يا من ترى الخروج على الحكام فهذه بعض أحاديث نبيك عليه وآله الصلاة والسلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > أرشيف قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يا من ترى الخروج على الحكام فهذه بعض أحاديث نبيك عليه وآله الصلاة والسلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-12, 16:02   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
آه كم تجيد اضفاء عبارات المديح على نفسك ؟ يا سلام ؟؟ فأنت تمتلك الحقيقة بل الحق كله؟ وتمتلك قلبا نقيا من الشبه مفطور على قبول الحق ؟ أما غيرك فقلوبهم ليست مفطورة على الحق لذا فهي مغلفة بالشبه والهوى؟؟
انك في الحقيقة تشهد على نفسك انك مجرد مقلد متعصب بل امعة لا يبحث عن الحق لأنه لا يرغب اصلا في الاستماع للآخر ؟ مخافة الشبه؟ لأن شيخه يقول لا تسمع لفلان ولا تقرأ لفلان ودعني افكر مكانك ؟؟
ألم أقل لك أنك جاهل ، تهرف بما لا تعرف ...

أنا ذكرت ذلك شكرا لربي بلساني على ما منّ به عليّ ، و ليس كما تصّورته أنت لجهلك بكيفية شكر النعمة أنها تكون بالقلب و اللسان و القلب .

"و أما بنعمة ربك فحدث " الآية .

أما قولك أنني إمعة و مقلد و متعصب لأنني أخاف على نفسي من الشبه المخالفة لشرع الله

فلا أقول لك إلا كما قال سفيان الثوري رحمه الله:" ما من ضلالة إلا عليها زينة فلا تعرض دينك لمن يبغضه إليك "

فالباطل المشوب بالحق هو الذي يسمى شبهة، وهو الذي إذا استحوذ على ذهن ونظر العبد صرفه عن تلمح الباطل الملبس بهذا الحق، فإن " الباطل لا يظهر لكثير من الناس أنه باطل لما فيه من شبهة" ، فـ" الشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق له "، ولذلك ما سميت الشبهة شبهة إلا " لاشتباه الحق بالباطل فإنها تلبس ثوب الحق على جسم باطل وأكثر الناس أصحاب حسن ظاهر فينظر الناظر فيما ألبسته من اللباس فيعتقد صحتها"! .
واعلم يا رعاك الله أن الشبهات أوجبت فساد العلم والاعتقاد كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله:" الفتن التي تعرض على القلوب هي أسباب مرضها وهي فتن الشهوات وفتن الشبهات، فتن الغي والضلال، فتن المعاصي والبدع، فتن الظلم والجهل فالأولى توجب فساد القصد والإرادة، والثانية توجب فساد العلم والاعتقاد" .
وعليه أثر عن سفيان الثوري رحمه الله قوله:" من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه، ولا يلقها في قلوبهم".
قال الإمام الذهبي رحمه الله معلقا:" أكثر أئمة السلف على هذا التحذير يرون القلوب ضعيفة والشبه خطافة " .
وإذا أقبلت الشبهات والهنات فعليك بالتؤدة واحذر الاستعجال فإن العجلة أم الندامات كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :" إنها ستكون هنات وأمور متشابهات فعليكم بالتؤدة، فإن الرجل يكون تابعا في الخير خير له من أن يكون رأسا في الضلالة ".
ولم يعرج هذا الصحابي الجليل على ذكر الشهوات لعظم شأن الشبهات فإنها أقتل للقلب وأصعب.
قال ابن القيم رحمه الله:" القلب يعترضه مرضان يتواردان عليه إذا استحكما فيه كان هلاكه وموته وهما مرض الشهوات ومرض الشبهات هذا أصل داء الخلق إلا من عافاه الله.
وقد ذكر الله تعالى هذين المرضين في كتابه: أما مرض الشبهات وهو أصعبها وأقتلها للقلب ففي قوله تعالى في حق المنافقين في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ).. " .
وليعلم أن " الزائغ المتبع لما تشابه من الدليل لا يزال في ريب وشك، إذ المتشابه لا يعطي بيانا شافيا، ولا يقف منه متبعه على حقيقة، فإتباع الهوى يلجئه إلى التمسك به، والنظر فيه لا يتخلص له، فهو على شك أبدا" .
قال الأصبهاني رحمه الله:" لا ترى أحدا مال إلى هوى أو بدعة إلا وجدته متحيرا ميت القلب ممنوعا من النطق بالحق " .
فالحذر الحذر من الشبهات فإن تفريغ القلب لها مع الاسترسال ضلال، بل في كثير من الأحايين يبقى أثرها في الصدور بعد التخلي عنها وذاك وبال، كما قال أبو بكر بن العربي رحمه الله :" شيخنا أبو حامد بلع الفلاسفة وأراد أن يتقيأهم فما استطاع "، " فلا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة، فيتشربها فلا ينضح إلا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليه صار مقرا للشبهات " .
فالله يمتحن عباده ببعض المتشابه ليميز الخبيث من الطيب، ويمتحن قلوب المؤمنين بما يعرض من الاستشكالات ، ولذا فـ "وجود النصوص التي يستشكل ظاهرها لم يقع في الكتاب والسنة عفوا، وإنما هو أمر مقصود شرعا ليبلو الله تعالى ما في النفوس، ويمتحن ما في الصدور، وييسر للعلماء أبوابا من الجهاد العلمي، ويرفعهم الله به درجات"


فما رأيك الآن ؟ هل تستطيع أن تقول عن هؤلاء الجهابذة و العلماء أنهم إمعة و أنهم مقلدة متعصبة !!!!لأنهم خافوا على أنفسهم من مجالسة المبتدعة و الاستماع لكل من هب و دب .


وأما النصوص التي نقلتها و آثار السلف ، فأود أن أعرف ما فهمته أنت منها .

لأن الظاهر أنك كالاسفنجة تمتص كل شيء .











 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجروح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc