اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mustafa.b14
حَصْرِي
يَا مَنْ أَنْتَ غَافِل
ْ هَاكَ غَفْلَتِي
ღمنْ يَتَذَكرُنــِي وَيَزُورُنــِـي فِي قَََََبْرِيღ
تَوقََفَ الزَمنْ....
وطَالَتْ الأيَام وأَنَسـِي صبرِي..
مُمَدَدٌ فِي حُفْرةٍ ضَاقَ حَجْمُهَا
حَتَى اخْتَلَفَتْ أَضْلُعُ صَدْرِي
تَجـمد رصِيد الحسناتِ.. وَوُضِعَ
التُراب ومَضَى صَحْبِِِي وصهْرِي..
مَالِي كُنْتُ تُهْت فِي الدُنْيَا
وَكِبَرُهَا أَصْغَرُ مِنْ قََبْرِي..
ماتَرَكْتُ خَلفِي صَدَقةً كَانتْ جَارِية
سِوَى فَرَاغٍ بَينْ أَسْطُرِ شِعْرِي..
مَانِي عَالِمًا وَلاَدَاعِياً لله
كُنْتُ لَوَجَدْتُهُ فِي أَجْرِي..
آآآهٍ.. يَاوَلَدِي هَلْ غَرِقْتَ فِي
شِبْرِ الدُنْيَا أَمْ تَتَذَكَرُ أَمْرِي..
تَنَاثَرَ التُرَاب وَاِخْتَفَى االجِلْدُ
والجَسَدُ وَمَا بقِيَ مِنَ الْعَظَْمِ..
مَنْ يَتَذَكَرُنِي مَنْ يَدْعُو لِي
قَدْ هُجِرَتْ زِيَارَةُ حَفْرِي..
حَيَاةٌ فَانِيَةٌ دَخَلْتُ بِِضَبَِابِهَا
أَغْوَتْنِي وَشَتَتَتْ بَصَرِي..
تُهْتُ وُأًطًلْتُ الْبَحْثَ فِيهضا
وَغَرِقْتُ وَهِي بِِحَجْمِ شِبْرِي..
مَاكَنَزْتُ سِوَى بَعْض الْكَلِمَاتْ
تُرَى هَلْ يَنْفَعُنِي بِهَا حِبْرِي..
قَصَائِدَ وَأشْعَار كُتِبَتْ
عَلَهَا تُفِيدُ غاَفِلاً مَنْ يَدْرِي..
عِشْتُ عاَصِيَا مَغْرُورًا وَسَمائِي
الْيَومْ قََدْ غَابَ عَنْهَا بَدْرِي....
يَا..لَيْتَ يَتَحركُ الزَمَانْ وَيَعُودَ بِِي
لأُغَيرَ طَريقاً كُنْتُ رَأيتُه قدَرِي..
لاَكِنْ لَمْ يَبْقَى أَمَلٌ وَلاَاِخْتِيَارْ
فَلاَ مَكَانْ لَهُمَا فِي جُحْرِي..
غَيْرَ اَلاِنْتِضَارْ.. وَطَمَعي فِي رَبي
عَلهُ يغْفر مَا أَضَعْتُ فِيهِ عُمْرِي..
اِكْتَمَلتْ الْصَفحَاتْ وَغُلِقَ الْكِتَاب
وَحُمِلَ الى الْرَحْمَن بِِِخَيْرِهِ وَشَرِي..
وَيَبْقىَ الدُعَاء رَجَاءُ الْمَيِتْ
أدْعُولِي وَتَذَكَرُونِي فِي قَبْرِي..
فَقَدْ نَفِذَتْ خَاصِيَةُ شُكْرِي
لله
ولَكِنْ... وَيْلَتَاه لِعَيْن رَأَتْ
وَلَمْ تَدْرِي .
فَأكْنُزْ مَا يَنْفَعُكْ
وَذَكِرْ بِقَلَمِكْ فَهُنَاكَ غَافِلْ
وَتَذَكَرْ
(مَاكَتَبَهُ الْجَزَائِرِي)
مَالِي كُنْتُ تُهْت فِي الدُنْيَا وَكِبَرُهَا أَصْغَرُ مِنْ قََبْرِي
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ)
{ اللّــهم اهــدِنا فــيمَن هَــديْت }
بقلمي / مصطفى
يوم ..17/03/2011
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
|
أخي مصطفى لمعاني حروفِك سِحرٌ خاصّ..
يُخلِّفُ أثر صدقه في أعماقِ قلوبِنا..
فهنيئا لِمن جعلَ من أفكارِه حُللا من النّصائِح التي تحقّق صحوة الأضمِرة الغافلة..
وأفكارُك هذه صدقةٌ جارية تُوقِّعُ روعةَ حسِّك وطيبة قلبِك.
فجزاك الله خيرا ونفع بك.