ضيــــــــــــــــــاع امــــــــــــــرأة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الشّعر الفصيح

قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ضيــــــــــــــــــاع امــــــــــــــرأة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-29, 19:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
اصيل الصحراء
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية اصيل الصحراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة





خَـــانَنِـى

ومَحَى البَراءَةَ مِنْ صِفَاتِى

بـــاعَنِـى

وشَرَى بِسَاعَتِهَا حَيَاتِى

سَرَقَ السَّعَادَةَ مِنْ عُيُونِى

واسْتَبَاحَ لَهَا شَتَاتِى

قَتَلَ الطُّفُولَةَ فى عُروقِى

وانْتَهَى مِنْ سَلْخِ ذَاتِى

ونَأَى يُبَعْثِرُ كِبْرِيَائِى

فَوْقَ بَعْضٍ مِنْ رُفَاتِى

وعَلى مَنَابِرِ كِبْرِهِ

أَطْلالُ مِيلادِى ...

مَمَاتِى

نَثَرَتْ يَدَاهُ حُطَامَ رُوحِى

فَوْقَ شَوْكٍ فى فَلاةِ

رُوحِى قَضَتْ كانتْ هُنا

أَضْحَتْ سَراباً كالحياةِ




آآآآآهٍ تَفَنَّنَ فى كِتَابَةِ ذِكْرَيَاتِى

آآآآآهٍ تَفَنَّنَ فى كِتَابَةِ صَفَحَاتِى

إقْرَأْ كِتَابِىَ كُلُّ أَحْرُفِهِ آهَاتِى

سَطْرٌ بِدَمْعِى والْمِدَادُ لَهُ آهاتى

وَيَلِيهِ سَطرٌ مِنْ هُمُومٍ

كالْجِبالِ الرَّاسِياتِ

وحُروفُهُ جَمْرٌ تَلَظَّى

فى ضُلوعى الثَّائِراتِ

ألَمِى رَفيقِى

والسُّهادُ مُشَهِّيَاتِى

والحُزْنُ أنْفَاسى

تُضَاجِعُ بَعْضَها بعضاً

فَتُنْجِبُ زَفَرَاتِى

ما خَطْبُهُ

ماذا يَضِيرُ السَّلْخُ

بَعْدَ أَنْ يَنْعَى مَمَاتِى

واسْتَخْرَجَتْ أيْدِى خِيانَتُهُ كتاباً

كُلُّ ما فيهِ وَفَاتى




والآنَ فى الْفَصْلِ الأَخيرِ

يَلُوحُ طَيْفٌ كالسَّرابْ

ودَنَا يُعانِقُ خَطْوه أَمَلٌ

يَزِيدُ بِلا حِسابْ

آآآآآآآآآهٍ يَمُدُّ يَدَاهُ لِى

فَنَسِيتُ مَا بِى مِنْ عَذابْ

قالَ ارْكَبِى

فَعَلَوْتُ قَلْباً شَقَّ بِى أُفْقَ السَّحابْ

وعَلَى جَناحِ وَفائِهِ

مَزَّقْتُ صَفَحَاتِ الكتابْ

ونَسيتُ غَدْراً مِنْ قَريبٍ

كادَ يُورِينِى التُّرابْ

وجَزاؤُهُ هذا النَّبِيلُ

تُراهُ شَهْداً مِنْ رِضَابْ ؟

لا بَلْ طَعَنْتُ وَفَاءَهُ

بالْغَدْرِ رَجْماً كالشِّهابْ

آآآآآآآآآهٍ طعنت وفاءه بالغدر

فاخْتَتَمَ الكتابْ

آآآآآآآآآه طعنت وفاءه بالغدر

فاختتم الكتاب

آآآآآآآآآه طعنت وفاءه بالغدر


فاختتم الكتاب
آآآآآهٍلو تدري كم أوجعتني ال آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه التي قلتها أخي أحمد
وآآآآآهٍكم تدري كم أثرت في و أحزنتني خاطرتك
فهي مليئة بكل أنواع الأحاسيس بالحزن
رائعة أخرى من روائعك
جزاك الله كل خير
دائما تبدع
ننتظر المزيد والمزيد والمزيد
دمت نجما ساطعا









 

الكلمات الدلالية (Tags)
امــــــــــــــرأة, ضيــــــــــــــــــاع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc