أنا قــــــررت أن أقـــــــــوم بثـــــــــــورة .. و أنـــــت ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنا قــــــررت أن أقـــــــــوم بثـــــــــــورة .. و أنـــــت ؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-06, 17:43   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير اختنا الفاضلة وزاد ما تكتبين للخير و الحقّ في ميزان حسناتك إن شاء الله

كنت كتبت الردّ اسلفه كموضوع و لم اقم بنشره بل وجدته يتناسب مع موضوع اختنا فسأضعه ههنا بارك الله فيك


إنّ المدافع عن الحقّ و الواقف في صفه لا خوفاً عليه و لا هم يحزنون ، و هو مثل الرقم في العملية الحسابية ،فمهما طال العدّ ولو بلغ العنان فإن النتيجة واحدة و منطقية لا خطأ و لا لبس فيها .
فكذلك الحق حين يتبع فمهما كانت المغالطات، و مهما كانت النتائج الغير مرضية و التي تنغص الحياة و مهما طال الزمن فنتيجة الحق في الأخير هي الحق طبعاً .
شيء بديهي حين تأخذ أي شيء ملموس فوق الكرة الأرضية و تريد ان ترجعه الى أصله فتجد أصله واحد لا ثانيا له .
حتى الافتراضي و الغير ملموس كالكلمة التي نجدها في الجملة
حتّى الملايين و المليارات لم تكن حين كانت صفراً ثم بدأت من واحد و صعدت
حتّى الكون بدأ من صفر و هو يتسع و يتسع و يتسع الى أن يصل إلى ما شاء الله ثم سيتقلص ليعود حيث كان فينعدم كما كان من عدم .

فما أريده ان يصل كل قارئ لهذه الكلمات هو أنه مهما تلاعبت بكم الكلمات ، و مهما بلغ الثراء و الموت و الحياة ، و مهما بلغت القوة و السطوة و الجبروت ، و مهما بلغ الظلم وسط الظلمات ، فإن الحقّ حقّ لا يعلى عليه و سيظهر فيصفع الباطل حتّى تحمرّ وجنتاه .

و حينها سيموت كلّ عنيد بعناده
و سيندمل كل متكبر بكبريائه
و سيموت كل مدحورا علماني بغبائه
و سيندم كل كافر بجهله
كما سيتصدع كل ظالم بظلمه
طبعا ليس في الدنيا ، لأن الدنيا دار الابتلاء ، و هم لا يعترفون بالبلوى و لا بالامتحان ، و يحسبون أنها دار السعادة كما حسبها الأولون بطون تلِذْ و ارض تبلع ، فيا للملحدين الأغبياء .


أناس يؤمنون بوجود الله و لا يؤمنون بما طلبه الأنبياء منهم لعبادته
و منهم من يعترفون بالصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و كل أركان الإسلام و قواعد الإيمان لكنهم سكارى ظالمين لأنفسهم و الناس من حولهم أجمعين و إذا سألتهم عن ركن مما ذكرنا قال حتى أكبر في السن أو حتى يهديني الله أو حتى يكتب الله لنا ذلك فيا لهم من منافقين على نهج العلمانية يسيرون .

منهم من نراهم في الجامعات مع البنين و البنات و يدّعون الإسلام و هو بريء منهم ، و إذا سألهم الكافر عن الأحوال ضحكوا حتّى بانت أضراسهم و إذا أحتكّ بهم السائر على نهج الحبيب قالوا عنه إرهابي كما سمعوا فيا لهم من حمقى ، و يا لهم من مجانين و غوغاء

منهم من تجده يفضل امرأة على رجل قصد ابتسامة جوفاء
و منهم من يبدل نعمة الإسلام بنعمة الكفر و هو لا يدري فإذا أخبرته قال لك لمن تنادي و إنك تريد ان ترغمني ، كأنه في عهد موسى النبي .
لمن تقرأ زابورك يا داوود

لكن بالرغم من كل هذا لا يموت أحد مما ذكرت أعلاه حتى يعرف الحقّ في الدنيا ، و منهم من يكون القطار قد فاته فيلقى الله على ما هو عليه و منهم من ركب مع الراكبين فنجاه الله مع الناجين إلى برّ الأمان .

بالحق سيضجر البعض مما أقول وموضوع اختنا بالذّات لأنهم سيفيقون ، و يقتلهم الغيظ و يودّون لو لم يقرؤوا حرفا أو حرفين فيخرجون مسرعين مهرولين فهؤلاء و هؤلاء هم المنبوذين عند الله و المرسلين و عباد الله الصالحين .

فالحقّ لابد ظاهر للعيان فيعلى في السماء حتّى نراه كالشمس و لن ترفع بصرك فيها حتى تضع الحائل و من وضعه رأى كل من حوله اسوداً الاّ الشمس بيضاء في السماء ساطعة


شكرا على الموضوع القيّم الذي يستاهل وقفة و تدبر










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أقـــــــــوم, بثـــــــــــورة, قــــــررت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc