من خرج في البحرين ليس الشيعة فقط وإنما السنّة كذلك، ومطالبهم واحدة منها:
- الافراج عن المعتقليين السياسين
-وحل للبطالة بين شبابنا
- والعيش عيشة كريمة بدون ذل ومهانه مثل اي دولة من دول الخليج
-عدم التمييز الطائفي واعطاء الامتيازات لفئة دون اخرى
- وتغيير رئيس الوزراء الذي استمر رئيسا للوزراء حوالي اربعين سنة
- وقف التجنيس العشوائي
بعد سقوط الجرحى والقتلى والمجزرة البشعه التي ارتكبوها بحق المتظاهرين، أصبح مطلبهم الوحيد اسقاط النظاام
وسمعت بعض المتظاهرين يرددون : لا سني ولا شيعي كلنا واحد، ومطلبنا واحد
ثم أليس من حق الشيعة أن يتظاهروا ويطالبوا بحقوقهم ؟ فهم مواطنون ولهم حقوق عند حكوماتهم، مثل أي شعب يتظاهر في أنحاء هذه المعمورة
ولماذا هذه الحساسية من الشيعة؟ أظن أنه لا وجه للمقارنة بين أحمد نجاد الشيعي وبين أولئك الحكام السنيين الذين عاشوا طوال حياتهم في ظل التبعية الغربية في كل شيء، والخضوع المطلق لأوامر أمريكا والصهاينة، لينهوا مسيرتهم الظلامية بالعدوان ضد شعوبهم وإبادتهم بالرصاص الحي.