زواج المسيار والمتعه بدعه

[غـــروب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم14

لا داعي لتجاهل أمر أقرته الشريعة، لو سألنا علماء المسلمين في الشرق والغرب لما اعترضوا على زواج الرجل بأكثر من واحدة، هذه مسألة مفروغ منها.

والأمر المحسوم في الشريعة لا يجوز أن يخضع للرأي، فلا يجوز أن يقال: رأيي هو أن الرجل لا يتزوج بأكثر من واحدة.

ومن قال أننا نعارض االشريعة ، أو أننا أنكرنا ذلك التحليل أو قلنا على الله شططا
ولكن هناك وقفه جاده لابد للمسلم أن يراجع نفسه قبل أن يتخذ مثل هذا القرار
ويسأل هل هذا الشرع للكل أم للحالات الخاصة وهل قادر على حمل هذه الأمانه
أم يأتي الى الله يوم القيامه وشقه مائل كما حذر الله من لا يعدلون بل ولا يقدرون على العدل.

ثم لماذا الله حرم الجمع بين الأختين وبين المرأة وعمتها أو خالتها
أليس لأن هناك سيكون ضرائر وعداوات وغيره
وأذكر لكم قصة زوجات سيدنا يعقوب عليه السلام كانت أختين ولكن كل واحده عادت الأخرى
وكل منهما زوجت سيدنا يعقوب بجاريتها أنتقاما من الأخرى
حتى صار ليعقوب أربع زوجات ولا ننسى عداوه
الأشقاء مع بعضهم بعض وكيف رموا أخوهم يوسف عليه السلام بالبئر...!

ولا ننسى أيضا الخلاف بين السيده هاجر وساره
وكيف أن كل واحده منهما فصلت عن الآخرى وعاش إسماعيل وأمه
في أرض مكه بينما سيدنا ابراهيم في الشام هو وزوجته ساره
الضرائر ضرائر لذلك حرم الله الجمع بين الأختين.
والكلام يطول في ذلك
وأستغفر الله من قول مالا نعلم إنما نحن ننصح بعضنا بعض ولا نعارض شريعة الله.

[سهم14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غـــروب

ومن قال أننا نعارض االشريعة ، أو أننا أنكرنا ذلك التحليل أو قلنا على الله شططا
ولكن هناك وقفه جاده لابد للمسلم أن يراجع نفسه قبل أن يتخذ مثل هذا القرار
ويسأل هل هذا الشرع للكل أم للحالات الخاصة وهل قادر على حمل هذه الأمانه
أم يأتي الى الله يوم القيامه وشقه مائل كما حذر الله من لا يعدلون بل ولا يقدرون على العدل.

ثم لماذا الله حرم الجمع بين الأختين وبين المرأة وعمتها أو خالتها
أليس لأن هناك سيكون ضرائر وعداوات وغيره
وأذكر لكم قصة زوجات سيدنا يعقوب عليه السلام كانت أختين ولكن كل واحده عادت الأخرى
وكل منهما زوجت سيدنا يعقوب بجاريتها أنتقاما من الأخرى
حتى صار ليعقوب أربع زوجات ولا ننسى عداوه
الأشقاء مع بعضهم بعض وكيف رموا أخوهم يوسف عليه السلام بالبئر...!

ولا ننسى أيضا الخلاف بين السيده هاجر وساره
وكيف أن كل واحده منهما فصلت عن الآخرى وعاش إسماعيل وأمه
في أرض مكه بينما سيدنا ابراهيم في الشام هو وزوجته ساره
الضرائر ضرائر لذلك حرم الله الجمع بين الأختين.
والكلام يطول في ذلك
وأستغفر الله من قول مالا نعلم إنما نحن ننصح بعضنا بعض ولا نعارض شريعة الله.

طبعا هو زواج مشروط بالعدل، فإذا أراد الرجل أن يتزوج أكثر من واحدة ويستطيع العدل بين أزواجه فله أن يتزوج.

لكن العلماء لم يقيدوه بشروط أخرى مثل عدم قدرة المرأة على الإنجاب، هذا ليس صحيحا، ولا أساس للحالات الخاصة، وأقول لك مرة أخرى: اسألي العلماء، ثم أخبريني عن الحالات الخاصة تلك.

وإذا حدث نزاع بسبب الغيرة فعلى الرجل أن يحسن التصرف ليكسب قلب هذه وقلب تلك، وسارة وهاجر عاشتا حياة ليس فيها كراهية، بل كانتا من خيرة النساء، والخلاف العابر بينهما ليس مبررا لمنع زواج الرجل بأكثر من واحدة، أيضا كان من أم المؤمنين عائشة مواقف غضب منها النبي -صلى الله عليه وسلم- فوجهها بلطف، وامتثلت -رضي الله عنها-، فإذا كان الرجل رزينا يحسن المعاملة فله أن يتزوج ما طاب له من النساء.

ويوسف -عليه السلام- كان مكروها من إخوته لأنه كان أحب إلي أبيهم منهم.

[غـــروب]

في كلامي لم أقول الله شرط للحالات الخاصه ولكني قلت شرع وهناك فرق بين شرط وشرع
وهذا لا يعني ننكر من يتزوج بلا أسباب ولكن عندما يأتي سائل وربما مستشرق يقول هذا ظلم للنساء
نقول له أن الله شرع لأن هناك ضروف تجبره على الزواج و و و ............ألخ.

بالنسبه للشرط الذي وضعه الله للتعدد هل تعتقد أنه للمأكل والمشرب أم ايضا لمراعاة الحاله النفسيه
وأول العدل هو إخبارها بالزواج لا يكون كاللص المتخفي ويغدر بها بحجة أن الله شرع له ذلك.
الآن في زماننا هذه صارت فوضى وتعدي على حدود الله فزواج المسيار والسر هذه من مخلفات الحضاره
ويتعللون بالشرع والشرع بريئ منهم.

أما بالنسبه للغيره فأنا لم أقل لا يجوز الزواج من أخرى بسبب الغيره
ولكني نبهت للغيره أنها تكون سبب للطلاق أو للنزاعات الأسريه
وما أكثر زماننا هذا بنسبة الطلاق فنساء اليوم غير السابق مجرد خيانه تطلب الطلاق
كيف أذا وجدتها في بيتها تشاركها في كل شيئ

أما عن قصص الأنبياء ويوسف عليه السلام فالقصه طويله
ولكني أختصرها أن سبب عداوة أخوان يوسف هو من
ذلك الشقاق بين الأختين فأم يوسف كانت من أحب النساء الى قلب سيدنا يعقوب
ولم تنجب الأبناء الا بعد سنوات طويله
فلما أنجبت يوسف زادوا العداوة عليه هو وأخوه من أمه وأبيه ..
في قصص الأنبياء أيضا تجد النزاع بين ساره وهاجر
وبين نساء الرسول عليه الصلاة والسلام
فقط ذكرت قصصهم لاتكلم عن الغيره والضرائر وسبب التحريم بين الأختين

على العموم سأقول شي واحد وهذا أراه قريبا وقريبا جدا
إذا لم يتخذ المسلمين خطوه جاده في حماية شرع التعدد وشروطه
وتركوا الحبل على القارب والمسيار وزواج السر فأنه سيأتي زمن سيلغى شرع التعدد تماما
كما حصل في بلدان العالم.
وهذا مالا نريده فشرع الله رحمة للعالمين ولكن قليلا ما يفقهون