إلى سكان ولايات الجنوب الجزائري...... أريد معرفة الحقيقة

[أم يقين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أخي الكريم،
قبل أن أجيبك عن تساؤلك بصفتي من سكان الجنوب، قمت بالإطلاع على المقال الذي أشرت إليه . و الحقيقة وبغض النظر عما تحاول الجزيرة الوصول إليه - حسب رأي الكثير على كل حال - ألا و هو محاولة زرع الفتنة بين الشمال و الجنوب و ذلك ما لن تناله أي قوة مهما كانت فنحن أبناء وطن واحد ووحدتنا لا مساومة و لا جدال فيها .
لكن رغم ذلك يا سيدي فإنني أؤكد لك بأن المقال قد لامس الكثير من الحقيقة فيما يخص سكان الجنوب و معاناتهم من الإنقطاعات المتكررة للكهرباء خلال فصل الصيف و ذلك لضعف المحطات الكهربائية و عدم قدرتها على تلبية ما يتطلبه الجو الحار الرهيب . و إني أجزم أن معظم ما جاء في ذ لك المقال حقيقة نعاني منها .و إذ أردت يا أخي موح الوقوف على ذلك بنفسك فما عليك إلا بزيارة لمدينة ورقلة خلال شهر جويلية مثلا و سترى بنفسك معنى الحر و كيف تحتبس أنفاسنا كلما انقطع التيار الكهربائي خصوصا عندما نكون بأشد الحاجة إليه. رغم ذلك لم تحاول شركة سونلغاز تحريك ساكن و لا الحكومة خصصت مشروعا لرفع الغبن عن أبناء الجنوب.و إن لي صديقة عزيزة من الشمال لم تحتمل حرارة شهر أكتوبر هنا ! فما بالك بأشهر الصيف الجهنمية. و أقسم و نحن في عز البرد و الشتاء كلما تذكرت عذاب الصيف و حرارته و ما تفعله بنا سونلغاز أشعر بضيق في التنفس و يكاد يغمى علي. أما الغاز الطبيعي -غاز المدينة- فهناك الكثير من المناطق و القرى الذين تمر انابيبه على بيوتهم و لم يستفيدوا منه . و الحقيقة في هذه النقطة بالذات فإني أشعر بأن أبناء الشمال أحوج إلى غاز المدينة منا نحن أبناء الجنوب نظرا لظروف شتائهم القاسية مقارنة بنا. لكن هذا لا يعطي للمسيرين الحق في حرماننا منه.
ذلك تأثير الإنقطاعات اليومية للكهرباء في فصل الصيف علي أنا كأي شخص ساكن بالمدينة التي تغلي من شدة حرارة باطنها الذي يمد هذا الوطن الحبيب بأغلى الثروات. و لا تسل عما تسببه تلك المشاكل من خسائر مادية من الشخص العادي ، إلى التاجر ، إلى صاحب المشاريع التي تدار بالكهرباء.
رغم كل البطون الكبيرة التي لم تتخم من ابتلاع حقوق المواطن المسكين في الشمال أو الجنوب و كل اللصوص الذين لا تمتلئ جيوبهم مما اغتصبوا من خيرات هذا الوطن. فإننا نغمض أعيننا عن هؤلاء و نظل ندور في محور الجزيرة و ما تحيكه من مؤامرات ضدنا ! أما آن لنا أن نبصر كثيرا من الحقائق مما تبثه هذه القناة ؟!
أما وحدتنا فلا ٌقريب من الداخل أو بعيد من الخارج يستطيع المساس بها.
و أخيرا لو أن الإنقسام بين الشمال و الجنوب يحركه عدم التوزيع العادل للمشاريع بين الشمال و الجنوب لكان أبناء الجنوب اعلنوا الحرب على الشمال منذ زمن بعيد. لكنها جزائري الحبيبة كل شبر فيها وطني و في كل بيت فيها لي أخ و أخت وأم و أب و إبن و بنت .

