القذافي بين الزعيم الرمز و الطاغية المتجبّر

[طاهر القلب]

السلام عليكم
أولا دعني أحييك أخي صالح على طرحك المهم و بعد :
فكما أسلفت قد تختلف تلك النظرات من شخص لآخر , فقد تبنى على المصلحة أو الرفاهية التي يعيشها الشعب أو غيرها و دعني اذكر هنا أن هناك نظرة أخرى لا يمكن إغفالها ألا و هي مساهمة هذا القائد أو الزعيم في خدمة الأمة الإسلامية خاصة بما يتعلق بفلسطين و الصهاينة و الأمريكان , فقد لاحظنا أن الكثيرين يشيدون بإيران و حزب الله في لبنان لأنهما على ذلك الطريق المعادي للصهاينة و الأمريكان في نظرهم طبعا , و كذلك لا ننكر هنا تطلع بعض الشعوب التي اشتاقت للتغيير عله يأتيها بما لم يحصلوا عليه ...
إذن لكل وجهته التي يراها في ذلك القائد أو ذلك الزعيم و قد يكون الغالب في هذا هي تلك النظرة التي تؤدي للوضع الداخلي للبلد ثم تليها النظرة التي أشرت إليها في نصرة قضايا الأمة و الخروج من دوامة الخنوع و الذل التي أكسبتها بعض الأنظمة لشعوبها ليس عن عجز و لكن عن مصالح قد تكون تافهة ... أما نظرة الحكام لبعضهم البعض فهي المصالح التي تحرك تلك البيادق الجامدة , أما حالهم في هذه الفترة فهو كذلك عينهم على بعضهم البعض فما أصاب الأول سيصيب الأخير لأنهم متشابهون خاصة في تلك النظرتين السابقين و هي الشيء الوحيد الذي توحدوا فيه مع الأسف , و هناك من زاد و تمادى ... مجرد رأيي فقط و ربما أكون مخطئ , سأكون متابعا إن شاء الله و السلام عليكم