لماذا خرج عبد الرحمن بن ابي بكر وعبد الله بن عمر وامتنعوا عن مبايعة يزيد بن معاوية
لماذا خرج السعيد بن جبير وعبد الرحمن بن ابي ليلى وعامر الشعبي على عبد الملك بن مروان وبايعوا عبد الرحمن بن الاشعث وهم اعلم منه وهذا لما رأو الظلم في بعض المناطق
لماذا كانت هناك ممانعة ومعارضة لمعاوية رغم تغيره لنمط الحكم وليس للحكم
لماذا رفض معاوية مبايعة علي بن ابي طالب المبشر بالجنة
لماذا لم ينكر عمر بن الخطاب على من قام وقال له ان اعوججت فسنقومك بحد السيف
وهذا يا اخي رغم ان الشرع مطبق والجهاد قائم بل حتى ان الحجاج كانت له غزوتين في السنة ومع ذلك لم تشفع له وخرجو عليه بقوة السلاح
فكيف نقارن بين الاجماع الذي تتحدث عنه وبين هذه المواقف من كبار الصحابة والتابعين
واين هي فتوى اتحاد العلماء الذي يرأسه القرضاوي ام انهم علماء ضلال
اين هي فتوى الامام الجصاص وهو من كبار العلماء الذي يرى جواز الخروج على الحاكم الفاسق
اين هو موقف الامام مالك من خروج العباسيين على الدولة الاموية
اين هو موقف الامام احمد من خلافة اتلدولة العثمانية
تصور معي لوان هؤلاء عاصرو حاكما غير وبدل وحكم بغير شرع الله فماذا سيكون موقفهم اذا علمت انهم لم يرضو بالضلم فقط في عصرهم
لكن انصحك بعدم التعصب لعالم بعينه مهما كانت درجته وتعصب للحق وابحث عن الدليل القوي كما انصحك بان تراجع تعريف الاجماع والخلاف الذي وقع فيه