![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() (( يوشك أن تسقط عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله و تقولون قال :
أبو بكر قال عمر .. )) أخي هدانا الله و إياك يؤسفني أن أقول لك أنك صاحب فتنة تجري وراء الشبهات و تنشرها و أسلوبك في مواضيعك و ردودك ظاهر و تضرب كلام العلماء و السلف بعضهم ببعض و لا تبحث عن الحقّ : كان يفترض بك أن تزيل هذه الشبهة أنت لوحدك و تفيدنا بحلّها ذلك لأنها خالفت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم بحسبك : عن أبي ذر رضي الله عنه قال : ( إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أسمع و أطيع ، و إن كان عبداً مُجّدَّعَ الأطراف) و قال النبي صلى الله عليه وسلم : (عليك السمع و الطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثَرَة عليك) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة) وقال صلى الله عليه وسلم: (من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية) وقال صلى الله عليه وسلم: (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ، فقال حذيفة :كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع للأمير وإن ضرب ظهرك و أخذ مالك فاسمع و أطع ) [ كل ما مضى من صحيح مسلم ] وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنكم سترون بعدي أَثَرَة و أموراً تُنكرونها ، قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : أدّوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ) [ رواه البخاري ] و أخرج ابن عبد البر في التمهيد عن أنس رضي الله عنه : ( كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سبِّ الأمراء ) . وقال الإمام ابن تيمية : ( الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة و الجماعة )[المجموع28/179] فهل تجاوزت كلّ هذه النصوص إلى شبه و تعلّق قلبك بها لتجوّز الخروج فلو سألك ربّنا يوم القيامة لماذا جوّزت الخروج فهل ستجيبه بأنك اتبعت هؤلاء الخارجين بزعمك و انظر إلى صنيع الصحابة رضوان الله عليهم تجاه الحسين رضي الله عنه : قال ابن الأثير - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( أسد الغابة 2/28 ) : « فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة ، فتجهز للمسير ، فنهاه جماعة ، منهم : أخوه محمد ابن الحنفية وابن عمر وابن عباس وغيرهم » انتهى . وقال ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) : « وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ؛ كما كان عبد الله ابن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث » انتهى . وقال - رحمه الله - ( المنهاج 4/530 ) : « ولهذا لما أراد الحسين - رضي الله عنه - أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتباً كثيرة : أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج . . . » انتهى . وقال ابن كثير - رحمه الله - لمّا ذكر قتال أهل المدينة ليزيد ( البداية والنهاية 8/235 حوادث سنة : 64هـ ) : « وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحداً بعينه بعد بيعته ليزيد » انتهى . وقال - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( البداية والنهاية 8/161 حوادث سنة : 60هـ ) : « ولما استشعر الناس خروجه : أشفقوا عليه من ذلك ، وحذروه منه ، وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة لـه بعدم الخروج إلى العراق ، وأمروه بالمقام بمكة ، وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم » انتهى . وهذه عبارات لبعض الصحابة في إنكار قيام الحسين وابن الزبير رضي الله عنهم أجمعين(19) : قال عبد الله بن عبّاس - رضي الله عنهما - : استشارني الحسين بن علي - رضي الله عنه - في الخروج فقلت : لولا أن يزري بي الناس وبك ، لنشبت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب . وجاءه ابن عباس - رضي الله عنهما - وقال : يا ابن عمّ ؛ إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق فبيِّن لي ما أنت صانع ، فقال لـه : إني قد أجمعت المسير في أحد يوميّ هذين إن شاء الله تعالى ، فقال لـه ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبرني : إن كانوا دعوك بعد ما قتلوا أميرهم ، ونفوا عدوّهم ، وضبطوا بلادهم ، فسر إليهم ، وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم ، وعمّاله تجبي بلادهم ، فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال . وجاءه مرّة فقال : يا ابن عمّ ؛ إنّي أتصبّر ولا أصبر ، إنّي أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك ، وإن أهل العراق قوم غدر فلا تغترّنّ بهم . وبلغ ابنَ عمر - رضي الله عنهما - أن الحسين - رضي الله