وقفة اخرى... السلفية والتقدم

[هلال بن عامر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : لقد اطلعت على الموضوع الذي نقله لنا الأخ أبو إبراهيم - حفظه الله - فألفيته دفاعا قيما خالصا عن دعوة الإسلام - السلفية . وهذا المبحث العظيم يحتاج إلى بيانات و مؤلفات و محاضرات يقوم بها العلماء و طلبة العلم وكل الغيورين على الشريعة الإسلامية من سياسي محنك و خبير بالأمور الاقتصادية وأديب فاضل و كل ذي مسؤولية . فمن حقوق العبودية التي حلى الله بها عباده المومنين : التعزز بالإسلام والدفاع حن حياضه الشريفة بكل ما رزقه الله من قوة وقدرة دعاء و دعوة وعلما وعملا وأخلاقا وسياسة ...
فهذا الأمر يطلب في المنزلة الأولى : فقيها خبيرا مطلعا كريما متواضعا صبورا ... ذلك أنه لا يدافع عن الحمى إلا ربه وصاحبه ثم الأقرب فالأقرب فإذا وفق الله عبده نصر الملة بعمله كما نصرها أول مرة بالرسول الأعظم وصحابته الكرام ..
ومع قلة بضاعتي وشح خزانتي فهذه كلمات أنتصر بها وأعزز أبا إبراهيم لعله يقول في نفسه : ( لست وحدي ) فيمضي قدما بإخلاص وتوكل على ربه العظيم على خطى الحبيب - صلى الله عليه و سلم - ...والله الموفق للصواب .
والسلام عليكم .

[يوسف زكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال بن عامر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : فمن حقوق العبودية التي حلى الله بها عباده المومنين : التعزز بالإسلام والدفاع حن حياضه الشريفة بكل ما رزقه الله من قوة وقدرة دعاء و دعوة وعلما وعملا وأخلاقا وسياسة ...
فهذا الأمر يطلب في المنزلة الأولى : فقيها خبيرا مطلعا كريما متواضعا صبورا ... ذلك أنه لا يدافع عن الحمى إلا ربه وصاحبه ثم الأقرب فالأقرب فإذا وفق الله عبده نصر الملة بعمله كما نصرها أول مرة بالرسول الأعظم وصحابته الكرام ..
ومع قلة بضاعتي وشح خزانتي فهذه كلمات أنتصر بها وأعزز أبا إبراهيم لعله يقول في نفسه : ( لست وحدي ) فيمضي قدما بإخلاص وتوكل على ربه العظيم على خطى الحبيب - صلى الله عليه و سلم - ...والله الموفق للصواب .
والسلام عليكم .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لله درك ياعامري.

لو علمت الدار بمن زارها لفرحت واستبشرت خيرا.

ها نحن نبسط أيدينا لمصافحة مساهماتك .
لنتكاتف جميعا في سبيـل زرع بذور العقيدة السليمة و الأخلاقيـات الراقيـة.
ولا نلبـث أن نجني منهـا إن شاء الله ثمراً صالحاً

حفظكِ المولى والبسكِ لباس الصحه والسلامه.........

في انتظار مصافحة مساهماتك.
تقبل تحياتي



و للأخ أبو إبراهيم جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب.

أخوكم يوسف