السلام عليكم
الاسلام دين من الله على لسان نبينا الحبيب عليه ألف صلاة و سلام
محمد إبن عبد الله من مكة المكرمة عاش فيه و كبر فيها و هاجر الى المدينة اتم رسالته التى امر الله بها **
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
( بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ ، بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ ، وَالنَّصْرِ ، وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ، فَمَنْ عَمِلَ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ ).
أخرجه أحمد:5/134 ، وابن حبان برقم: 405 ، والحاكم :4/ 311 وصححه ووافقه الذهبي ، والبيهقي في الشعب :6833 ، والحديث حسن
في هذه الليالي الحالكة من حياة أمتنا وقد تداعت عليها الأمم من أعدائها ، كما تداعت الأكلة إلى قصعتها ، وتمزقت وتشتتت إلى كيانات كثيرة ، ضعيفة الشأن
في مثل هذا الجو ، يتساءل الناس ، هل لهذا الليل من آخر ، وهل ستسطع شمس الإسلام من جديد في حياة هذه الأمة ؟
وللإجابة عن هذه التساؤلات ، كان لا بد لنا من وقفة مع أحاديث المبشرات التي بشربها النبي أمته ،والتي تبث الأمل في نفوس المسلمين بمستقبل جديد لهذا الدين ، وإزالة وإنهاء الكيد العالمي
يقول نبينا الكريم
: (( لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ ، إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ ، وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ
يعنى اخوانى الكرام سينتصر هذا الدين احب من حب و كره من كره
و لو كان لأصحاب الالوان و اصحاب صالونات الحلاقة همة كبيرة
و الله سننتصر و الله اكبر