بلاد شعوبها مجنونة و مواطنيها مصابين بمرض الجهل و العياذ بالله
تراهم في ليبيا يحتكمون الى كتاب اخضر اسألهم لعلّ في كتابهم المقدس قتل النفس بغير حق حلال و الانتحار حلال و ان البوعزيزي له حقّ على الجزائريين ، يا سبحان الله كيف سولت لك نفسك
لا حول ولا قوة الا بالله اناس جاهلة تقول كلام مجانين حقا
و لما لا فقد قالوها على العلن و الكاميرات موجهة اليهم فكيف لا و انت خلف هذا الزجاج تقول ما يحلوا لك و كأنك لست مسئولا عمّا تقول
بل اقسم انك مسئول عن اي كلمة قلتها أو ستقولها أمام الله
الانتحار لا دلائل و لا ملابسات فيه بل ستعطي الحق لمن يقنبل نفسه على الملأ و يقول هذا جهاد في الله فما الفرق بينهما إذاً ، بل ستعطي الحق لأمريا للدخول بحكم انها سيدة العالم الاولى بالدخول الى اي بلد كان سببه كذا و تهتك اعراض الناس و و تسبي النساء و تذل العزيز و تعز الذليل الحقير
إن بعض العلماء تاهوا عن الطريق ، و أولهم القرضاوي حينما اصبح بفتي للناس بأن يقتل القذافي و ان من يقتله يدخل الجنة و أنه يقول اقتلوه الطاغية و امسحوا الى الذبح في الشيخ و كأنه رباً في الارض يعلم ما بين ذوات الصدور
لا حول ولا قوة الا بالله كيف سولت لهم و لكم أنفسكم أن تتوهوا فيما تاهت فيه بني اسرائيل
عودوا الى رشدكم و الى ربّكم الواحد القهار
.../...