مئات المتظاهرين يتحدون الشرطة في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مئات المتظاهرين يتحدون الشرطة في الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-19, 19:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mounia 85 مشاهدة المشاركة
والمفيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفيد فشلت بكل المقاييس ولو عرفوا أن مسيرتهم ستنجح لقاموا بها في ولاية أخرى لكن اردوا لها زخم اعلامي
لكنها فشلت لان منظموها يعرف الشعب ماضيهم








 


قديم 2011-02-19, 20:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
best.2b
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية best.2b
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك مشاهدة المشاركة
المفيد فشلت بكل المقاييس ولو عرفوا أن مسيرتهم ستنجح لقاموا بها في ولاية أخرى لكن اردوا لها زخم اعلامي
لكنها فشلت لان منظموها يعرف الشعب ماضيهم
ماهو ماضيهم يالفاهم ...









قديم 2011-02-19, 20:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة best.2b مشاهدة المشاركة
ماهو ماضيهم يالفاهم ...
الا تعرف ماضي سعيد سعدي









قديم 2011-02-20, 08:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هاشمي15
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاشمي15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك مشاهدة المشاركة
الا تعرف ماضي سعيد سعدي
الا تعرف ماضي عبد العزيز بوتفليقة؟؟؟









قديم 2011-02-20, 11:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


عندما قام مناضلون من ''الأرسيدي''، قبل أشهر، تحت أنظار زعيمه بتهديم مسجد في مسقط رأس سعيد سعدي قرية أغريب بتيزي وزو، لم تحرك السلطات ساكنا، وبقي الجميع يتفرج، أحزابا ومنظمات وجمعيات، وسط صمت كلي للسلطات العمومية، مما شجع سعدي وأتباعه على التمادي في الانزلاق بالبلاد نحو المجهول.

اعتدى سعدي على شرطية كما أنه لكم شرطيا وحاول نزع القبعات عن أعوان أمن، خلال المسيرة غير القانونية التي دعا إليها ''الأرسيدي'' ومن معه، في وقت قامت مصالح الأمن بتوقيف علي بن حاج الذي كان وسط المتجمعين والمستجيبين للمسيرة، وجرى التحقيق معه، غير أن نفس الإجراء لم يلقه سعدي رغم ارتكابه لما هو أكبر وأفظع.


عندما هبّ الجزائريون لنصرة الفلسطينيين خلال العدوان على غزة، علّق سعيد سعدي بتصريحات مستفزة، وحاول تسفيه تجاوب الجزائريين لنداءات النصرة، معتبرا أن السبب فيما وقع من عدوان هو حركة حماس التي يعتبرها ''إرهابية''، كونها تستهدف الإسرائيليين والصهاينة من أصدقاء سعدي وشلته.وقد نجم عن تصريحات سعدي تلك، انسحاب جماعي لستة منتخبين من ''الأرسيدي'' بولايةالشلف.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية دائما، فإن سعدي عبّر بصراحة عن وقوفه إلى جانب الحصار الذي فرضته القوى الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية على قطاع غزة، وأبدى تعاطفا مع السلطة الوطنية الفلسطينية، لا لسبب إلا لمجرد موالاة الغرب ومعارضة حركة حماس الفلسطينية.

كان آخر ما اطلع عليه الجزائريون من فضائح سعدي، وعلى المباشر، هو ما نقلته تسريبات ''ويكيليكس'' التي كشفت عن أن زعيم ''الأرسيدي'' كان يزود مصالح السفارة الأمريكية بالجزائر بكل صغيرة وكبيرة حول الوضع الداخلي للبلاد، لدرجة أن كثيرا من المراقبين للشأن السياسي في الجزائر وصفوا الرجل بأنه ''عميل متحكم فيه عن بُعد''، فيما وصفته نعوت أخرى بأنه يتحرك على طريقة ''أوامر حتى إشعار آخر'' AGENT DU NOUVEL ORDRE.


وبالنسبة لرجل سياسة يعتدي على القانون ورجاله، ويزدري الإسلام ويهدم المساجد، ويسخر من رغبات الشعب وطموحاته، ويمارس العمالة للأجانب جهارا نهارا، وسط صمت السلطات، لم يعد الواجب اليوم هو محاسبة الرجل وإخضاعه لسلطة القانون مثله مثل جميع الجزائريين، بل إن المطلوب هو معرفة من يقف وراءه ويحميه، ومحاسبته هو الآخر أيضا.










قديم 2011-02-20, 12:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هاشمي15
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاشمي15
 

 

 
إحصائية العضو










B9 بوتفليقة صناعة الجنرالات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك مشاهدة المشاركة

عندما قام مناضلون من ''الأرسيدي''، قبل أشهر، تحت أنظار زعيمه بتهديم مسجد في مسقط رأس سعيد سعدي قرية أغريب بتيزي وزو، لم تحرك السلطات ساكنا، وبقي الجميع يتفرج، أحزابا ومنظمات وجمعيات، وسط صمت كلي للسلطات العمومية، مما شجع سعدي وأتباعه على التمادي في الانزلاق بالبلاد نحو المجهول.

اعتدى سعدي على شرطية كما أنه لكم شرطيا وحاول نزع القبعات عن أعوان أمن، خلال المسيرة غير القانونية التي دعا إليها ''الأرسيدي'' ومن معه، في وقت قامت مصالح الأمن بتوقيف علي بن حاج الذي كان وسط المتجمعين والمستجيبين للمسيرة، وجرى التحقيق معه، غير أن نفس الإجراء لم يلقه سعدي رغم ارتكابه لما هو أكبر وأفظع.


