اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود
أيها البحر
حيثما تشاء
همسي مستقر لك
و مرساك روحي
فأمسح بموجك قروحي
و لا تعدم جروحي
لم نعد نقوى
على كتم همهمات شفتيك , بالتمني
حتى و لو توقفت الأرض عن الدوران
فلن تكبح جراحي
أقسم الكمية شرطين
هذا لها
و ما لي يصير إليها
حتى صباحي
تنحت.. حجر التأمل
و تمنعني من الأخذ
و تتسلق جسدي
حين وضوحي
و أعجن الحصى .. من قمرها
و انحت أطرافا
لتطلق سراحي
أبوح بأوجاع
لعله يداوي
فيتكدس الصدر على الجناح
و الطرح يخلو من الانزعاج
و ينزف حزنا
و ينصرف نحو البطاح
و حين يظلم الليل
أشكو طيفها
الذي يثقب عقل المزاح
تدك الحصن
و تغزو جزرا و خلجانا
بلا سلاح
و تحطم أسوار العزلة
و تمتطي فرسا
لا جماح
و الثورة أنثى
و الظلم مشرد
و التاريخ قديم ..و المزاح
فلتبقي.. خيالا واحدا
تصنعين سنابل أرضنا
فلن تهدأ الرياح.
هذه غيمك.. ستمطرهم
بالنصح
ثم اذا جاء الصباح
احتضنت حلما
يتطهر بالورد
و يحملك على جناح.
محمد داود
|
ماشاء الله لوحة بحروف قوية هزت المكان
بريشة إبداع ٍ إن لم نقل أكثر من فنان
أخي محمد اسمح لي بحروف بسيطة لإنسان
لأبدي إعجابي بكلماتك و انبهاري بدقة الإتقان
تصويرك مميز و حروفنا انحنت خجلا مازال كما كان
واصل عطاءك أخي و لا تذقنا مرارة الحرمان