عزتنا في الاسلام هذا اولا.
ومن قال ان الاسلام لا يصلح لسياسة اقول له ان الاسلام هو من حماك الى يومنا هذا والا لاصبحت مثل الهنود الحمر الذين ابادوهم ولم يبقى منهم الا 2بالمئة من سكان امريكا الشمالية مع انهم هم اصحاب الارض.
اما عن بعبع الدولة الاسلامية فالمشكل ليس في الاسلام انما في المسلمين الذين لم يعرفوا كيف يطبقون الدين في السياسة. فالدين الاسلامي هو الوحيد من بين الاديان الدين العلماني. واتحدى اي شخص ياتيني بدين علماني مثل الاسلام. ففي دولته تحرم المساس بالحريات والمعتقدات الدينية. وهو الدين الوحيدالذي لا يستعمل نظرية -الذي ليس معنا فهو ضدنا-.
العيب ليس في عدم قيام دولة اسلامية بل العيب في عدم تطبيق دول المجتمعات الاسلامية للاسلام. لانه لا توجد دولة اسلامية مادام ان ما يسمى بالدولة الاسلامية تقبل ان يعيش في كنفها الغير المسلمين. لان مثلا الدولة اليهودية لا تقبل ان يعيش غير اليهود فيها وهذا لعلمكم وعلى سبيل المثال.