عندما هبّ الجزائريون لنصرة الفلسطينيين خلال العدوان على غزة، علّق سعيد سعدي بتصريحات مستفزة، وحاول تسفيه تجاوب الجزائريين لنداءات النصرة، معتبرا أن السبب فيما وقع من عدوان هو حركة حماس التي يعتبرها ''إرهابية''، كونها تستهدف الإسرائيليين والصهاينة من أصدقاء سعدي وشلته.وقد نجم عن تصريحات سعدي تلك، انسحاب جماعي لستة منتخبين من ''الأرسيدي'' بولايةالشلف.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية دائما، فإن سعدي عبّر بصراحة عن وقوفه إلى جانب الحصار الذي فرضته القوى الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية على قطاع غزة، وأبدى تعاطفا مع السلطة الوطنية الفلسطينية، لا لسبب إلا لمجرد موالاة الغرب ومعارضة حركة حماس الفلسطينية.

كان آخر ما اطلع عليه الجزائريون من فضائح سعدي، وعلى المباشر، هو ما نقلته تسريبات ''ويكيليكس'' التي كشفت عن أن زعيم ''الأرسيدي'' كان يزود مصالح السفارة الأمريكية بالجزائر بكل صغيرة وكبيرة حول الوضع الداخلي للبلاد، لدرجة أن كثيرا من المراقبين للشأن السياسي في الجزائر وصفوا الرجل بأنه ''عميل متحكم فيه عن بُعد''، فيما وصفته نعوت أخرى بأنه يتحرك على طريقة ''أوامر حتى إشعار آخر'' agent du nouvel ordre.


وبالنسبة لرجل سياسة يعتدي على القانون ورجاله، ويزدري الإسلام ويهدم المساجد، ويسخر من رغبات الشعب وطموحاته، ويمارس العمالة للأجانب جهارا نهارا، وسط صمت السلطات، لم يعد الواجب اليوم هو محاسبة الرجل وإخضاعه لسلطة القانون مثله مثل جميع الجزائريين، بل إن المطلوب هو معرفة من يقف وراءه ويحميه، ومحاسبته هو الآخر أيضا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك مشاهدة المشاركة

عندما قام مناضلون من ''الأرسيدي''، قبل أشهر، تحت أنظار زعيمه بتهديم مسجد في مسقط رأس سعيد سعدي قرية أغريب بتيزي وزو، لم تحرك السلطات ساكنا، وبقي الجميع يتفرج، أحزابا ومنظمات وجمعيات، وسط صمت كلي للسلطات العمومية، مما شجع سعدي وأتباعه على التمادي في الانزلاق بالبلاد نحو المجهول.

اعتدى سعدي على شرطية كما أنه لكم شرطيا وحاول نزع القبعات عن أعوان أمن، خلال المسيرة غير القانونية التي دعا إليها ''الأرسيدي'' ومن معه، في وقت قامت مصالح الأمن بتوقيف علي بن حاج الذي كان وسط المتجمعين والمستجيبين للمسيرة، وجرى التحقيق معه، غير أن نفس الإجراء لم يلقه سعدي رغم ارتكابه لما هو أكبر وأفظع.


عندما هبّ الجزائريون لنصرة الفلسطينيين خلال العدوان على غزة، علّق سعيد سعدي بتصريحات مستفزة، وحاول تسفيه تجاوب الجزائريين لنداءات النصرة، معتبرا أن السبب فيما وقع من عدوان هو حركة حماس التي يعتبرها ''إرهابية''، كونها تستهدف الإسرائيليين والصهاينة من أصدقاء سعدي وشلته.وقد نجم عن تصريحات سعدي تلك، انسحاب جماعي لستة منتخبين من ''الأرسيدي'' بولايةالشلف.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية دائما، فإن سعدي عبّر بصراحة عن وقوفه إلى جانب الحصار الذي فرضته القوى الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية على قطاع غزة، وأبدى تعاطفا مع السلطة الوطنية الفلسطينية، لا لسبب إلا لمجرد موالاة الغرب ومعارضة حركة حماس الفلسطينية.









الى كل من يؤيده الى كل من يؤمن بالديموقراطية.......لا ديموقراطية في الجزائر
بوتفليقة صناعة الجنرالات
مقال علي رحالية في جريدة الخبر الأسبوعي عن بوتفليقة و قادة الجيش


•• في الوقت الذي يصرخ فيه عبد المالك سلال: ""بوتفليقة هو جوهرة إفريقيا""!•• ويؤكد بأن ""المعارضون للرئاسيات سيندهشون لعظمة الشعب الجزائري""! •• ويدعو إلى ضرورة ""إشراك المرضى في الانتخابات عن طريق الوكالة""!•• وفي الوقت الذي ترقص فيه خليدة تومي وتغني: ""بوتفليقة زوالي وفحل•• ويموت وما يقبلش الذل""!•• وفي الوقت الذي يصرح فيه عبد القادر امساهل من قسنطينة: ""الجزائر مثال للحكم الراشد""!•• وفي الوقت الذي يكشف فيه سعيد عبادو عن ""مؤامرة خطيرة"" بالقول: ""دعاة المقاطعة يخططون لتعفين الوضع""!•• وبن بوزيد ""يتفشخر"" قائلا: ""إذا كان التحسيس تسييسا، فأنا فخور بتسييس المدرسة""!•• و""يساوم"" عمال قطاعه: ""أقنعوا الناس بالانتخاب وسأدعمكم عند فتح ملف التعويضات""!••
•• وفي الوقت الذي يقول فيه الحاج بلخادم، (وأنا لا أعرف عدد ""حجاته"" وعدد ""عمراته"" وعدد ""نوافله"" وعدد ""تسبيحاته"" وعدد ""تحميداته"" و""عدد ""استغفاراته"")•• بأن ""مستقبل جزائر اليوم بين أيدي الشباب""! وبأن ""الدولة تسهر على تنظيم انتخابات شفافة (؟!) ونزيهة (؟!)""، ويؤكد بأن""الرئاسيات ليست مغلقة""؟!•• في هذا الوقت بالذات•• وقت الحديث و""الكلام الكبير والكثير"" عن ""الحكم الراشد""•• و""الانتخابات الشفافة والنزيهة""•• و""الرئاسيات المفتوحة""•• و""اللعب غير المغلق""•• قامت ""السلطات"" بمنع دخول مجلة ""am"" (afrique magazine) وتسويقها في الأكشاك الجزائرية•• والعدد المعني بالمنع هو العدد 282 الخاص بشهر مارس الجاري•• السلطات (طبعا لا نعرف أي سلطات) لم تقدم أي توضيح أو تبرير بخصوص هذا السلوك الذي يذكرنا بأيام وسنوات الحرب الباردة!
===
•• طبعا، لا يحتاج الأمر إلى أي ذكاء لنعرف ونعلم أن سبب منع تسويق المجلة هو موضوع التحقيق الذي احتل الصفحات: 25، 35، 45، 55، 65، 75، 85 و95، الذي أعده المبعوث الخاص للمجلة إلى الجزائر فريد عليلات، والذي اختار له عنوانا رئيسيا: Le crépusule des généreaux :algerie (الجزائر: مغيب (أفول) الجنرالات)•• وعنوانا فرعيا:
Ils ont été au cدur du pouvoir depuis l"indépendance mais aujourd"hui, le maître du jeu c"est le chef de l"état

(لقد كانوا في قلب السلطة منذ الاستقلال، لكن سيد اللعبة اليوم هو رئيس الدولة)•
لقد قرأت الموضوع أكثر من مرة، باحثا ومقنبا عن المعلومة أو الخبر الذي جعل ""السلطات الجزائرية"" تمنع دخول المجلة وتوزيعها•• ولكني لم أعثر على أي شيء يستحق المنع•• فموضوع التحقيق عبارة عن سرد تفصيلي، بعض الشيء، عن رحلة بوتفليقة مع السلطة بصفة عامة وعلاقته بالعسكر، وكيف ""جابوه"" و""حطوه"" على سدة الحكم بصفة خاصة•
وتبدأ هذه الرحلة، رحلة الاتصالات بين بوتفليقة والعسكر، بدءا من سنة 2991 عندما عرضوا عليه ""الانضمام إلى المجلس الأعلى للدولة""، لكنه رفض العرض! ثم المحادثات والمفاوضات التي أجراها المتفاوضان في مطعم فيلا دار العافية، وقبول العسكر بتنصيبه رئيسا للبلاد، بشرط أن يقبل هو الآخر عملية تعيينه من طرف المجتمعين في ندوة الوفاق الوطني التي ستجري وقائعها ما بين 52 و62 جانفي 4991 في نادي الصنوبر البحري•• بوتفليقة يقبل مبدئيا، لكنه يطلب مهلة للتفكير والاستشارة!
لكنه يعود ويشترط تعيينه من طرف المجلس الأعلى للدولة: ""شيء أكيد•• لا أريد أن أعيـّن من طرف شخص مثل عبد الحق بن حمودة أو ندوة للإطارات، أريد أن أستمد سلطتي من العسكر""•• هذا ما قاله بوتفليقة• وقد قبل العسكر، لكن بشرط أن يحضر، ولو لدقائق، ندوة الوفاق الوطني• لكن بوتفليقة رفض وظل مصرا على رأيه وموقفه•
الثلاثاء 25 جانفي 1994• الساعة ما بعد منتصف الليل•• ذهب اليامين زروال وشريف بلقاسم لزيارة بوتفليقة في منزله، الهدف من مهمتهما؟ أن يطلبا وللمرة الأخيرة من بوتفليقة أن يقبل عرض الجنرالات•• بوتفليقة كان قد اتخذ قراره: ""لن أعمل بالسياسة، ولا أريد أن أعمل السياسة مستقبلا•• أقسم بالله بأنني لن أقبل""(؟!) (1) بعد سماع رده، توجه الرجلان لإبلاغ خالد نزار وتوفيق ومحمد العماري بقراره•• وبطلب من الجنرالات الثلاثة، يتم استدعاء بوتفليقة لشرح موقفه أمامهم•• كانت الساعة الرابعة صباحا عندما أعاد على مسامعهم نفس الإجابة التي قالها لزروال وشريف بلقاسم!••
ثمانية وأربعون ساعة بعد هذا اللقاء طار، بوتفليقة إلى سويسرا•
•• في ربيع 1998 أعلن زروال عن ""تنازله"" على السلطة، تاركا لرفاقه مهلة للبحث عن بديل•• في هذه الفترة، أي ما بين ربيع وصيف 1998، سيظهر الجنرال العربي بلخير، رئيس ديوان الشاذلي بن جديد، على الخط• ""في أحد أيام شهر جويلية 1998، التقى بلخير ببوتفليقة في نزل ""eugreb"" في جنيف بحضور الثري ورجل الأعمال الجزائري عبد القادر خوجطي، صديق بوتفليقة وله أفضال عليه•• النقاش دار حول خلافة زروال•• بوتفليقة لم يقبل ولم يرفض، قال بأنه سينظر في الأمر""•• (2)
بعد عودته إلى الجزائر، قام بلخير بتقديم كل الأسباب والتبريرات لـ""بيع"" ترشيح بوتفليقة لرفاقه من أجل خلافة زروال المستقيل• بعد مناقشة الموضوع من طرف توفيق، محمد العماري ومحمد تواتي واسماعيل العماري، قرروا توسيع الاستشارات•• عندما علم الجنرال خالد نزار بالخبر، صاح فيهم: ""أنتم مجانين! إنه جبان•• وسوف يهرب من بين أصابعكم مرة أخرى""!•
ولكن صراخ نزار لم ينفع• ففي ""بداية سبتمبر 1998، التقى اللواء محمد مدين (توفيق) وعبد العزيز بوتفليقة في الفيلا المخصصة لمؤسسة محمد بوضياف•• اللقاء دام سبع ساعات• الرجلان تحدثا عن الماضي وعن المستقبل، قبل أن يصلا إلى اتفاق•• ماذا قالا لبضعهما البعض؟ لن نعرف تفاصيل ذلك بدون شك، بالمقابل هناك شيء أكيد•• الجيش سيساند بوتفليقة الذي سيتقدم للانتخابات كمترشح مستقل""• (3)
في صبيحة يوم الخميس الرابع عشر من شهر أفريل 1999، وبعد انسحاب المترشحين الستة من سباق الرئاسيات، يعلن بوتفليقة مزمجرا بأنه لن يقبل بتولي المنصب إلا في ""إطار مشاركة واسعة للشعب الجزائري في الاقتراع، واختياري من طرف أغلبية حقيقية، وإلا سأرجع إلى بيتي""• بعد منتصف نهار نفس اليوم، وفي ""الوقت الذي كان فيه متواجدا بفيلا عزيزة، مقر مؤسسة محمد بوضياف، في انتظار النتائج، هدد بالرحيل في حال عدم تحصله على نسبة تفوق النسبة التي تحصل عليها زروال في انتخابات 5991• تم الاتصال فورا باللواء توفيق الذي حضر إلى مقر المؤسسة•• حاول إعادته إلى جادة الصواب•• الأشخاص القليلون الذي كانوا حاضرين، يروون أن الحديث بين الرجلين كان عنيفا، لكن سيد المخابرات قبل في الأخير طلبه•• وهكذا، تم تنصيب بوتفليقة في الدور الأول بنسبة 74% من الأصوات""• (4)
العهدة الأولى من رئاسة بوتفليقة كانت ""حربا مفتوحة على الجيش وجنرالاته""، على الأقل بالنسبة لقائد الأركان محمد العماري، ووزير الدفاع السابق خالد نزار، وعدد من قادة الجيش الذين أعلنوا سرا وعلنا بأنهم سيقفون في طريق بوتفليقة إن أراد الترشح لعهدة ثانية• وكان لديهم مرشحهم الخاص•• علي بن فليس، رئيس ديوان وحكومة بوتفليقة•• في الجهة المقابلة، وقف ""الجنرال توفيق والعربي بلخير"" إلى جانب بوتفليقة•• الحرب بين المعسكرين كانت مرعبة وساحقة•• ""الخميس 8 أفريل•• وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الإعلان عن دور ثان مؤكد، كانت المفاجأة كبيرة•• في مساء ذلك اليوم، حوالي السابعة ليلا، تحادث علي بن فليس مع محمد العماري لمدة 54 دقيقة في مقر وزارة الدفاع•• قائد الأركان كان غاضبا، لقد فاز بوتفليقة وفي الدور الأول وبأغلبية ساحقة (84%)""• (5)
•• هذا باختصار ما جاء في موضوع تحقيق مجلة ""أفريك مافزين""، الممنوعة والمصادرة من طرف السلطات الجزائرية، والمتداول بشكل فظيع على الأنترنت!•
üüü
سيبدو الأمر غريبا جداو بل وعبثيا أيضا، إذا كانت هذه ""المعلومات"" هي الذريعة وراء منع دخول وتسويق المجلة، لسبب بسيط وفي غاية البساطة، وهو أن هذه ""المعلومات"" وغيرها متوفرة في ""السوق المحلي"" وبسعر معقول جدا!•
•• الأمر لا يحتاج إلى عبقرية كبيرة أو موهبة استخباراتية، يكفي فقط أن نشير، على سبيل المثال لا الحصر، إلى كتاب الجنرال ووزير الدفاع الأسبق خالد نزار الذي يحمل عنوان ""بوتفليقة•• الرجل والحصيلة"" (6) الذي تحدث فيه وبكثير من التفصيل عن لقاءاته ببوتفليقة بدءًا من نهاية سنة 1992 إلى سنة 1999• في كتاب نزار الذي يقع في حوالي 190 صفحة والصادر هنا في الجزائر، والذي بيع في المكتبات العامة، والذي ترجم إلى العربية وبيع بسعر في متناول الجميع (350 دينار فقط)•• في كتابه نقرأ عن أمور أكثر إدهاشا وحيرة•• وأشياء تدعو للضحك•• وأخرى تدعو للبكاء!•• في كتابه، يذكر الجنرال ووزير الدفاع الأسبق أسماء الفاعلين الرئيسيين•• محمد العماري•• توفيق•• اليامين زروال•• محمد تواتي•• العربي بلخير•• شريف بلقاسم•• محمد زرفيني•• عبد القادر حجار وغيرهم! ولا أظن أيا من الأسماء المذكورة رد أو كذب ما كتبه الجنرال•
قصة بوتفليقة مع العسكر يبدأها الجنرال ووزير الدفاع الأسبق من الصفحة (19)، في الفصل الذي اختار له عنوان: ""لماذا تم التفكير في ترشيح بوتفليقة؟""! يكتب الجنرال: ""اقتربت نهاية العهدة الرئاسية، وكان يجب تفادي بأي ثمن شغور منصب رئاسة الدولة•• وللأسف، لم تكن وضعية البلاد تسمح باللجوء إلى الانتخابات•• اقترح اسم عبد العزيز بوتفليقة بعد أن تم اطلاعنا، تحاورنا حول هذا الامر مطولا على مستويات عليا في الجيش، توصلنا إلى نتيجة على الرغم من بعض العوائق، مفادها أنه قد يكون رجل المهمة""•• وعلى طول 186 صفحة، يروي نزار قصة الجيش مع ""المرشح الحر والمستقل"" عبد العزيز بوتفليقة!•
•• للذين منعوا دخول وتسويق المجلة، نقول أيضا، بأن ""المعلومات"" التي جاءت في التحقيق الذي أعده مبعوث المجلة لا تساوي 5% على أكثر تقدير مما جاء من معلومات في كتاب محمد بن شيكو ""بوتفليقة•• المخادعة العظمى"" (7) المطبوع والصادر هنا في الجزائر بالفرنسية والمترجم إلى العربية، والذي بيعت منه آلاف النسخ باللغتين، عدا آلاف النسخ المستنسخة•
•• كتاب بن شيكو الذي يقع في أكثر من 200 صفحة، والذي بيع هو الآخر بسعر في متناول الجميع (400 دج فقط)•• يذكر أسماء الأشخاص والفاعلين الأحياء والموتى•• ويحدد مواقع وأسماء الأماكن•• كما يذكر التواريخ•• وفي بعض الأحيان التوقيت!•• بن شيكو هو الآخر يتحدث عن أمور مدهشة•• ساخنة•• ومرعبة! بن شيكو يروي قصة بوتفليقة مع العسكر ابتداء من الصفحة 11• أين كتب يقول: ""الخميس 15 أفريل1999، إنه يوم الانتخابات الرئاسية، والساعة تشير إلى الثانية زوالا، عندما يصل عبد العزيز بوتفليقة وهو يغلي غضبا إلى فيلا عزيزة الفخمة، مقر مؤسسة بوضياف•• ساعات فقط قبيل تنصيبه على رأس الدول ""مرشح الإجماع"" ينفجر غضبا في وجه السيدة بوضياف•• مخبرا إياها أنه شد حقائبه للرحيل إلى جنيف لأنه لم يعد يرغب في كرسي الرئاسة•
سبب تذمره، يقول بوتفليقة، هو أن ""أصحاب القرار"" لم يمنحوه إلا 53% من الأصوات، وأن هذه النتيجة المهينة لمرشح وحيد وبدون منافس سيتم الإعلان عنها في سهرة اليوم•• تسارع أرملة بوضياف في قلق لتنقل الخبر للواء توفيق، مسؤول قسم الاستخبارات والأمن وأحد صانعي هذه الانتخابات•• يهرع توفيق إلى منزل السيدة بوضياف وكله حنق على الرئيس المقبل•• وأمام عناد ""الرئيس المقبل""، يقرر الجنرالات وبالتشاور مع الرجل الذي سيكون بعد ثلاث ساعات من الزمن، رئيسا للجهورية ""منتخبا بطريقة ديمقراطية""، تغيير النتائج التي تحصل عليها بوتفليقة في الاقتراع ""لينتخب"" هذا الأخير بنسب 79,73% من الأصوات المعبر عنها•••""!

كان آخر ما اطلع عليه الجزائريون من فضائح سعدي، وعلى المباشر، هو ما نقلته تسريبات ''ويكيليكس'' التي كشفت عن أن زعيم ''الأرسيدي'' كان يزود مصالح السفارة الأمريكية بالجزائر بكل صغيرة وكبيرة حول الوضع الداخلي للبلاد، لدرجة أن كثيرا من المراقبين للشأن السياسي في الجزائر وصفوا الرجل بأنه ''عميل متحكم فيه عن بُعد''، فيما وصفته نعوت أخرى بأنه يتحرك على طريقة ''أوامر حتى إشعار آخر'' agent du nouvel ordre.


وبالنسبة لرجل سياسة يعتدي على القانون ورجاله، ويزدري الإسلام ويهدم المساجد، ويسخر من رغبات الشعب وطموحاته، ويمارس العمالة للأجانب جهارا نهارا، وسط صمت السلطات، لم يعد الواجب اليوم هو محاسبة الرجل وإخضاعه لسلطة القانون مثله مثل جميع الجزائريين، بل إن المطلوب هو معرفة من يقف وراءه ويحميه، ومحاسبته هو الآخر أيضا.





تحيا لاجزائر المجد و الخلود لشهادئنا الأحرار









قديم 2011-02-20, 12:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هاشمي15
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاشمي15
 

 

 
إحصائية العضو










B9 بوتفليقة صناعة الجنرالات





الى كل من يؤيده الى كل من يؤمن بالديموقراطية.......لا ديموقراطية في الجزائر
بوتفليقة صناعة الجنرالات
مقال علي رحالية في جريدة الخبر الأسبوعي عن بوتفليقة و قادة الجيش


•• في الوقت الذي يصرخ فيه عبد المالك سلال: ""بوتفليقة هو جوهرة إفريقيا""!•• ويؤكد بأن ""المعارضون للرئاسيات سيندهشون لعظمة الشعب الجزائري""! •• ويدعو إلى ضرورة ""إشراك المرضى في الانتخابات عن طريق الوكالة""!•• وفي الوقت الذي ترقص فيه خليدة تومي وتغني: ""بوتفليقة زوالي وفحل•• ويموت وما يقبلش الذل""!•• وفي الوقت الذي يصرح فيه عبد القادر امساهل من قسنطينة: ""الجزائر مثال للحكم الراشد""!•• وفي الوقت الذي يكشف فيه سعيد عبادو عن ""مؤامرة خطيرة"" بالقول: ""دعاة المقاطعة يخططون لتعفين الوضع""!•• وبن بوزيد ""يتفشخر"" قائلا: ""إذا كان التحسيس تسييسا، فأنا فخور بتسييس المدرسة""!•• و""يساوم"" عمال قطاعه: ""أقنعوا الناس بالانتخاب وسأدعمكم عند فتح ملف التعويضات""!••
•• وفي الوقت الذي يقول فيه الحاج بلخادم، (وأنا لا أعرف عدد ""حجاته"" وعدد ""عمراته"" وعدد ""نوافله"" وعدد ""تسبيحاته"" وعدد ""تحميداته"" و""عدد ""استغفاراته"")•• بأن ""مستقبل جزائر اليوم بين أيدي الشباب""! وبأن ""الدولة تسهر على تنظيم انتخابات شفافة (؟!) ونزيهة (؟!)""، ويؤكد بأن""الرئاسيات ليست مغلقة""؟!•• في هذا الوقت بالذات•• وقت الحديث و""الكلام الكبير والكثير"" عن ""الحكم الراشد""•• و""الانتخابات الشفافة والنزيهة""•• و""الرئاسيات المفتوحة""•• و""اللعب غير المغلق""•• قامت ""السلطات"" بمنع دخول مجلة ""am"" (afrique magazine) وتسويقها في الأكشاك الجزائرية•• والعدد المعني بالمنع هو العدد 282 الخاص بشهر مارس الجاري•• السلطات (طبعا لا نعرف أي سلطات) لم تقدم أي توضيح أو تبرير بخصوص هذا السلوك الذي يذكرنا بأيام وسنوات الحرب الباردة!
===
•• طبعا، لا يحتاج الأمر إلى أي ذكاء لنعرف ونعلم أن سبب منع تسويق المجلة هو موضوع التحقيق الذي احتل الصفحات: 25، 35، 45، 55، 65، 75، 85 و95، الذي أعده المبعوث الخاص للمجلة إلى الجزائر فريد عليلات، والذي اختار له عنوانا رئيسيا: Le crépusule des généreaux :algerie (الجزائر: مغيب (أفول) الجنرالات)•• وعنوانا فرعيا:
Ils ont été au cدur du pouvoir depuis l"indépendance mais aujourd"hui, le maître du jeu c"est le chef de l"état

(لقد كانوا في قلب السلطة منذ الاستقلال، لكن سيد اللعبة اليوم هو رئيس الدولة)•
لقد قرأت الموضوع أكثر من مرة، باحثا ومقنبا عن المعلومة أو الخبر الذي جعل ""السلطات الجزائرية"" تمنع دخول المجلة وتوزيعها•• ولكني لم أعثر على أي شيء يستحق المنع•• فموضوع التحقيق عبارة عن سرد تفصيلي، بعض الشيء، عن رحلة بوتفليقة مع السلطة بصفة عامة وعلاقته بالعسكر، وكيف ""جابوه"" و""حطوه"" على سدة الحكم بصفة خاصة•
وتبدأ هذه الرحلة، رحلة الاتصالات بين بوتفليقة والعسكر، بدءا من سنة 2991 عندما عرضوا عليه ""الانضمام إلى المجلس الأعلى للدولة""، لكنه رفض العرض! ثم المحادثات والمفاوضات التي أجراها المتفاوضان في مطعم فيلا دار العافية، وقبول العسكر بتنصيبه رئيسا للبلاد، بشرط أن يقبل هو الآخر عملية تعيينه من طرف المجتمعين في ندوة الوفاق الوطني التي ستجري وقائعها ما بين 52 و62 جانفي 4991 في نادي الصنوبر البحري•• بوتفليقة يقبل مبدئيا، لكنه يطلب مهلة للتفكير والاستشارة!
لكنه يعود ويشترط تعيينه من طرف المجلس الأعلى للدولة: ""شيء أكيد•• لا أريد أن أعيـّن من طرف شخص مثل عبد الحق بن حمودة أو ندوة للإطارات، أريد أن أستمد سلطتي من العسكر""•• هذا ما قاله بوتفليقة• وقد قبل العسكر، لكن بشرط أن يحضر، ولو لدقائق، ندوة الوفاق الوطني• لكن بوتفليقة رفض وظل مصرا على رأيه وموقفه•
الثلاثاء 25 جانفي 1994• الساعة ما بعد منتصف الليل•• ذهب اليامين زروال وشريف بلقاسم لزيارة بوتفليقة في منزله، الهدف من مهمتهما؟ أن يطلبا وللمرة الأخيرة من بوتفليقة أن يقبل عرض الجنرالات•• بوتفليقة كان قد اتخذ قراره: ""لن أعمل بالسياسة، ولا أريد أن أعمل السياسة مستقبلا•• أقسم بالله بأنني لن أقبل""(؟!) (1) بعد سماع رده، توجه الرجلان لإبلاغ خالد نزار وتوفيق ومحمد العماري بقراره•• وبطلب من الجنرالات الثلاثة، يتم استدعاء بوتفليقة لشرح موقفه أمامهم•• كانت الساعة الرابعة صباحا عندما أعاد على مسامعهم نفس الإجابة التي قالها لزروال وشريف بلقاسم!••
ثمانية وأربعون ساعة بعد هذا اللقاء طار، بوتفليقة إلى سويسرا•
•• في ربيع 1998 أعلن زروال عن ""تنازله"" على السلطة، تاركا لرفاقه مهلة للبحث عن بديل•• في هذه الفترة، أي ما بين ربيع وصيف 1998، سيظهر الجنرال العربي بلخير، رئيس ديوان الشاذلي بن جديد، على الخط• ""في أحد أيام شهر جويلية 1998، التقى بلخير ببوتفليقة في نزل ""eugreb"" في جنيف بحضور الثري ورجل الأعمال الجزائري عبد القادر خوجطي، صديق بوتفليقة وله أفضال عليه•• النقاش دار حول خلافة زروال•• بوتفليقة لم يقبل ولم يرفض، قال بأنه سينظر في الأمر""•• (2)
بعد عودته إلى الجزائر، قام بلخير بتقديم كل الأسباب والتبريرات لـ""بيع"" ترشيح بوتفليقة لرفاقه من أجل خلافة زروال المستقيل• بعد مناقشة الموضوع من طرف توفيق، محمد العماري ومحمد تواتي واسماعيل العماري، قرروا توسيع الاستشارات•• عندما علم الجنرال خالد نزار بالخبر، صاح فيهم: ""أنتم مجانين! إنه جبان•• وسوف يهرب من بين أصابعكم مرة أخرى""!•
ولكن صراخ نزار لم ينفع• ففي ""بداية سبتمبر 1998، التقى اللواء محمد مدين (توفيق) وعبد العزيز بوتفليقة في الفيلا المخصصة لمؤسسة محمد بوضياف•• اللقاء دام سبع ساعات• الرجلان تحدثا عن الماضي وعن المستقبل، قبل أن يصلا إلى اتفاق•• ماذا قالا لبضعهما البعض؟ لن نعرف تفاصيل ذلك بدون شك، بالمقابل هناك شيء أكيد•• الجيش سيساند بوتفليقة الذي سيتقدم للانتخابات كمترشح مستقل""• (3)
في صبيحة يوم الخميس الرابع عشر من شهر أفريل 1999، وبعد انسحاب المترشحين الستة من سباق الرئاسيات، يعلن بوتفليقة مزمجرا بأنه لن يقبل بتولي المنصب إلا في ""إطار مشاركة واسعة للشعب الجزائري في الاقتراع، واختياري من طرف أغلبية حقيقية، وإلا سأرجع إلى بيتي""• بعد منتصف نهار نفس اليوم، وفي ""الوقت الذي كان فيه متواجدا بفيلا عزيزة، مقر مؤسسة محمد بوضياف، في انتظار النتائج، هدد بالرحيل في حال عدم تحصله على نسبة تفوق النسبة التي تحصل عليها زروال في انتخابات 5991• تم الاتصال فورا باللواء توفيق الذي حضر إلى مقر المؤسسة•• حاول إعادته إلى جادة الصواب•• الأشخاص القليلون الذي كانوا حاضرين، يروون أن الحديث بين الرجلين كان عنيفا، لكن سيد المخابرات قبل في الأخير طلبه•• وهكذا، تم تنصيب بوتفليقة في الدور الأول بنسبة 74% من الأصوات""• (4)
العهدة الأولى من رئاسة بوتفليقة كانت ""حربا مفتوحة على الجيش وجنرالاته""، على الأقل بالنسبة لقائد الأركان محمد العماري، ووزير الدفاع السابق خالد نزار، وعدد من قادة الجيش الذين أعلنوا سرا وعلنا بأنهم سيقفون في طريق بوتفليقة إن أراد الترشح لعهدة ثانية• وكان لديهم مرشحهم الخاص•• علي بن فليس، رئيس ديوان وحكومة بوتفليقة•• في الجهة المقابلة، وقف ""الجنرال توفيق والعربي بلخير"" إلى جانب بوتفليقة•• الحرب بين المعسكرين كانت مرعبة وساحقة•• ""الخميس 8 أفريل•• وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الإعلان عن دور ثان مؤكد، كانت المفاجأة كبيرة•• في مساء ذلك اليوم، حوالي السابعة ليلا، تحادث علي بن فليس مع محمد العماري لمدة 54 دقيقة في مقر وزارة الدفاع•• قائد الأركان كان غاضبا، لقد فاز بوتفليقة وفي الدور الأول وبأغلبية ساحقة (84%)""• (5)
•• هذا باختصار ما جاء في موضوع تحقيق مجلة ""أفريك مافزين""، الممنوعة والمصادرة من طرف السلطات الجزائرية، والمتداول بشكل فظيع على الأنترنت!•
üüü
سيبدو الأمر غريبا جداو بل وعبثيا أيضا، إذا كانت هذه ""المعلومات"" هي الذريعة وراء منع دخول وتسويق المجلة، لسبب بسيط وفي غاية البساطة، وهو أن هذه ""المعلومات"" وغيرها متوفرة في ""السوق المحلي"" وبسعر معقول جدا!•
•• الأمر لا يحتاج إلى عبقرية كبيرة أو موهبة استخباراتية، يكفي فقط أن نشير، على سبيل المثال لا الحصر، إلى كتاب الجنرال ووزير الدفاع الأسبق خالد نزار الذي يحمل عنوان ""بوتفليقة•• الرجل والحصيلة"" (6) الذي تحدث فيه وبكثير من التفصيل عن لقاءاته ببوتفليقة بدءًا من نهاية سنة 1992 إلى سنة 1999• في كتاب نزار الذي يقع في حوالي 190 صفحة والصادر هنا في الجزائر، والذي بيع في المكتبات العامة، والذي ترجم إلى العربية وبيع بسعر في متناول الجميع (350 دينار فقط)•• في كتابه نقرأ عن أمور أكثر إدهاشا وحيرة•• وأشياء تدعو للضحك•• وأخرى تدعو للبكاء!•• في كتابه، يذكر الجنرال ووزير الدفاع الأسبق أسماء الفاعلين الرئيسيين•• محمد العماري•• توفيق•• اليامين زروال•• محمد تواتي•• العربي بلخير•• شريف بلقاسم•• محمد زرفيني•• عبد القادر حجار وغيرهم! ولا أظن أيا من الأسماء المذكورة رد أو كذب ما كتبه الجنرال•
قصة بوتفليقة مع العسكر يبدأها الجنرال ووزير الدفاع الأسبق من الصفحة (19)، في الفصل الذي اختار له عنوان: ""لماذا تم التفكير في ترشيح بوتفليقة؟""! يكتب الجنرال: ""اقتربت نهاية العهدة الرئاسية، وكان يجب تفادي بأي ثمن شغور منصب رئاسة الدولة•• وللأسف، لم تكن وضعية البلاد تسمح باللجوء إلى الانتخابات•• اقترح اسم عبد العزيز بوتفليقة بعد أن تم اطلاعنا، تحاورنا حول هذا الامر مطولا على مستويات عليا في الجيش، توصلنا إلى نتيجة على الرغم من بعض العوائق، مفادها أنه قد يكون رجل المهمة""•• وعلى طول 186 صفحة، يروي نزار قصة الجيش مع ""المرشح الحر والمستقل"" عبد العزيز بوتفليقة!•
•• للذين منعوا دخول وتسويق المجلة، نقول أيضا، بأن ""المعلومات"" التي جاءت في التحقيق الذي أعده مبعوث المجلة لا تساوي 5% على أكثر تقدير مما جاء من معلومات في كتاب محمد بن شيكو ""بوتفليقة•• المخادعة العظمى"" (7) المطبوع والصادر هنا في الجزائر بالفرنسية والمترجم إلى العربية، والذي بيعت منه آلاف النسخ باللغتين، عدا آلاف النسخ المستنسخة•
•• كتاب بن شيكو الذي يقع في أكثر من 200 صفحة، والذي بيع هو الآخر بسعر في متناول الجميع (400 دج فقط)•• يذكر أسماء الأشخاص والفاعلين الأحياء والموتى•• ويحدد مواقع وأسماء الأماكن•• كما يذكر التواريخ•• وفي بعض الأحيان التوقيت!•• بن شيكو هو الآخر يتحدث عن أمور مدهشة•• ساخنة•• ومرعبة! بن شيكو يروي قصة بوتفليقة مع العسكر ابتداء من الصفحة 11• أين كتب يقول: ""الخميس 15 أفريل1999، إنه يوم الانتخابات الرئاسية، والساعة تشير إلى الثانية زوالا، عندما يصل عبد العزيز بوتفليقة وهو يغلي غضبا إلى فيلا عزيزة الفخمة، مقر مؤسسة بوضياف•• ساعات فقط قبيل تنصيبه على رأس الدول ""مرشح الإجماع"" ينفجر غضبا في وجه السيدة بوضياف•• مخبرا إياها أنه شد حقائبه للرحيل إلى جنيف لأنه لم يعد يرغب في كرسي الرئاسة•
سبب تذمره، يقول بوتفليقة، هو أن ""أصحاب القرار"" لم يمنحوه إلا 53% من الأصوات، وأن هذه النتيجة المهينة لمرشح وحيد وبدون منافس سيتم الإعلان عنها في سهرة اليوم•• تسارع أرملة بوضياف في قلق لتنقل الخبر للواء توفيق، مسؤول قسم الاستخبارات والأمن وأحد صانعي هذه الانتخابات•• يهرع توفيق إلى منزل السيدة بوضياف وكله حنق على الرئيس المقبل•• وأمام عناد ""الرئيس المقبل""، يقرر الجنرالات وبالتشاور مع الرجل الذي سيكون بعد ثلاث ساعات من الزمن، رئيسا للجهورية ""منتخبا بطريقة ديمقراطية""، تغيير النتائج التي تحصل عليها بوتفليقة في الاقتراع ""لينتخب"" هذا الأخير بنسب 79,73% من الأصوات المعبر عنها•••""!

كان آخر ما اطلع عليه الجزائريون من فضائح سعدي، وعلى المباشر، هو ما نقلته تسريبات ''ويكيليكس'' التي كشفت عن أن زعيم ''الأرسيدي'' كان يزود مصالح السفارة الأمريكية بالجزائر بكل صغيرة وكبيرة حول الوضع الداخلي للبلاد، لدرجة أن كثيرا من المراقبين للشأن السياسي في الجزائر وصفوا الرجل بأنه ''عميل متحكم فيه عن بُعد''، فيما وصفته نعوت أخرى بأنه يتحرك على طريقة ''أوامر حتى إشعار آخر'' agent du nouvel ordre.


وبالنسبة لرجل سياسة يعتدي على القانون ورجاله، ويزدري الإسلام ويهدم المساجد، ويسخر من رغبات الشعب وطموحاته، ويمارس العمالة للأجانب جهارا نهارا، وسط صمت السلطات، لم يعد الواجب اليوم هو محاسبة الرجل وإخضاعه لسلطة القانون مثله مثل جميع الجزائريين، بل إن المطلوب هو معرفة من يقف وراءه ويحميه، ومحاسبته هو الآخر أيضا.[/quote]





تحيا االجزائر المجد و الخلود لشهادئنا الأحرار










قديم 2011-02-20, 18:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك مشاهدة المشاركة

عندما قام مناضلون من ''الأرسيدي''، قبل أشهر، تحت أنظار زعيمه بتهديم مسجد في مسقط رأس سعيد سعدي قرية أغريب بتيزي وزو، لم تحرك السلطات ساكنا، وبقي الجميع يتفرج، أحزابا ومنظمات وجمعيات، وسط صمت كلي للسلطات العمومية، مما شجع سعدي وأتباعه على التمادي في الانزلاق بالبلاد نحو المجهول.
.

اليس غريبا و عجيبا بل و مثيرا للإشمئزاز و التقزز

ان تتجند كل تلك القوات من الامن لمنع التظاهر

و لا تتجند لمنع تهديم مسجد


ايهما اخطر

تهديم مسجد ام مظاهرة سلمية

ايهما ابلغ الفعل ( التهديم) ام المسيرة ( كلام)؟؟؟

ايهما اولى بالحماية


المسجد ام ساحة الشهداء؟؟؟؟

الستم تناقضون انفسكم

حين تدافعون عن نظام فاشل و فاسد لا يهتم بانشغالات المواطنين؟؟؟؟









قديم 2011-02-19, 20:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
nina-23
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائر لازم يصرا فيها تغيير و تغيير جدري ولكن ليس بقيادة سعيد سعدي ولا بلحاج ولا غيرو اللي كرهنا التحركات نتاعهم وان شاء الله يكون التغيير على يد الشباب ولو انو كي نشوف التفكيير نتاع بعض الشباب في المنتديات نفقد الامل[B][/B










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مئات, المتظاهرين, الجزائر, الشرطة, يتحدون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc