![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() لنتخد موقفا واحدا فقط، كان هذا الموقف قبل البعثة، وشهده عليه الصلاة والسلام، لنعرف كيف كانت أفكار وأخلاق العرب في ذلك الزمن : إنه موقف حلف الفضول. ذكر المؤرخون: انه اجتمع رؤساء مكة في دار عبد اللّه بن جُدْعان، وكان أكرم حلف سمع به في العرب وأشرفه، وكان أول من تكلّم به ودعا إليه الزبير بن عبد المطلب. وكان سببه: أن رجلاً من زبيد قدم مكة ببضاعة، فاشتراها منه العاص بن وائل ـ وكان ذا قدر بمكة وشرف ـ فحبس عنه حقه، فاستعدى عليه الزبيدي، الأحلاف: عبد اللّه، ومخزوماً، وجُمَحاً، وسهماً، وعدياً، فأبوا أن يعينوه على العاص بن وائل، فعلا جبل أبي قبيس ـ وقريش في أنديتهم حول الكعبة ـ فنادى بشعر يصف فيه ظلامته رافعاً صوته، فمشى في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال: ما لهذا مترك، فاجتمعت هاشم وزهرة وتيم بن مرة في دار ابن جُدعان، فصنع لهم طعاماً وتحالفوا في ذي القعدة في شهر حرام قياماً، فتعاهدوا وتعاقدوا باللّه ليكوننّ يداً واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدّى إليه حقه ما بلّ بحر صوفة ـ كناية عن انه دائماً وأبداً ـ فسمّت قريش ذلك الحلف (الفضول). وقالوا: لقد دخل هؤلاء في فضل من الأمر، ثم مشوا إلى العاص بن وائل فانتزعوا منه مال الزبيدي وسلموه إياه. وقال الزبير بن عبد المطلب في ذلك: اقتباس:
أليست هذه حرية التعبير وقمة في الأفكار والتحالف ونصرة المظلوم.؟
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يرحب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc