اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة billalmagino
أولا من جهة لديك كل الحق فيما قلته ، ولكن من جهة أخرى اترك لنا الفرصة لتسمع ماحدث من جهتنا ولنبين لك أين وقع الالتباس.
كنت وكنت أنا من بين المتلهفين لعودة الأساتذة المفاوضين، وعندما رأيناهم قادمين نبض قلبي 400 دقة في ثانية واحدة وأنا أتحرق لأسمع ما أود سماعه، وعندما وصلوا إلينا صرح فواز (وأنا أكن له الاحترام الشديد) قائلا ألف مبروك لم أتمالك نفسي ولم أسئل كيف ورحت أعانق الأساتذة بدون شعور لأن فواز أصلا لم يكن من أهل التخصص واعتقدت أن المطلب الذي جئنا من أجله قد تم الموافقة عليه والاستجابة له أي إدماج بدوووون شروط.
ومع مرور الوقت لم نحس إلا بالفرح حتى وجدت نفسي في الدار البيضاء عندها سمعت الصيغة التي اتفقوا عليها عندها انقلبت السعاذة إلى جنازة، هل تعتقد أننا لا نملك قلبا لنحس بمن جاورنا 10 أيام على الكرتون، هل تعتقد أننا فرحنا ولم نفكر في إخوتنا، والله يا أخي الكريم إنني لحد الآن لم لأأشعر بالسعادة التي من المفروض أن أحس بها لو أنني فزت في مسابقة لماذا؟ لأن كل تفكيري يدور حول كيفية إدماج المهندسين وأصحاب التخصصات خارج التعليم، وأكبر دليل على ذلك أننا في الغد لم نتوجه إلى ديارنا ( عدد لابأس به) بل كنا ننتظر النتيجة التي سيخرج بها الوفد الذي ذهب للتفاوض، كما أقول لك يا صديقي العزيز أننا مكتب البليدة قررنا عدم المغادرة حتى نتأكد أن كل من كان حاضرا معنا قد تم دمجه لمن لا يملك الاختصاص.
أخي الكريم لم ولن أتوانا عن مساعدة أي بطل من أبطال الادماج لأنه شرف كبير لي أن أساعد رجلا فحلا بمعنى الكلمة.
أرجو أن أكون قد وفقت لأصف لك حالتي التي أمر بها الآن وأذكرك أننا الذين كنا بالأمس أسرة واحدة نتألم معكم وسنقيم الدنيا ولا نقعدها حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.
إذا تفاهمتوا على الاحتجاج رانا معاكم حتان تقولو بركات
|
يا أخ بلال، لقد كنت هناك و كنت نائما إلى جنبك و إسمح لي كل أصحاب التخصص كانوا فرحين و لاهم لهم ببقية زملائهم، و حتى هناك من غادر في لحظة وصوله إلى دار النقابات مباشرة، و هناك من ذهب للخروبة للحجز و غادر صباحا باكرا، و عندنا قمنا لم يبقى سوى من لا يملكون التخصص، حيرى و تكلموا مع من تسمى مريم و شمس الدين و المسخ مختار،و الكل وكل عليهم الله سبحانه و دعى لهم بعدم التوفيق و عدم الفرحة في مناصبهم، لأنها جاءت بخاينة، اما كلامك عن الأخ فواز ، والله ما شهدت رجلا في أدبه و شجاعته و مروؤته، حيث أنه فضل الجميع على نفسه و لم يرد أن يخبرك بالحقيقة ، حتى تفرحوا بمغنمكم، و هو لم يشمله القرار.
بالله عليكم كفاكم الحديث في ما ما مضى فإنه لن يعود، و لكن التاريخ سيسجل وقفة الرجال و الشرفاء ، و من باع القضية،
أخ بلال كنت حاضرا منذ بداية الإعتصام، حقا كنت رائعا و أديت ما علك، و لكن في الأخير بمجرد سماعكم للقرار كلكم فرحتوا و نسيتم أن لكم إخوة لم ينالوا ما نلتم، و شهادة للتاريخ أقولها أن الأخ عبد الرزاق رئيس المكتب بالبليدة هو من رفض و تشاجر مع اعضاء ما يسمى المكتب الوطني