[موح دادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يقين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أخي الكريم،
قبل أن أجيبك عن تساؤلك بصفتي من سكان الجنوب، قمت بالإطلاع على المقال الذي أشرت إليه . و الحقيقة وبغض النظر عما تحاول الجزيرة الوصول إليه - حسب رأي الكثير على كل حال - ألا و هو محاولة زرع الفتنة بين الشمال و الجنوب و ذلك ما لن تناله أي قوة مهما كانت فنحن أبناء وطن واحد ووحدتنا لا مساومة و لا جدال فيها .
لكن رغم ذلك يا سيدي فإنني أؤكد لك بأن المقال قد لامس الكثير من الحقيقة فيما يخص سكان الجنوب و معاناتهم من الإنقطاعات المتكررة للكهرباء خلال فصل الصيف و ذلك لضعف المحطات الكهربائية و عدم قدرتها على تلبية ما يتطلبه الجو الحار الرهيب . و إني أجزم أن معظم ما جاء في ذ لك المقال حقيقة نعاني منها .و إذ أردت يا أخي موح الوقوف على ذلك بنفسك فما عليك إلا بزيارة لمدينة ورقلة خلال شهر جويلية مثلا و سترى بنفسك معنى الحر و كيف تحتبس أنفاسنا كلما انقطع التيار الكهربائي خصوصا عندما نكون بأشد الحاجة إليه. رغم ذلك لم تحاول شركة سونلغاز تحريك ساكن و لا الحكومة خصصت مشروعا لرفع الغبن عن أبناء الجنوب.و إن لي صديقة عزيزة من الشمال لم تحتمل حرارة شهر أكتوبر هنا ! فما بالك بأشهر الصيف الجهنمية. و أقسم و نحن في عز البرد و الشتاء كلما تذكرت عذاب الصيف و حرارته و ما تفعله بنا سونلغاز أشعر بضيق في التنفس و يكاد يغمى علي. أما الغاز الطبيعي -غاز المدينة- فهناك الكثير من المناطق و القرى الذين تمر انابيبه على بيوتهم و لم يستفيدوا منه . و الحقيقة في هذه النقطة بالذات فإني أشعر بأن أبناء الشمال أحوج إلى غاز المدينة منا نحن أبناء الجنوب نظرا لظروف شتائهم القاسية مقارنة بنا. لكن هذا لا يعطي للمسيرين الحق في حرماننا منه.
ذلك تأثير الإنقطاعات اليومية للكهرباء في فصل الصيف علي أنا كأي شخص ساكن بالمدينة التي تغلي من شدة حرارة باطنها الذي يمد هذا الوطن الحبيب بأغلى الثروات. و لا تسل عما تسببه تلك المشاكل من خسائر مادية من الشخص العادي ، إلى التاجر ، إلى صاحب المشاريع التي تدار بالكهرباء.
رغم كل البطون الكبيرة التي لم تتخم من ابتلاع حقوق المواطن المسكين في الشمال أو الجنوب و كل اللصوص الذين لا تمتلئ جيوبهم مما اغتصبوا من خيرات هذا الوطن. فإننا نغمض أعيننا عن هؤلاء و نظل ندور في محور الجزيرة و ما تحيكه من مؤامرات ضدنا ! أما آن لنا أن نبصر كثيرا من الحقائق مما تبثه هذه القناة ؟!
أما وحدتنا فلا ٌقريب من الداخل أو بعيد من الخارج يستطيع المساس بها.
و أخيرا لو أن الإنقسام بين الشمال و الجنوب يحركه عدم التوزيع العادل للمشاريع بين الشمال و الجنوب لكان أبناء الجنوب اعلنوا الحرب على الشمال منذ زمن بعيد. لكنها جزائري الحبيبة كل شبر فيها وطني و في كل بيت فيها لي أخ و أخت وأم و أب و إبن و بنت .

سلمت يمناك بما خطت به أناملك على كلامك الصريح والهادف نعم لكل فرد جزائري له الحق في إظهار الحق ونشر متطلباته في كل وسيلة من وسائل التواصل وعلى الدولة مراعات مصالح المواطنين في الشرق والغرب والجنوب والشمال لأننا وطن واحد وجسد واحد .
ولتذهب الجزيرة إلى الجحيم

[larbone]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يقين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أخي الكريم،
قبل أن أجيبك عن تساؤلك بصفتي من سكان الجنوب، قمت بالإطلاع على المقال الذي أشرت إليه . و الحقيقة وبغض النظر عما تحاول الجزيرة الوصول إليه - حسب رأي الكثير على كل حال - ألا و هو محاولة زرع الفتنة بين الشمال و الجنوب و ذلك ما لن تناله أي قوة مهما كانت فنحن أبناء وطن واحد ووحدتنا لا مساومة و لا جدال فيها .
لكن رغم ذلك يا سيدي فإنني أؤكد لك بأن المقال قد لامس الكثير من الحقيقة فيما يخص سكان الجنوب و معاناتهم من الإنقطاعات المتكررة للكهرباء خلال فصل الصيف و ذلك لضعف المحطات الكهربائية و عدم قدرتها على تلبية ما يتطلبه الجو الحار الرهيب . و إني أجزم أن معظم ما جاء في ذ لك المقال حقيقة نعاني منها .و إذ أردت يا أخي موح الوقوف على ذلك بنفسك فما عليك إلا بزيارة لمدينة ورقلة خلال شهر جويلية مثلا و سترى بنفسك معنى الحر و كيف تحتبس أنفاسنا كلما انقطع التيار الكهربائي خصوصا عندما نكون بأشد الحاجة إليه. رغم ذلك لم تحاول شركة سونلغاز تحريك ساكن و لا الحكومة خصصت مشروعا لرفع الغبن عن أبناء الجنوب.و إن لي صديقة عزيزة من الشمال لم تحتمل حرارة شهر أكتوبر هنا ! فما بالك بأشهر الصيف الجهنمية. و أقسم و نحن في عز البرد و الشتاء كلما تذكرت عذاب الصيف و حرارته و ما تفعله بنا سونلغاز أشعر بضيق في التنفس و يكاد يغمى علي. أما الغاز الطبيعي -غاز المدينة- فهناك الكثير من المناطق و القرى الذين تمر انابيبه على بيوتهم و لم يستفيدوا منه . و الحقيقة في هذه النقطة بالذات فإني أشعر بأن أبناء الشمال أحوج إلى غاز المدينة منا نحن أبناء الجنوب نظرا لظروف شتائهم القاسية مقارنة بنا. لكن هذا لا يعطي للمسيرين الحق في حرماننا منه.
ذلك تأثير الإنقطاعات اليومية للكهرباء في فصل الصيف علي أنا كأي شخص ساكن بالمدينة التي تغلي من شدة حرارة باطنها الذي يمد هذا الوطن الحبيب بأغلى الثروات. و لا تسل عما تسببه تلك المشاكل من خسائر مادية من الشخص العادي ، إلى التاجر ، إلى صاحب المشاريع التي تدار بالكهرباء.
رغم كل البطون الكبيرة التي لم تتخم من ابتلاع حقوق المواطن المسكين في الشمال أو الجنوب و كل اللصوص الذين لا تمتلئ جيوبهم مما اغتصبوا من خيرات هذا الوطن. فإننا نغمض أعيننا عن هؤلاء و نظل ندور في محور الجزيرة و ما تحيكه من مؤامرات ضدنا ! أما آن لنا أن نبصر كثيرا من الحقائق مما تبثه هذه القناة ؟!
أما وحدتنا فلا ٌقريب من الداخل أو بعيد من الخارج يستطيع المساس بها.
و أخيرا لو أن الإنقسام بين الشمال و الجنوب يحركه عدم التوزيع العادل للمشاريع بين الشمال و الجنوب لكان أبناء الجنوب اعلنوا الحرب على الشمال منذ زمن بعيد. لكنها جزائري الحبيبة كل شبر فيها وطني و في كل بيت فيها لي أخ و أخت وأم و أب و إبن و بنت .

ارك الله فيك اختي
شعب واحد
دين واحد
لا فرق ين الشمال والجنوب
كلنا إخوة وكلنا ابناء الجزائر
ولي اختلس وسرق
حنا مانديروش كيفو
نوكل عليه ربي