عنه - توجّه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاثة ليال ، فقال : أين تريد ، قال : العراق ، وهذه كتبهم وبيعتهم ، فقال لـه ابن عمر : لا تذهب ، فأبى فقال ابن عمر : إنّي محدثك حديثاً : إن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخيّره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنّك بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها أحدٌ منكم أبداً ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : استودعك الله من قتيل . وقال سعيد بن ميناء سمعت عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - يقول : عجّل حسين - رضي الله عنه - قدره والله ، ولو أدركته ما تركته يخرج إلاّ أن يغلبني . وجاءه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال : يا أبا عبد الله ؛ إني لكم ناصح ، وإنّي عليكم مشفق ، وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج فلا تخرج إليهم ، فإنّي سمعت أباك - رضي الله عنه - يقول بالكوفة : والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملّوني وأبغضوني . وقال عبد الله بن مطيع العدوي - رضي الله عنه - : إنّي فداك وأبي وأمي ؛ فأمتعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق ، فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذونا عبيداً وخولاً . وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - له ولابن الزبير - رضي الله عنهم أجمعين - : أذكركما الله إلاّ رجعتما ولا تفرقا بين جماعة المسلمين . وكان يقول : غلبَنَا الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة ، فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي لـه أن يتحرّك ما عاش ، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس ، فإن الجماعة خير . وقال لـه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - : اتق الله والزم بيتك ولا تخرج على إمامك . وقال أبو واقد الليثي - رضي الله عنه - : بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فأدركته بملل ، فناشدته بالله أن لا يخرج ، فإنه يخرج في غير وجه خروج ، إنما خرج يقتل نفسه ، فقال : لا أرجع . وقال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - : كلمت حسيناً - رضي الله عنه - فقلت : اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض ، فوالله ما حمدتم ما صنعتم ، فعصاني . وكتب إليه المسور بن مخرمة - رضي الله عنهما - : إيّاك أن تغترّ بكتب أهل العراق .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
يغفر الله لك انا ثابت على قضية لا اتزعزع عنها وانشر قناعتي التي توصلت اليها من خلال مطالعاتي ولست متعصبا لأي تيار او مذهب او منهج انما ابحث واناقش كل ما يعترضني ولا اتشربه بلا دليل ولا اقتناع كما يحلو للبعض ممن لا يكلف نفسه عناء الاطلاع على الراي الآخر مخافة الشبهات بزعمه بل ويدع الآخرين يفكرون مكانه ويلقنوه الاعتقادات الجاهزة التي لا يجوز فيها التقليد. اما ما أطرحه فليس بشبه أبدا بل هي حقائق يتجاهلها ادعياء التيار السلفي (العلماني) الذي يفصل بين السياسة والدين ويقول " ان من السياسة ترك السياسة" و"دع ما لله لله وما لقيصر لقصير" ثم يا اخي الكريم تفضل هذه النصوص السلفية لابن حزم الاندلس واقرأها بتمعن وقل لنا حينها رايك في الموضوع فقط تجرد للحق واقرا بدون خلفية أو نية الرفض المسبق والله ولي التوفيق: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
كذلك قالها مِن قبلك مَن أنت على شالكتهم من الخوارج و الأشاعرة و الروافض
كلّهم يقول نحن ننشر قناعاتنا و كلهم يصف السلفيين بما وصفتهم به زورا و بهتانا و يضرب أقوال بعضهم ببعض فيقول عنهم أنهم علماء بلاط و علماء سلطان و علماء الحيض و النفاس و وهابيون و جاميون و بازيون و مداخلة كل ذلك قصد التنفير و تأتي بكلام الشيخ مقبل لترد به كلام الشيخ عبد المحسن العباد و تأتي بكلام ابن حزم لترد به كلام العلماء المتقدمين و المتأخرين بل تأتي بشبه حول خروج بعض الأئمة لتضرب بها و تفضّلها على الأحاديث و هكذا أهل البدع لا يثبتون على منهج بل يختارون من هذا العالم ما يشاؤون و من هذا ما يريدون و لا حول و لا قوّة إلا بالله و لو كنتَ حكيما حليما لما كتبتَ ما كتبتَ فبين المناقشة و البحث عن الحقّ و وصف المنهج السلفي بالعلماني فرق شاسع ... أخي لو تركنا كلّ من اقتنع بقناعة يكتب في المنتدى لتدنس المنتدى بمواضيع الكفر و الإلحاد فهم كذلك مقتنعون بما يقولون و لكن المنتدى لأهل السنّة و الجماعة .. و الله الهادي إلى الصراط المستقيم |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حواري, هؤلاء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc