سلام
وساذج كذلك من يعتبر معركة النقابات الحرة على الخدمات الاجتماعية هو عمل انتفاعي محض ، لأن الواضح أن الفساد المستشري في قطاع التربية مرده الأساسي انعدام الرقابة بفعل الأحادية في التسيير . ومن لم يذق مرارة وقوعه بين فكي الإدارة ولوبي المركزية لن يفهم أبدا أنه لا خلاص إلا بسجب السلاح الفتاك من بين أيديهم.
إن مدراء التربية ورؤساء المصالح غاضعون تحت إغراء المال والامتيازات التي يوفرها لهم أذناب المركزية ، بحيث يصبح القانون الموضوع مجرد ديكور للتغني به في العلن بينما يتم تطبيق القانون الفعلي في الدوائر المغلقة ويتم وفقه إصدار قرارات غير قانونية تماما وجائرة الى ابعد حد ثم بعد ذلك تخضع لتنفيذ تلك القرارات وان لم تفعل يسلط عليك القانون الذي لا يرحمك.
كمثال على ذلك أورد لكم واقعة شخصية أعيبشها الى الان . حيث كنت مسيرا لمطعم مدرسي واكتشفت به لدى استلامي المعام عدة خروقات وسوء تسيير ونهب منظم وقمت باداء اللازم وفق ما يقتضيه القانون غير ان النهاية كانت بمعاقبتي بطريقة غير قانونية وعند رفضي تطبيق القرار الجائر واجهوني بالقانون الصحيح وهو الفصل في حالة استلام الالزامات الثلاث وعدم التنفيذ.
ما كان لهذا القرار ابدا ان يكون لو لم تكن السلطة التي بيدها صلاحية التعيين خاضعة لنفوذ أصحاب النفوذ النقابي للمركزية وللحديث بقية