هو إقليم شبه جاف و حار في فصل الصيف، و سهوله واسعة تمتد في المناطق ذات المناخ القاري شبه الصحراوي. تنبت فيه الحشائش التي تنمو في المناطق الجافة وغالباً ما تخلو هذه السهول من الأشجار. و يزيد فيه المتوسط السنوي لدرجة الحرارة عن 18 درجة مئوية و تتراوح فيه الأمطار السنوية بين 200-350 ملم . و تنتشر في هذا اٌلإقليم نباتات قصيرة تصلح لرعي الأغنام و الماعز .
و تتميز الأتربة فيه بعدة خصائص أهمها:
-تتميز بألوانها الفاتحة الصفراء و الرمادية و البنية الفاتحة .
-قليلة السمك باستثناء الأتربة المنقولة كاللوس و الكثبان الرملية .
-تعرف بأنها أتربة فقيرة و ضعيفة الإنتاج نتيجة ضحولتها و افتقارها للعناصر الضرورية للزراعة خاصة المواد العضوية ، و ارتفاع نسبة ملوحتها .
-تتواجد في ظروف صحراوية ذات مناخ متطرف من حيث الحرارة العالية و التبخر المرتفع و ندرة الأمطار و قلة مياه الري.
نباتات الأحراش تنتج ثمارًا مليئة بالعصارات. وعندما تنضج هذه الثمار يتحول لونها من الأخضر إلى الأحمر، الأسود أو للبنفسجي الغامق
التايغا (بالروسية:тайга́) أو الغابة الشمالية هي منطقة بيوجغرافية شمالية تحت قطبية متميزة بغطاء نباتي متكون على الخصوص من أشجار الصنوبر وغيرها من الأشجار الصنوبرية مستديمة الخضرة والمتأقلمة مع المناخ البارد.
التايغا هي آخر المناطق المشجورة إلى الشمال.
المستنقعات والنباتات التي تنبت فيها منتشرة بدورها في هذه المنطقة٬ التي تشكل أكثرية الأراضي الداخلية لشمال روسيا وشبه الجزيرة الإسكدنافية وكندا.
تعد التايغا من أهم مصادر الكوكب من الأكسجين.
التنْدرا منطقة باردة وجافة لاتنمو فيها الأشجار، وتغطيها الثلوج فترة تزيد على نصف العام. تمنع فصول الشتاء الطويلة الباردة، وفصول الصيف المعتدلة البرودة نمو الأشجار في التنْدرا. وخلافًا لذلك تنمو الطحالب، والأشنة والأعشاب، والشجيرات ونباتات مثل الأعشاب تسمى السُّعادي كما تعيش أنواع كثيرة من الحيوانات. وهناك نوعان من التَنْدرا وهي: تندرا القطب الشمالي والتندرا الألبيّة.
تقع مناطق تندرا القطب الشمالي بالقرب من المحيط في جرينلاند والأجزاء الشمالية لألاسكا، وكندا، وأوروبا وروسيا. وأغلبها مناطق منخفضة وبها بحيرات كثيرة. وتوجد الجبال في بعضها. ويعيشُ قليلٌ من الناس في مناطق التَنْدرا القطبية، وهناك بعض قبائل الإسكيمو التي تعيش فيُ مناطق تستطيع فيها صيد الأسماك والحيوانات الأخرى لطعامهم.
الاحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. و قد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005 . وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(IPCC) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر.
المدى الحراري هو الفارق بين درجتين أو معدلين حراريين أقصى وأدنى لمنطقة معينة. وهناك نوعان من المدى الحراري:
* المدى الحراري اليومي، وهو الفارق بين أقصى درجة وأدنى درجة حرارية سجلت في ذلك اليوم في منطقة ما.
* المدى الحراري السنوي ، وهو الفارق بين أقصى معدل حراري شهري وأدنى معدل حراري شهري لمنطقة ما.
- أكبر مدى حراري سجل على الأرض بمحطة فركواينسك (Verkhoïansk ) بسيبيريا حيث بلغ 104.4° وهو الفارق بين 67.7تحت الصفر شتاء و36.7° فوق الصفر صيفا.
يكون المدى الحراري في المناطق المعتدلة منخفضا.
التسونامي هي موجة ضخمة محيطية تحتوي على سلسلة من الأمواج وقدراً هائلاً من المياه تسببها الزلازل والبراكين وغيرها، وتنشأ الموجة المدية عندما يحدث انزلاق عمودي في قاع البحر من شأنه ضعضعة السطح الأفقي لقاع البحر فتنشأ على سطح البحر الموجة المديّة، وشأنها شأن أي موجه، تتجه الموجة المدية إلى الشواطئ ويعتمد على حجم الأنزلاق الأرضي في قاع البحر، تتحدد كمية وحجم الموجة المدية ومقدار الخراب الذي تخلفه.