رحب الجزائريون بالثورتين التونسية والمصرية لأن لوجود مبرراتها وتكاثف أغلبية الشعب حولها وتوجس البعض من الثورة الليبية لأنهم يرون في الحالة الاجتماعية للبيين أفضل مقارنة بغيرهم إضافة إلى شيء من الحرية الدينية رغم البنية التحتية التي لاترقى إلى سمعة بلد يزخر بكل هذه الخيرات .
إضافة إلى ما سبق فالجزائريون قد كسبوا حاسة سادسة بعد العشرية السوداء وعلموا أن لاخير في حمل السلاح فقد دفعنا ثمن ذلك غاليا ونحن نحمد الله أننا لم نلجأ إلى أجنبي لحل مشاكلنا.
أن من رأى بعين البصيرة حال الشعوب الأخرى علم مآل هذه الثورة فلاحرية جلبتها ولاخيرات بلادها حافظت عليها فالمحتل صادر كل شيء
ذهب الحمار بأم عمر **** فلارجعت ولارجع الحمار
كان على الثوار أين يخرجوا وهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم كما قال أحد العلماء وإلا فالصبر أولى
في الأخير نسأل الله لهم الثبات وأن يعجل نصرهم ويهديهم إلى الحق وأن يحفظ ليبيا وشعبها من شر الأعداء