اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.
إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.
إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض.
إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في تعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر.
إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين
فأنت نادر في هذا الوجود.
إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.
ومع أطيب تمنياتي لك بحياة سعيدة أقول لك: لكي تكون أسعد مما أنت عليه، احمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
|
شكرا على الموضوع الجميل انا اخترت الثاني لاتكلم فيه
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث
من كان يملك قوة يومه حيزت له الدنيا ومافيها
اذكر حادثة لاكني نسيت تفصيلها في عهد عمر ابن الخطاب
اراد ان يعطي عطية لفقير فجاءه ثلاث رجال قال الاول انا استحقها وكذالك الثاني والثالث
قرر الصحابة اعطاءه لافقرهم سوئل الاول كم يملك من ثوب قال لي اثنان البس الواحد واحتفظ بالثاي الى حين يتسخ الاول
قال انت غني ولاتستحقها الثاني قال املك واحد ولاخرج من البيت حتى اغسله
قيل له انت ايضا غني قال الثالث انا لي ثوب واحد بين وبين زوجتي نتناوب عليه في الخروج الى الصلاة
على هذاالمنوال نحن اثرياء ولسنا من من يدخلون الجنة اولا
ناهيك على نعمة البصر والسمع والسير والبطش اقصد اليدين والكلام والاكل لن نحصي نعمه علينا
لايسعني الا قول اللهم لك الحمد والشكركما ينبغي لجلال وجهك وعضيم سلطانك