اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية سائحي
يمضي في طريقه يردد بكبرياء (أنا.. ذاتي.. و نفسي) لا يرى الوجوه
و يرى الرجال أشباحا خاوية حتى أنه لا يعنيه ما يرى .. لأنه الأهم..
و من هم ؟ و من تلك ؟ و من ذاك ؟إنهم ليسو نفسه فلما يهتم؟؟! يتابع سيره لا يلتفت
لا يعي آلام الأرض و لا جوع السنابل.. لا يرى عذابات القمر..
لا يرى سوى نفسه و نفسه عمياء البصيرة و قلبه حجر و عيناه من زجاج
و يداه معول يشج بها القبور و يبعثر الرفات و يغبطهم حتى سلام الضريح البارد..
يمضي المعتدي دون سؤال و لا تستوقفه الأحزان فالدّماء يراها زهور و الأطفال يراهم صخور
لما يهتم؟ فهو لذاته و هم لمن؟؟
|
السلام عليكم اخبرك شئ ان لغة الظلم واحدة وقد تسمعي عن ظالم في المريخ او في زحل لكن ظالم كوكب الارض قد يكون اشر فالصورة خلف الشاشة لا تظهرها غير الثورات والاحتجاجات والى ان تظهر الصورة دعونا نعش الحلم