اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية سائحي
يمضي في طريقه يردد بكبرياء (أنا.. ذاتي.. و نفسي) لا يرى الوجوه
و يرى الرجال أشباحا خاوية حتى أنه لا يعنيه ما يرى .. لأنه الأهم..
و من هم ؟ و من تلك ؟ و من ذاك ؟إنهم ليسو نفسه فلما يهتم؟؟! يتابع سيره لا يلتفت
لا يعي آلام الأرض و لا جوع السنابل.. لا يرى عذابات القمر..
لا يرى سوى نفسه و نفسه عمياء البصيرة و قلبه حجر و عيناه من زجاج
و يداه معول يشج بها القبور و يبعثر الرفات و يغبطهم حتى سلام الضريح البارد..
يمضي المعتدي دون سؤال و لا تستوقفه الأحزان فالدّماء يراها زهور و الأطفال يراهم صخور
لما يهتم؟ فهو لذاته و هم لمن؟؟
|
سنية غاليتي كم أدمنت كتابات
كلها أجل كلها و لآ أقوى على مجاراتك
فتجدينني في كل رحلاتك
يروق لي الإبحار بين طيات عباراتك
ابتداء من وردتك الجميلة و سرعة برقك
حتى أرسوا على شاطئ همساتك
دمت هكذا مميزة و أنتظر جديدك