السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الإخوة الكرام أرجو أن تبتعدوا عن الكلام الجارح والفظ وأن تلتزموا بأدب الحوار ، فالخلاف التنوعي لا يفسد للوّد قضية.
الحقيقة المرة التي يجب أن نقولها هي :
1- إنّنا قد ابتلينا بالمرجئة الذين يقولون إنّ حكام زماننا ولاة أمورنا تجب طاعتهم ويحرم الخروج عليهم ، مع اهتمامهم الشديد
بأمور لا تقدم ولا تؤخر مع فظاظة ظاهرة مع مخالفيهم من العلماء والعامة ، والحمد لله قد ظهر في الأونة الأخيرة عوارهم
ولفظهم الناس لأن دورهم قد انتهى والورقة التي يلعبونها قد انكشفت وبان لكل ذي عينيين أنّهم من صنائع المخابرات
الجزائرية الذين يديرون دفة الحكم ، فهنيئا لحكامنا ولجهاز المخابرات في نجاحهم في مهمتهم القذرة.
2- إنّنا ابتلينا أيضا بالخوارج ( الهجرة والتكفير) الذين لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة ، الكل عندهم كفار سواء كانوا من الحكام
أو من الشعب أو من العوام أو من العصاة فهم للأسف مصابون بعمى الألوان لا يرون إلا الأسود ، ولقد عانينا منهم دهرا
من خلال المتفجرات والذبح والقتل والاغتصاب . وما نشك لحظة أنّهم هم أيضا من صنائع المخابرات الجزائرية والبريطانية
والفرنسية من أجل مصالح مشتركة بينهم . فهنيئا لهم أيضا .
النتيجة = ما قلته لكم باد وواضح كالشمس في كبد السماء لا يحجبها شيء ، والحل هو عرض الإسلام الصحيح عرضا متكاملا
من جميع جوانبه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن .
وختاما نقول : لا للسلفية المرجئية فهم يهود القبلة ، ولا للسلفية الخارجية فهم كلاب النار . والسلف منهما براء براء براء.
ملحوظة :الأخ مصطفى مشرف خيمة الجلفة : حرام عليك أن تنعت مخالفك بأنه كلب ، اتق الله واستغفره وتأدب بأدب الحوار .
أخيرا تقبلوا مني جميعا تحياتي وسلامي ونصحي وأرجو أن لا تبخلوا عليّ بردودكم القيّمة لعلي أكون مخطئا
فيما استنتجته ، والسلام عليكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.