أمتنا الإسلامية بين الحاضر والماضي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمتنا الإسلامية بين الحاضر والماضي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-20, 20:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو القعقاع1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الالتزام بالدين والنصر عند المسلمين قرينان، وإن التولي عن شرع الله والهزيمة توأمان لا يفترقان:
(إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)، (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) (محمد:38).
والخلل الذي يحصل متى تمردنا على شريعة الله لا يتوقف على الثمار المرة التي ينتجها اختلافنا، واقتتالنا، وذلنا، وهواننا، وضعفنا، بل يتعداه إلى إفساد للكون الذي نعيش فيه
وإذا نحن تمردنا على أمر ربنا ونبذنا شرعه فإننا نغضب الله، وإذا غضب الله علينا أغضب علينا الكون، وحل بنا نقمه وعذابه
فإذا أردنا استعادة مجدنا وعزنا وشرفنا، فلابد من عودة حميدة إلى شرع الله وهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولنقرأ تاريخ هذه الأمة يحكي لنا من أين يكون العز والتمكين، ومن أين يكون الضعف والذل والهوان

بارك الله فيك أخيتي سلمى
وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل والرائع
أسأل الله أن يجعلنا وإياك سببا في
عودة الأمة إلى كتاب ربها وسنة نبيها
وجعل الشرع حكما لها
لك مني أجمل تحية








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-21, 10:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
@سلمى@
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية @سلمى@
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو القعقاع1 مشاهدة المشاركة
إن الالتزام بالدين والنصر عند المسلمين قرينان، وإن التولي عن شرع الله والهزيمة توأمان لا يفترقان:

(إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)، (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) (محمد:38).
والخلل الذي يحصل متى تمردنا على شريعة الله لا يتوقف على الثمار المرة التي ينتجها اختلافنا، واقتتالنا، وذلنا، وهواننا، وضعفنا، بل يتعداه إلى إفساد للكون الذي نعيش فيه
وإذا نحن تمردنا على أمر ربنا ونبذنا شرعه فإننا نغضب الله، وإذا غضب الله علينا أغضب علينا الكون، وحل بنا نقمه وعذابه
فإذا أردنا استعادة مجدنا وعزنا وشرفنا، فلابد من عودة حميدة إلى شرع الله وهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولنقرأ تاريخ هذه الأمة يحكي لنا من أين يكون العز والتمكين، ومن أين يكون الضعف والذل والهوان

بارك الله فيك أخيتي سلمى
وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل والرائع
أسأل الله أن يجعلنا وإياك سببا في
عودة الأمة إلى كتاب ربها وسنة نبيها
وجعل الشرع حكما لها

لك مني أجمل تحية
آمين آمين آمين وفيكم بارك المولى ولكم خير الجزاء وجزيتم كل الخير على هذا الدعاء والرد الطيب









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للبنا, الحاضر, الإسلامية, والماضي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc