![]() |
|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شخصيات اقتصادية لا تنسى . لا يعرفهم إلا القليل.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() لاكشمي.. إمبراطور الحديد والصلب في العالم النشأة رحلة عمل في عام 1979 أنتقل لاكشمي إلى إندونيسيا وهناك قام بتأسيس مصنع " اسبات إنترناشونال" للصلب، وفي عام 1995 قرر الانفصال عن أعمال العائلة، فقام بالاستقرار بلندن، ومارس نشاطه التجاري هناك لأكثر من 23 عام، وفي لندن توالت صفقات لاكشمي الناجحة، إلى أن قام بشراء شركة "ارسيلور" الأوربية بمبلغ 17.50 مليار جنيه إسترليني، هذه الصفقة التي تعد من أهم الصفقات في حياته، وصعد ليعتلي عرش الحديد والصلب على مستوى العالم أجمع. فكره الاستثماري كان ميتال صاحب حس تجاري استثماري متميز، وكان يؤمن بالمجازفة المحسوبة فتمكن من الاقتراب من أسواق لم يكن يجرؤ أي من رجال الاستثمار من الاقتراب منها، وكانت سياسة لاكشمي هي الاتجاه نحو شراء المصانع الصغيرة الخاسرة، وشركات الصلب التي تعاني من ضائقة مالية، فيعمل على تحويل خسائرها إلى أرباح مضمونة وإعادة هيكلتها مرة أخرى، وعند انهيار الإتحاد السوفيتي سارع إلى شراء المصانع الخاسرة في بلدان أوروبا الوسطى والشرقية. في عام 2004 قام بشراء "إنترناشيونال ستيل جروب كوربوريشن" بصفقة تقدر قيمتها 17.8 مليار دولار أمريكي، مشكلاً بذلك أكبر شركة للصلب في العالم هي "ميتال ستيل كومباني". جولة في ثراء لاكشمي ![]() شهدت العاصمة الفرنسية باريس في يونيو 2004 حفل فخم شُبه بحفلات ألف ليلة وليلة، وكان هذا الحفل هو حفل زفاف " فانيشا" ابنة لاكشمي الوحيدة، والذي تكلف حوالي 55 مليون دولار. في عام 2006 تمكن لاكشمي من الاستحواذ عبر شركة "ميتال ستيل" على شركة "ارسيلور ميتال" الفرنسية بصفقة ضخمة اعتبرت من أفضل استثمارات لاكشمي. جوائز تعرض لاكشمي لموقف محرج عندما قامت الصحف البريطانية باتهامه بممارسة العبودية بحق العمال، كما تعرض لهجوم وانتقاد بعد مقتل العديد من الأشخاص في عدد من المناجم التي يملكها بكازاخستان، وانه يعرض حياة العمال للخطر بسبب استخدامه لمعدات قديمة لا توفر الأمان الكافي لمستخدميها، وقد تعهدت الشركة التي يملكها لاكشمي أنها سوف تستثمر عشرات الملايين من الدولارات لتحسين شروط الأمان. لم يكن الثراء هو السبب الأوحد الذي جعل لاكشمي يتصدر بؤرة الضوء العالمية، ولكن كانت إحدى الفضائح السياسية عام 2001 سبب رئيسي أيضاً في شهرته والتي اشترك فيها هو ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc