اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
هل يمكن للأخ الكريم أن يذكر لنا بعضا من جهاد الشيخ للمشركين فأنا لا أفهم سبب وصفه بالمجاهد ؟؟
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
فأنا لا أفهم سبب وصفه بالمجاهد ؟؟
|
من يصفه بالمجاهد يا أخي الكريم أنا أم أنت أم العلماء الربانيين، إذا كان كلامي فهو مرفوض ومقذوف بعيدا إلى ما لا نهاية لأني لست عالما لأحكم على العلماء، وإذا كان كلامك من يحكم عليه أمجاهد أم لا فللأسف كلامك مقذوف بعيدا إلى المالانهاية أو يزيد، إليك كلام العلماء الذين وصفوه بالمجاهد:
قال
الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله تعالى :"
الشيخ ربيع رجل مجاهد جزاه الله خيراً، وأنا
أغبطه بجهاده في نشر السنة، وقمع البدع وأهلها، واهتمامه بالسنة ونشرها بكل ما يستطيع؛ أسأل الله أن يجزيه عن ذلك خير الجزاء، ومن أجل ذلك، فأنا وجميع أهل السنة نحبه)).
وقال أيضاً رحمه الله تعالى :"الشيخ ربيع درس في المعهد، وأنا ممن درسه في المعهد، ولكن الشيخ ربيعاً خير مني؛
لأنه مجاهد في إحياء السنن، وإماتة البدع، والرد على المبتدعين، وخصّص نفسه لهذا الشيء، نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى)).
وقال أيضاً رحمه الله تعالى :" إن الواجب على من عرف من نفسه القدرة على تمييز الحق من الباطل، والسنة من البدعة أن يقوم بذلك، ولعل الشيخ ربيع ممن جرب نفسه في هذه
المواقف الجهادية فنجح ولله الحمد…".
وقال أيضاً رحمه الله تعالى :"
الشيخ ربيع معروف بجهاده في إظهار السنة والرد على المبتدعين".
وقال أيضاً رحمه الله تعالىفي تقديمه لرد الشيخ ربيع على الضال الرافضي حسن فرحان المالكي:" فتصدى له الشيخ ربيع بن هادي المدخلي الذي مارس هذه المعامع من زمن طويل
جهاداً في سبيل الله ، ودحراً لأعداء الله ، وبياناً لمن انطوى عليه هؤلاء المبتدعة من ضلال زعموه هدىً، وغواية زعموها رشداً، فهنيئاً له ما قام به من
جهاد لصالح الإسلام، دافع به عن السنة المطهرة ، فجزاه الله خيراً وبارك فيه ، وأسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق ... فجزى الله الشيخ ربيع خير الجزاء ، وبارك فيه وفي دعوته،
وجهاده وجعلنا وإياه من الذابين عن الشريعة الغراء كل بقدر استطاعته وعلى حسب حاله". انتهى
اقتباس:
هل يمكن للأخ الكريم أن يذكر لنا بعضا من جهاد الشيخ للمشركين
|
يجب عليك يا أخ أن تعرف ما معنى الجهاد أولا ثم احكم على الشيخ هل جاهد أم لم يجاهد وإليك كلام الإمام ابن قيم الجوزية لعل الله ينفعني وإياك به لنعرف معنى الجهاد
قال ابن قيم الجوزية في مفتاح دار السعادة (1/271) :"
الجهاد نوعان :
جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير .
والثاني :
الجهاد بالحجة والبيان، وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل، وهو جهاد الأئمة، وهو أفضل الجهادين ؛ لعظم منفعته وشدة مؤنته وكثرة أعدائه".انتهى
فالشيخ المجاهد ربيع المدخلي نحسبه ـ والله حسيبه ـ في الحالة الثانية التي تكلم عليها الامام ابن القيم رحمه الله
والتي تعتبر أفضل الجهاد فقد أفنى حياته في الرد على أهل البدع والأهواء الذين أرادوا المساس بشريعة الإسلام فرد على من طعن في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن طعن في صحيح مسلم، ورد على من يطعن في أحاديث الآحاد وفي العقيدة ، ورد على من طعن في العلماء الربانيين، ورد على الخوارج المارقين، ورد على الروافض الطاعنين في الصحابة وأمهات المؤمنين، ورد على النصارى وبين لهم موقف الاسلام من سيدنا عيسى عليه السلام وبين لهم حجة تقضي أن يؤمنوا بدين الرسول الكريم .....والكثير الكثير الذي لا يسعنا الآن أن نذكره