أحن إلى قهوة أمي وإلى خبز أمي *شاركنا لحظة حنين - الصفحة 3

أيمن عبد الله · 2011-03-30, 18:20

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطيعة لي الله

السلام عليكم
عن نفسي احن الى الماضى بكل ما فيه
شكرا لك ولي قلمك اخي ايمن عبد الله.
هل ما تجود بها هنا
مجرد كلمات او الحان؟

لا. لا اظن بل تجود بأرق احساس ومشاعر مكتوبة بقلبك

ايمن احاول ان اجارى قلمك وروعته.و اتسابقة معه

فحاولت ان انقش بعض الكلمات

لكنى خفت وخشيت ان اشوه صفحتك بنزف قلمى و خربشاتي

ولدالك تقبل مرورى اخى المتواضع على رائعتك

اختكـ..:مطيعة لي الله

استغفر الله العظيم
ما كتاباتي إلا خربشاتي
ماهي إلا بعض ما يحمل قلبي من حب للخير للجميع
احاول أن أبث بعضه في كتاباتي لكم
واستسمحكم أن ذرفت دموعكم أو حركت فيكم بعض المواجع
*أسعدتني كلماتك وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم

أيمن عبد الله · 2011-03-30, 18:21

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومية1

أحــــــــــــــــن لسومية ــــــ كثيــــــــــــــــــرآآ ـ ، ـأتمنـــــــــى أن تعود قريبآ جدآ ــ
شكرآ على الــموضوع أخي

نتمنى أن تتحقق لك ذلك
ويعود الحنين والشوق القديم

أيمن عبد الله · 2011-03-30, 18:27

كم تذاكرنا زمانا
يوم كنا سعداء
في كتاب الله
نتلوه صباحا ومساء
*أحن إلى تلك الجلسات الإيمانية الرائعة
التي تلعمنا فيها الدين الصحيح والفهم العميق
وحب الوطن والذود عنه
*أحن إلى مجموعات انشادية كنا نشرف عنها
ونبقى الساعات والساعات للتدريب حتى يتعلم
الناشئة الكلمة الطيبة الصادقة الهادفة
*أحن إلى كتبي القديمة التي لم تفارقنا للحظة
حتى ونحن نحضر الباكلوريا وبعد الحفظ والمراجعة
أحمل تلك الكتب ولابد أن أطالع قبل أن أنام
*أحن لجلسات إيمانية عشناها شبابا
وبحثنا عن دروس ومحاضرات
لدعاة وعلماء في زمن لم تكن لا انترنت ولا قنوات فضائية
*كم هو جميل ذلك الزمن الرائع
*تعلمنا فيه حب ديننا ووطننا وحب الآخرين

أيمن عبد الله · 2011-03-30, 18:49

*اسمع واستمتع وشاهد وتذكر
https://www.youtube.com/watch?v=qPXq2er2-xw
*إن شاء الله تكون قد اعجبتكم

ولكم هذه كذلك

*https://www.youtube.com/watch?v=yEiHlNpwLc4

مع خالص التحيات

أيمن عبد الله · 2011-03-30, 19:01

سلام
*أحن إلى الكثير من الأشياء القديمة الرائعة
لكن حنيني لأمي لا تكفي سطور سريعة لكتابتها
إن شاء الله ساكتب عن ذلك الحنين
حتى ذلكم الحين أترك المساحة والكلمة لتكتبوا
عن حنينكم لكل الأشياء
حتى لجدران بيتكم القديم ومواء قطتكم
ونباح كلب جاركم و ثغاء الخروف
وصوت سيارتكم القديمة التي في بعض
الأحيان ينادي صاحبها الجميع من أجل
دفعها ....ولكنها أيام جميلة كلنا نحن إليها

أيمن عبد الله · 2011-03-31, 15:39

*أحن إلى زمن الطفولة
حيث البراءة التامة والصفاء والنقاء
حيث اللعب والجري وراء أسراب الطيور
كَمْ من عُهودٍ عذبةٍ في عَدْوة الوادي النضير
فِضِّيّـةِ الأسحار مُذْهَبَةِ الأصائل والبكورْ
كانت أرقّ من الزهور, ومن أغاريد الطيور
وألذّ من سحر الصِّبا في بَسمة الطفل الغرير
قضيّتُها ومعي الحبيبةُ لا رقيب ولا نذيرْ
إلاّ الطفولة حولنا تلهو مع الحُبِّ الصغيرْ
أيـام كانت للحياة حلاوة الروض المطيرْ
وطهارةُ الموج الجميل, وسِحر شاطئه المنير
ووداعة العصفور, بين جداول الماء النميرْ
أيامَ لم نَعرف من الدُّنيا سوى مَرَحِ السُّرور
وتَتَبُّعِ النَّحْل الأنيق وقَطْفِ تيجان الزهورْ
وتسلُّقِ الجبلِ المكلّل بالصّنَوْبَر والصخورْ
وبناءِ أكواخِ الطفولة تحت أعشاش الطيورْ
مسقوفةً بالورد, والأعشاب والورق النضير
نبني, فتهدمها الرياحُ, فلا نضجُّ ولا نثورْ

أيمن عبد الله · 2011-03-31, 15:40

ونعودُ نضحكُ للمروج, وللزنابقِ, والغديرْ
ونخاطبُ الأصداءَ, وهي تَرِفُّ في الوادي المنير
ونعيد أغنية السواقي, وهي تلغو بالخريرْ
ونَظَلُّ نركض خلف أسراب الفراش المستطير
ونمرُّ ما بين المروج الخضر , في سكر الشعور
نشدو, ونرقصُ - كالبلابلِ - للحياة , وللحبور
ونظل ننثرُ للفضاء الرّحْبِ, والنهرِ الكبيرْ
ما في فؤادَيْنا من الأحلام, أو حُلْوِ الغرورْ
ونَشِيدُ في الأُفق المخضّب من أمانينا قصور
أزهـى من الشفَقِ الجميل, وروْنق المرج الخضير
وأجلَّ من هذا الوجودِ, وكلِّ أمجادِ الدهورْ
أبـدًا, تُدلِّلُهـا الحياةُ بكلِّ أنواعِ السرورْ
وتبـثُّ فينا من مراحِ الكون ما يغوي الوقور
فنسيرُ, نَنْشُد لهوَنا المبعود - في كل الأمور
ونظل نعبث بالجليل من الوجود, وبالحقيرْ:
بالسائل الأعمى وبالمعتوه, والشيخِ الكبيرْ
بالقطة البيضاءِ, بالشاة الوديعة, بالحميرْ
بالعشب, بالفنن المنوِّر, بالسنابل, بالسَّفيرْ
بالرَّمْلِ, بالصخر المحطَّم, بالجداول , بالغدير
واللهْو, والعبَثُ البريءُ, الحلو , مطمحنا الأخير
ونظل نقفز, أو نُثَرْثِرُ أو نغنِّي, أو ندورْ
لا نسأم اللهوَ الجميلَ, وليس يدركنا الفتورْ
فكأنّنـا نحيا بأعصابٍ من المَرحِ المُثِيرْ
وكأننـا نمشـي بـأقدامٍ مجنَّحـةٍ, تطيرْ

أيمن عبد الله · 2011-03-31, 15:42

لا نسأم اللهوَ الجميلَ, وليس يدركنا الفتورْ
فكأنّنـا نحيا بأعصابٍ من المَرحِ المُثِيرْ
وكأننـا نمشـي بـأقدامٍ مجنَّحـةٍ, تطيرْ
أيـام كنـا لُبَّ هذا الكون, والباقي قشورْ
أيـام تفرشُ سُبْلنا الدنيا بأوراق الزهورْ
وتمـرُّ أيـامُ الحياة بنا, كأسراب الطُّيورْ
بيضـاء لاعبـةً, مُغـرِّدةً مجنَّحةً بنورْ
وتُرَفْرف الأفراحُ فوق رؤوسنا أنَّى نسيرْ
آهٍ! توارى فَجْرِيَ القدُسيُّ في ليل الدهورْ
وفنَى, كما يفنَى النشيدُ الحلو في صمت الأثير
أوّاهُ, قد ضاعت عليَّ سعادةُ القلب الغريرْ
وبقيت في وادي الزمان الجهم أدأب في المسير
وأدوسُ أشواك الحياة بقلبيَ الدّامي الكسيرْ
وأرى الأباطيل الكثيرةَ, والمآثم, والشرورْ
وتصادُمَ الأهواء بالأهواء في كل الأمورْ
ومَذَلّةَ الحقِّ الضعيفِ, وعزّةَ الظلم القديرْ!
وأرى ابنَ آدَمَ سائرًا في رحْلَةِ العُمُرِ القصيرْ
ما بينَ أهوال الوجودِ, وتَحت أعباء الضمير
متسلِّقًا جَبَلَ الحياةِ الوعْرَ, كالشَّيْخِ الضّريرْ
دامي الأكفِّ, مُمَزّقَ الأقْدَامِ, مُغْبَرَّ الشعورْ
مُترنِّحَ الخطواتِ ما بين المزالق والصُّخورْ
هالتْهُ أشْباحُ الظلامِ, وراعهُ صوتُ القبورْ
ودويُّ إعْصار الأسى, والموت, في تلك الوُعورْ
ماذا جنيتُ من الحياة ومن تجاريب الدُّهورْ
غـيرَ الندامةِ والأسى واليأس والدمع الغزير؟
هـذا حَصادي من حقول العالَم الرحب الخطير
هذا حَصادي كلُّه, في يقظة العَهْدِ الأخيرْ
قـد كنتُ في زمن الطفولةِ, و السذاجة و الطهور
أحيا كما تحيا البلابلُ, والجداولُ, والزُّهورْ
لا نحفل, الدنيا تدور بأهلها, أو لا تدورْ
واليومَ أحيا مُرْهَقَ الأعْصاب , مشبوب الشعور
مُتأجِّجَ الإحساسِ, أحفلُ بالعظيم, وبالحقيرْ
تمشـي على قلبي الحياةُ, ويزحف الكون الكبير
هذا مصيري, يا بني, فما أشقى المصيرْ

أيمن عبد الله · 2011-03-31, 16:21

*أحن إلى جلسة صباحية أمام الموقد أنا وأمي فقط
نجلس تحكي لي وهي تحضر القهوة ولا تنس أبدا
أن تحضر كذلك كل صباح الكسرة
مازالت رائحتها في أنفي
رحمك الله يا أمي
ورحم الله محمود درويش
احن إلى قهوة امي واحن إلى خبز امي

أيمن عبد الله · 2011-03-31, 16:23

*أحن إلى مقاعد الدراسة خاصة الابتدائية
مازالت ذاكرتي تحتفظ في كل قسم درست فيه
وفي أي صف وطاولة جلست وتعلمت ودرست

أيمن عبد الله · 2011-03-31, 16:26

*أحن إلى يوم كان عمري 19 سنة
حيث سهل الله تعالى لي وقدمت
أول خطبة جمعة كان موضوعها
الكلمة الطيبة ....
ومازلت أتذكر كيف أن الورقة كادت تسقط
من يدي وجف حلقي وذهبت الكلمات لكن
الله سلم .....وبعد سنوات تدربنا وتعلمنا
لكن يبقى للمنبر هيبته ومكانته فقد وقف عليه
الرسول صلى الله عليه وسلم

زكرياء1409 · 2011-04-01, 06:25

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

*أحن إلى جلسة صباحية أمام الموقد أنا وأمي فقط
نجلس تحكي لي وهي تحضر القهوة ولا تنس أبدا
أن تحضر كذلك كل صباح الكسرة
مازالت رائحتها في أنفي
رحمك الله يا أمي
ورحم الله محمود درويش
احن إلى قهوة امي واحن إلى خبز امي

رحمها الله وأسكنها الفردوس من الجنان