القواعد الذهبية في معاملة الحكام على طريقة أهل السنة السلفية المرضيَّة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القواعد الذهبية في معاملة الحكام على طريقة أهل السنة السلفية المرضيَّة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-17, 17:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
على رسلك أخي فالأصل في الأدلّة هو السمع و الطاعة و تحريم الخروج على الحاكم
و النصوص كثيرة جدا في ذلك ..

قال الشيخ عبد المعز فركوس الجزائري حفظه الله تعالى :
أما انعقاد الولاية أو الإمامة العظمى بأساليب النظم المستوردة الفاقدة للشرعية الدينية
فبغضّ النظر عن فساد هذه الأنظمة و حكم العمل بها فإن منصب الإمامة أو الولاية يثبت بها
و يجري مجرى طريق الغلبة و الاستيلاء و القهر و تنعقد إمامة الحاكم و إن لم يكن مستجمعا لشرئط
الإمامة و لو تمكّن لها دون اختيار أو استخلاف و لا بيعة قال النووي رحمه الله تعالى :
وقال النووي: «وأما الطريق الثالث: فهو القهر والاستيلاء: فإذا مات الإمام فتصدى للإمامة من جمع
شرائطها من غير استخلاف ولا بيعة، وقهر الناس بشوكته وجنوده، انعقدت خلافته لينتظم شمل
المسلمين، فإن لم يكن جامعاً للشرائط بأن كان فاسقاً، أو جاهلاً فوجهان: أصحها: انعقادها
لما ذكرناه، وإن كان عاصياً بفعله»
(روضة الطالبين).
و عليه تلزم طاعته و لو حصل منه ظلم و جور و لا يطاع إلا في معروف دون المعصية ..
السلام عليكم

الحمد لله

من جميل التوافق توافقكما على عدم رد السلام على التتالي.

وحفظ الله شيخي أبا عبد المعز وفقه الله

ولعلمك فالنص المنقول عنه أجنبي عن محور كلامنا

فأنا لم أعقب على مسألة انعقاد البيعة للإمام المتغلب المستوفي للشروط.

إنما أتكلم عن مسألة انعقاد بيعات متفرقة لحكام متفرقين على الأصقاع في زمن واحد فافهم رعاك الله.

اقتباس:
الأصل في الأدلّة هو السمع و الطاعة و تحريم الخروج على الحاكم
من أنكر هذا الأصل ؟!

كأنك تسوق كلامك لي متوهما أن أخاك ممن لا يرى السمع والطاعة والبيعة للخليفة (الشرعي=المستوفي للشروط)

الحمد لله الذي جعلني على ملة محمد بن عبد الله متبعا لصراطه فأرى السمع والطاعة في الخير والبيعة للإمام المستوفي للشروط

وعلى خط سواء أُقرُّ بقوله صلى الله عليه وآله وسلم : (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهم)

هذا النص القطعي الثبوت القطعي الدلاة الذي يتمحل البعض من دلالته تتبعا لاستحسان من ليس بحجة !

فيُرُّد قول المعصوم صلى الله عليه وىله وسلم لرأي فلان من الناس !

إن الخطب العظيم حين نجد في المسلمين من يميع أحاديث المصطفى لتوافق مشربه أو ما ألفه فاللهم غفرا غفرا !

إن فهم نص نبوي وفكه عن ترابط النصوص الأخرى لهو من أكبر البدع المفضية لثلم الدين .

فالشرع الذي أوجب البيعة للخليفة الشرعي هو نفسه مصدر إيجاب قتل الخليفة الثاني الذي يلي بيعة المسلمين للأول.

ومصادمة هذا النص ونزع الحجية عنه بزعم تعذر الأمر في الواقع هو في الحقيقة العارية تكذيب لقوله تعالى (وما كان ربك نسيا )

فلتق الله البعضُ في المسلمين فكما يبينون لهم عظم الخروج على الحكام [مع عدم تحقق تحقيق المناط] فلينشروا بين الناس قوله صلى الله عليه وآله وسلم

( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما )

ولا حول ولا قوة إلا بالله








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-17, 22:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة


السلام عليكم

الحمد لله

من جميل التوافق توافقكما على عدم رد السلام على التتالي.

وحفظ الله شيخي أبا عبد المعز وفقه الله

ولعلمك فالنص المنقول عنه أجنبي عن محور كلامنا

فأنا لم أعقب على مسألة انعقاد البيعة للإمام المتغلب المستوفي للشروط.

إنما أتكلم عن مسألة انعقاد بيعات متفرقة لحكام متفرقين على الأصقاع في زمن واحد فافهم رعاك الله.



من أنكر هذا الأصل ؟!

كأنك تسوق كلامك لي متوهما أن أخاك ممن لا يرى السمع والطاعة والبيعة للخليفة (الشرعي=المستوفي للشروط)

الحمد لله الذي جعلني على ملة محمد بن عبد الله متبعا لصراطه فأرى السمع والطاعة في الخير والبيعة للإمام المستوفي للشروط

وعلى خط سواء أُقرُّ بقوله صلى الله عليه وآله وسلم : (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهم)

هذا النص القطعي الثبوت القطعي الدلاة الذي يتمحل البعض من دلالته تتبعا لاستحسان من ليس بحجة !

فيُرُّد قول المعصوم صلى الله عليه وىله وسلم لرأي فلان من الناس !

إن الخطب العظيم حين نجد في المسلمين من يميع أحاديث المصطفى لتوافق مشربه أو ما ألفه فاللهم غفرا غفرا !

إن فهم نص نبوي وفكه عن ترابط النصوص الأخرى لهو من أكبر البدع المفضية لثلم الدين .

فالشرع الذي أوجب البيعة للخليفة الشرعي هو نفسه مصدر إيجاب قتل الخليفة الثاني الذي يلي بيعة المسلمين للأول.

ومصادمة هذا النص ونزع الحجية عنه بزعم تعذر الأمر في الواقع هو في الحقيقة العارية تكذيب لقوله تعالى (وما كان ربك نسيا )

فلتق الله البعضُ في المسلمين فكما يبينون لهم عظم الخروج على الحكام [مع عدم تحقق تحقيق المناط] فلينشروا بين الناس قوله صلى الله عليه وآله وسلم

( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما )

ولا حول ولا قوة إلا بالله
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...
بوركت لنصيحتك و إن كان الأولى إسداؤها سرّا على الخاص
حتّى لا نعتقد فيك بأنّك تتبع العثرات أثناء النقاش ..

أخي الكريم الحديث ليس لديّ إشكال فيه إذا أردتَ أن نتكلّم بآرائنا الشخصية
فالسمع و الطاعة للحاكم المتغلّب على البلد أو القطر و لو كان فاسقا ( في غير معصية )
و متى نازعه حاكم آخر يقتل الآخـــر ..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معاملة, المرضيَّة, الذهبية, الحكام, السلفية, السنة, القواعد, طريقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc