مشكلة المعلمين أنهم كثيرون كغثاء السيل وهذا ما سهّل على الوصاية تفريقهم إلى شيع وأحزاب !المشكل الثاني طغيان العنصر النسوي على الطور الإبتدائي وهذا لا يعيبه ولكن حرائر الجزائر يأبين الدخول في صراعات ومجابهات فرضين بما أُسهم لهن !
وعليه لا أمل في إنشاء نقابة كبيرة تشّل القطاع وتزلزل أركان الأبا بكرين (بن بوزيد وخالدي)..أعتقد أن الحل الأجدر هو إنشاء تنسيقية تمثل مختلف مناطق الجزائر تقوم بأعمال احتجاجية ذات صدى إعلامي ،كالإعتصامات أمام مديريات التربية والوزارة وحتى الرّئاسة أو كأن تنادي إلى مسيرات وطنية وإن كانت قليلة فأثرها إعلاميا كبير جدّا...المهّم التحرّك فالسكون يولّد الجماد !