بارك الله فيك اخي اياد.... و يقال أن مسحل هذا المقصود في هذه القصة هو شيطان الاعشى في الشعر
كان العرب يعتقدون اعتقادًا جازمًا، أن الشياطين هي التي تلهمُ الشعراءَ ما يجري على ألسنتهم من أشعار
وزعموا أن لكل شاعر شيطانهُ
وعلى هذا يفاخر الأعشى بوثاقة علاقته بشيطانه مِسْحَل ويمجِّده فيقول:
وَما كُنتُ ذا قولٍ وَلَكِن حَسِبتُني * * * إِذا مِسْحَل سَدّى لِيَ القَولَ أَنطِقُ
شَريكانِ فيما بَينَنا مِن هَوادَةٍ * * * صَفِيّانِ جِنِّيٌّ وَإِنسٌ مُوَفَّقُ
يَقولُ فَلا أَعيا لِشَيءٍ أَقولُهُ * * * كَفانِيَ لا عَيٌّ وَلا هُوَ أَخرَقُ