ آراءَنا بِصِدقٍ تشدّه سمة النّصح ونزع اللّثام عن بعض الأمور التي تستحقّ اهتِمامَنا..وإلاّ فما جدوى ملَكة الكتابة التي أوجَدَها الله فينا (ونحمده عليها سُبحانه وتعالى)
وعليه فلا يجِبُ أن نستغِلَّها في رسمِ ما يخُصُّ ذواتِنا حتّى لا تنحصِرَ في شخصيّة الكاتِب..بل علينا أن نستعمِلَ خيالَنا لِنتمكّنَ من التّوسُّعِ أكثَر ولمس جوانِب مختلِفة من جوانِب الحياة..
وعودةً إلى سؤالِك..فقد استوحيتُ الفِكرة من واقِعٍ تُصادِفُنا رُؤيا مشاهِدِه على مدار الأيّام..فإن لم يخصّنا الأمر فأكيد يخُصُّ غيرَنا..
حيث أنّ فِكرة احتيال بعض الشّباب على الفتيات واقعيّةٌ ومتكرِّرة..وعليها بنيتُ أفكار النصّ..والمغزى هو لفت انتِباه ضِعاف النّفوس لأمرٍ يُلحِقُ الضّرَرَ بالطّرفين..
فالشّاب حينما يحتال على فتاة ما، فيُوافِقُ فعله النّذالة بأتمِّ معناها..وعقابه شديد من ربِّ العبيد..
والفتاة التي تثِقُ بأمثالِه وتضعُ عِفّتها تحتَ أقدامه تُداسُ كرامتَها وتُذلُّ بالحياةِ الدّنيا وتنال ضياعا يتبعه عقابُ الآخِرة..من ربٍّ لا يخفى عليه ما تختزِنُ السّرائِر.
ــ
بالنّسبة للمشهد أو الحِوار الذي رسمت يمتدُّ للواقِعِ بما أنّه يحتضِنُ العفيفات اللّواتي لا يقَعْنَ بِشِباكِ المكرة من الذّكور..وإن قلَّ عددُهنّ فوجودُهنّ مؤكَّدٌ ولا شكَّ فيه.

والأمر الإيجابيّ بالحِوار هو أنّي لم أكتفي بإظهار الوجه الحسَن للفتاة التي تتّقي الله وتصون عرضَها..بل أوصلتُ فِكرةً أخرى كلّلتها لذّةُ التّوبة..فجعلتُ هذا الشّخص الخيالي يستدرِكُ خطأه ويستلذّ قيمة المعاني التي وردَت في كلام هذه الفتاة لِيُعلِنَ ندمه..
والنّدمُ خُطوةٌ تُعزِّز ثِقة النّفسِ بخالِقِها وتدفعها لإخلاص النّوايا لِتوبةٍ نصوح.
طبعا أخي أمكَنَني تخيّل الشّخصين رغم غياب بعض الملامِح..

وما كتبتُهُ حرّكتهُ قناعتي وحُسنُ نيّتي في نصح إخوتي وقبلهُم نصح (ذاتي)
ويعلمُ الله أنّها كانت لحظاتٌ صادِقة..ونسأله الثّباتَ وحُسن الخاتِمة.
ـ
أرجو أن أكون قد نجحت في تبليغ رسالتي..
وجزاك الله خيرا على مرورِك الطيِّب.

شكرا أختي .

ولو أنك بالغت كثيرا في وصف مكر الرجل.

وتناسيت مكر المرأة ومكرها أكبر حسب ما ورد.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الحقيقي

شكرا أختي .

ولو أنك بالغت كثيرا في وصف مكر الرجل.

وتناسيت مكر المرأة ومكرها أكبر حسب ما ورد.

ليست مُبالغة، ولكن لِنَقُل أنّه وجهٌ من عِدّةِ أوجُه..
أو مشهَدٌ من مشاهِدَ لا يُمكن إحصاؤُها ولا تستثني أحد الجنسين.

ومن يدري فقد أكتُب عن مكرِ النّساء رغم أنّني كتبتُ سابقا إن لم تخُنّي الذّاكِرة.

دمتَ بخير.

[الكوثري]

[center]أمّا تشابُه أفكار بعض الخواطِر فلا ضرَرَ فيه..بل هناك بعض المجالات التي تستدعي إصرارَنا على مُعالجَتِها دون كللٍ أو ملَلْ..وذلك بِتوظيف عُصارة أفكارِنا كمرآةٍ تُظهِرُ آراءَنا بِصِدقٍ تشدّه سمة النّصح ونزع اللّثام عن بعض الأمور التي تستحقّ اهتِمامَنا..وإلاّ فما جدوى ملَكة الكتابة التي أوجَدَها الله فينا (ونحمده عليها سُبحانه وتعالى)


هل قرأت مقالات شيخ العربية محمود شاكر عن البيان وعن اللسان ؟