السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخي العزبز -أبا عمار- عمّرك الله بالخيروجمّلك بالتقوى.
فعلا السمع والطاعة لمن ولي أمر المسلمبن والصبر عليهم وإن جاروا وترك الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة.
لكن اسمح لي - أخي الفاضل- عنوانك في غير محله ،لماذا؟
السمع والطاعة لولي الأمر الذي يسمع ويطيع الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- فطاعتنا له ليست مستقلة بل تابعة لطاعته لله
ورسوله .
فهذا هو الذي نسمع له ونطيع ونصبر على جوره . فهو أجير عند المسلمين ينفذ فيهم شريعة الله تعالى ويحمي الثغور ويحافظ
على بيضة المسلمين ويرفق بهم مصداقا لقول أبي بكر الصديق - رضي الله عنه- وقد ولي أمر المسلمين :[ أطيعوني ما أطعت الله
ورسوله ،فإن عصيت فلا طاعة لي عليكم]
هكذا يكون التفصيل في المسألة .
أما حكام المسلمين اليوم فلم ينصروا الله ورسوله بل خذلوا المسلمين في أعز شيء يملكونه ألا وهو شريعتهم التي هي عزهم
ومجدهم وشرفهم ، كيف نسمع ونطيع لمن يرخص لبيع الخمر ، ويحمي الزناة بموجب القانون النتن والعفن الذي استورده من
زبالة قوانين الغرب .
وإن كنت في شك من هذا فاقرأ الدستور الجزائري الذي يقسم عليه ولي الأمر قائلا : أنه يحترمه ويحترم قوانين الجمهورية .