اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي
هذارأيك ورأيك لا يؤخذ به
|
نعم أخي لكل رأيه
و كل شاة أو عنزة تتعلق من رجلها لوحدها حين تذبح فتسلخ
و كل أمريء يسأل في قبره لوحده ولن يكون له محامي أو مدافعا عليه سوى عمله
فإن أحبط بسبب فكره فذلك عناءه و سخط الله عليه
و إن كان نِعْم العمل ما اخذ معه فهنيئا له و لعقله و قلبه و كامل جوارحه التي بفضلها عرف الحقّ فاتبعه
فويل للكذابين و المنافقين و بالأخص من هذه الامة العربية و التي مازال بعضها يدعي الإسلام بنطق الشهادتين فقط من دون عمل و لا هم يحزنون
و هذا امراً كان في بني اسرائيل أيام عهدة نبي الله موسى عليه السلام
فلا حول ولا قوة الا بالله من بعض الناس الذين يتكلمون عربي و ترى فيهم الخير لكن حين الاختلاط بهم تراهم للجهل و الغبن و الغباء يهيمون
سأل رجل داعية إسلامي في المسجد حين كان يلقي في محاضرة على جمع من الحاضرين
فقال له ...
لماذا أرى الملتزمين بالسنة يضعون الرجل بجانب الرجل و الكتف بجانب الكتف و على هذا تراهم حريصين جداً
فقال له الشيخ :
لكي لا يدخل بينهم الشيطان
فرد الرجل و قال للشيخ
يا رجل الشيطان دخل في الصلاة لما لا يتركوه لعل الله يهديه
إن هذا و هؤلاء على حد السواء ، يحسبون أن قلوبهم رقيقة حتّى على الشياطين فتأخذهم بها الرأفة و يحسبون أنهم يشفقون حتى على أبناء المردة من الجنّ و الشياطين ، فوضعوا كل شيء على حدا السواء
بل من الخطأ العظيم و الكبير أن يكون ما كان من أمر الرجل إلا صاحب النية فلا يأخذ صاحبها برجسٍ حتى يتبين أمره
لا حول ولا قوة الا بالله